عندما كانوا مجتمعين ف الحديقة الأمامية من المزرعة لكن بدون الجد فمالت مليكة ع ليث وهمست بجوار أذنه: تعالي معايا عوزاك ف حاجة مهمة
اومأ لها ليث واستأذنوا منهم ووقفوا وذهبوا معا إلي ركن بعيد تماما عنهم
اما ايسل فكانت شاردة ف اعتراف قصي لها بحبه لا تنكر بأنها تكن له بعض المشاعر لكنها خائفة من قصي فهو متقلب المشاعر واخذت تفكر كثيرا وتسترجع جميع مواقفهم معا ومقالبهم وتأكدت بالفعل بأنها تحبه فظهرت ابتسامة واسعة ع وجهها وكانت غافلة عن الأعين التي تتابعها وفجأة وجددت من يلكزها ع زراعها فانتفضت ونظرت حولها وجدت خديجة تنظر لها بخبث وأردفت بهمس ف اذنها : مين اللي شاغل بالك ياروحي
ايسل بتوتر من نظراتها : اية مفيش حاجة مين دا
خديجة وهي ترفع حاجبها : عليا انا بردو ع العموم هسيبك لغاية ماتيجي تحكيلي لوحدك
وعندما همت ايسل بالرد قاطعها صوت هاتفها معلن علي وصول رسالة فقامت بفتحها ووجدت بأنها من قصي ومحتواها اغنية ( قولوا لها انني ...لازلت اهواها... مهما يطول النوي لا انسي ذكراها ... هي التي علمتني كيف أعشقها... هي التي سقتني شهد رياها ) وتحت الأغنية مكتوب my soul
وبمجرد ان قرأتها رفعت نظرها إلي قصي وجدته يبتسم لها فأنزلت رأسها بسرعة فبعث لها برسالة اخري وكان محتواها ( قدامك دقيقتين بالظبط و تيجي عند الجنينة اللي ورا ضروري ) قرأتها أيضا وبعثت له ( لا مش جاية ) فبعث لها قصي ( والله ياايسل لو ماجيتي هشيلك قدامهم كلهم وانتي عارفاني كويس)
وبمجرد ان قرأت الرسالة نظرت له بغيظ فبادلها الاخر نظرة خبث وتحدي وبالفعل وقفت وذهبت للمكان الذي قاله لها وذهب هو ورائها
اما عند ليث ومليكة
أردف ليث بهدوء : ف اية يامليكة
اردفت مليكة بتساؤل : انا عاوزة اعرف كل حاجة حالا
ليث بتوتر جاهد لإخفاءه : حاجة اية
مليكة بتوسل : ليث بليز لو ليا خاطر عندك احكيلي كل حاجة
تنهد ليث بحيرة وقرر بأن يقص لها ما حدث وبالفعل قص لها ماحدث منذ إختطاف خديجة والمطاردة التي تعرضت لها هي و غيث وعندما انتهي من الحديث وجدها ساكنة تماما وهم بأن يحدثها وجدها تجري بسرعة اتجاه المكان الذي تجلس به خديجة والآخرين ف ركض وراءها وهو ينادي عليها بصوت عالي لكنها لم ترد عليه ولم تقف وفجأة وقفت امام خديجة واخذت تصرخ بها : انتي كدااابة كلكوا كدابين بابا لا يمكن يعمل كدا
اردفت خديجة بتوتر : انتي بتقولي اية !!
مليكة بصراخ وعصبية شديدة : انا عرفت كل حاجة انتي كنتي مخبياها عني انتي كدابة بابا بيحبنا ومش ممكن يأذينا
اردفت خديجة بدموع : ازاي يامليكة تتهميني باني بكدب هو انا عمري كدبت عليكي ف حاجة انا كنت زيك كدا مش مصدقة ازاي بابا قدر يعمل معايا كدا دا خطفني وكان هيقتلني انا و غيث ومش مكفية اللي عمله و..
أنت تقرأ
"عـشـق مـقـدر" بقلم : فـاطـمـة عــادل "قـيـد الـتعـديـل"
Детектив / Триллерالحب هو الاجابة الوحيدة العاقلة والمُرضية لسبب الوجود البشري ،وهو قوة جامحة حين نحاول السيطرة عليه فإنّهَ يدمّرنا، وحين نحاول سجنه يستعبدنا، وحين نحاول أن نفهمهُ فإنّه يترك لنا الشعور بالضياع والارتباك .ويُسبّب الحب ضعف مرغوب في القلب والدماغ، وتألُ...
