"عـشـق مـقـدر" بقلم : فـاطـمـة عــادل "قـيـد الـتعـديـل"

البارت السابع والعشرون والأخير

تصنموا جميعا ف أماكنهم اثر الصدمة وأخذوا
ينظرون لبعضهم برعب و ذعر وكانوا يطمئنوا علي علي أنفسهم وفجأة وجدوا جسد مليكة يتهاوي ع الأرض فقد تلقت الرصاصة في صدرها بدل من جدها وضحت بنفسها من أجل إنقاذ حياته وفجأة صرخت خديجة و ايسل برعب وركضوا سريعا ف اتجاهها وأعطت خديجة رؤي لايسل لتحملها عنها وهبطت بجسدها تجاه اختها ووضعت رأسها علي فخذها وخلعت حجابها وقامت بوضعه علي موضع الرصاصة لكي تمنع النزيف واخذت تضغط عليه بكل قوتها واخذت تصرخ بدموع وهي تهزها بعنف : مليكة مليكة ردي عليا عشان خاطري ردي عليا

نظرت لها مليكة بأعين دامعة وصوت ضعيف للغاية يكاد يكون مسموع : كان نفسي افضل معاكي العمر كله بس دا قضاء ربنا وانا راضية بيه انا ........

لم تستطع أن تكمل كلامها فسكتت لوهلة فقالت خديجة وهي تحتضنها بقوة : ابوس ايدك حاولي متتعبيش نفسك بالكلام انتي هتعيشي ومش هيحصلك حاجة مستحيل اخليكي تروحي

لم تستمع مليكة لها وأكملت كلامها : انا بحبكوا كلكوا ونفسي افضل معاكوا وخلي بالك من نفسك وابقي احكي لرؤي عني وقولي لليث اني بحبه اكتر ماهو بيحبني واوعوا تنسوني وادعولي
وفجأة قامت بنطق الشهادة وأغلقت عيناها واستسلمت للظلام

أطلقت خديجة صرخة وجع وقهر وأردفت بهستيرية: لا لا لا لا اوعي تسيبيني انتي لو جرالك حاجة انا هموت فيها اااااااااه ياااااااارب يااااااارب متخدهاش مني

واخذت خديجة تبكي بقوة وشاركتها ايسل في البكاء اما الجد ركع ع الأرض بجوار جسد حفيدته واخذ يمسح علي رأسها ويبكي علي حالها

في أثناء ذلك كان غيث اخبر ليث وقصي بما حدث وأمرهم بالمجئ إلي مقر عمله وتوجه إلي مكتب اللواء وطلب منه أن يبعث معه بقوة إلي بيته وشرح له ماحدث بإيجاز فوافق اللواء وأخبره بأنه سيرافقه وبالفعل توجهوا جميعا إلي البيت قصي وليث وغيث واللواء ومعهم القوة وكان يوجد بهم قناصة ووقفوا بمسافة بعيدة عن المنزل لمراقبة مايحدث فامر غيث القوات بالانتشار فالقناصة تذهب إلي اسطح الفلل المجاورة لفيلته والباقي يحاصر الفيلا ويتخفوا جميعا اما ليث وقصي وغيث اخذوا يراقبون الوضع فوجدوا ان جميع الحرس التابع لغيث جميعم مصابون وان رجال محمد يقفون ع البوابة ويحاصرون الفيلا من الداخل وأثناء ذلك تلقي غيث مكالمة فقام بالرد وجد صوت محمد المستفز يخبره : للاسف ياحضرة الظابط انت مساعدتنيش ف اختياري عشان كدا قررت ابدأ بجدك اللي هو المفروض والدي العزيز بس حصل خطأ والرصاصة جت ف .....

وسكت محمد محاولا أن يلعب بأعصاب غيث ويجعله ينهار فصرخ غيث بقوة وأردف: جت ف مييييين

أردف محمد : للاسف جت ف مليكة

غيث بصريخ: ليية دية بنتك انت ازاي كدا انت عار علي الأبوة

أردف محمد بسخرية : مش وقت محاضراتك دية ياحضرة الظابط انا بس بتصل بيك عشان اقولك علي مفاجأة من العيار التقيل
واغلق الهاتف في وجهه وبعد فترة قام محمد بالاتصال علي غيث بفيديو فتحه غيث بلهفة واخذ كلا من ليث وقصي وغيث يشاهدون الفيديو وكان الفيديو يحمل الآتي:
لورا : هااي يابيبي عامل اية
صدم غيث بقوة فاردفت لورا بضحكة سخرية : اية رأيك ف المفاجأة دية
أردف غيث بعصبية: اه يابنت ال.... بتستغفليني كل الوقت دا وانتي بتشتغلي مع الوسخ دا من ورايا ورحمة امي لاخليكي تبوسي جزمتي علي اللي هعمله فيكي