"عـشـق مـقـدر" بقلم : فـاطـمـة عــادل "قـيـد الـتعـديـل"

البارت الرابع والعشرين

عند قصي اخذ يسير بسرعة كبيرة وينادي علي غيث وفجأة تقدم منه ووقف أمامه وأردف لاهثا : اية يابني ماشي زي القطر كدا ليه

اردف غيث وهو يدفعه من كتفه : اوعي من وشي ياقصي الساعة دية وسيبني لوحدي

أردف قصي برفض قاطع : لا مش هسيبك لوحدك انت مش شايف منظرك عامل ازاي

واخذه قصي واتجهوا لمكان ليس ببعيد وجلسوا فيه وأردف: احكيلي اية اللي حصل

اردف غيث بتنهيدة : مفيش انا بس مضايق اني مديت ايدي علي خديجة ومخنوق انو انا خلفت بوعدي معاها وبدل ما اخليها تحبني خليتها تكرهني اكتر

أردف قصي بهدوء : كل حاجة وليها حل انت بس سيبها تهدي شوية وبعد كدا اتكلم معاها وراضيها

اومأ له غيث وأخذوا يتحدثون سويا لفترة وبعدها اتجهوا إلي البيت وعندما دلفوا إلي الداخل اتجه غيث لايسل واخذ منها رؤي وسألها علي خديجة وكيف حالها الان فأخبرته بأنها انهارت واخذت تصرخ بهستيرية وهي الآن نائمة من التعب حزن غيث بشدة وقرر انا يصعد إليها وعندما دلف إليها وجدها تتحدث بكلمات غير مفهومة وتبكي وهي نائمة فقام بوضع رؤي بجانبها وتمدد بجوار خديجة واحتضنها من الخلف ودفن رأسه ف عنقها وقبلها علي عنقها واخذ يتمتم بحزن وندم علي ما فعله : انا اسف حقك عليا
قاطع هذه اللحظة صوت هاتف خديجة قام غيث بمد يده والتقطته وقام بفتحه وجد أنها رسالة من شخص غريب فاعتدل ف نومته وقام بفتحها ووجد محتواها ( ها ياحلوة اية رأيك ف الصور يارب يكونوا عجبوكي ) استغرب غيث واخذ يفكر ما الذي يوجد في هذه الصور فقام بفتح الرسائل القديمة واخذ يعبث بها وفجأة اظلمت عيناه بشدة واخذ صدره يعلو ويهبط من العصبية وقبض علي الهاتف بقوة وأردف بوعيد : مبقاش انا غيث الخطيب اما خليتكوا تبوسوا جزمتي عشان ارحمكوا
فقام بغلق الهاتف ووضعه ع الطاولة ووجه نظره خديجة واخذ يمرر يده علي شعرها وأردف بدموع لأول مرة : ليكي حق تصدقي الصور دية مانا جرحتك كذا مرة والثقة اللي جزاكي انعدمت بسبب اللي عملته فيكي انا هثبتلك أن الصور دية كلها كذب
ووقع نظره ع خدها ورأي أصابع يده مطبوعه عليه ويأخذ اللون الاحمر فدنا منها واخذ يمرر شفتيه علي خدها واخذ يقبله برقة بالغة وابتعد عنها بعد فترة قصيرة والتقط هاتفه وقام بالاتصال علي رئيس حرسه وأخبره بأن يتم تجهيز الحرس لانهم سوف يعودون الي بيتهم غدا وقام بإخبار ليث وقصي وطلب منهم أن يبلغوا الجد ومليكة و ايسل
وبعد أن انتهي قام برفع خديجة علي صدره ووضع يده علي خصرها ونام بجوارها

ف الأسفل عند مليكة كانت تجلس وهي شاردة فيما تفعل ولما هي الوحيدة التي لا تصدق خديجة بينما الجميع يصدقونها ويقفون في صفها أيضا وقطع شرودها عندما احست بأحد يجلس بجوارها فقامت برفع نظرها إليه فوجدته احمد فنظرت له ف استغراب فوجدته يبتسم لها بسماجة وأردف: انا لاقيتك قاعدة لوحدك وقولت اجي ارخم عليكي شوية