إذا كُنتَ لا تُكَفِّر الكافرَ، فأنت الكافرُ إذاً!
إن كُنتَ لا تُسمي من يقول أن الله ثالث ثلاثة، أو أن الله له ابن، كافراً؛ بينما أنت تقول أن الله واحد أحد، فأنت الكافر إذا..
لأنك لا تُعارض كلامه، وتُقر بإدخالك إياه في دائرة الإسلام أنه على حق.. وبالتالي فأنت من على باطل! ومن هو على باطل هو الكافر.
فإما أن يكون الله واحد أحد، هو الحق؛ وإما أن يكون لله ولد، هو الحق. إذ لا يُمكن الجمع بين النقيضين والقول أن كلاهما حق!! هذا لا يتقبله العقل.
فأن تُقر بأن الآخر مُسلم، أي أن ما جاء به لا يتعارض مع الإسلام، وتأتي أنت بنقيض ما جاء به هو (أي بنقيض ما جاء به الإسلام، إن اعتبرنا أن قول الأول لا يُخالف الإسلام)، إذا وبكل بساطة فأنت تأتي بنقيض الإسلام، وبالتالي ما دُمت تُناقض الإسلام فأنت الكافر إذا!أن تشهد بأن محمداً رسول الله، ثم يأتي شيعي ويقول أن الله - سبحانه وحاشاه عما قالوا - أخطأ وعوض أن يبعث الرسالة لعلي بعثها لمحمد، ويُشهدون بأن علي هو رسول الله لا محمد، فإما أن تكون أنت المسلم بإقرارك أن محمد هو الرسول، وهم كُفار لأنهم يُخالفون هذا الأساس العقدي؛ وإما أن تكون كافراً إن كنت تعتبرهم مسلمين وتعتبر قولهم على حق، أي تعتبر أن علي هو الرسول الحق، لأنك بذلك تكون قد بدَّلت نبي مكان نبي، ووضعت محمداً مكان علي، وغيرت أسس وعقائد الإسلام!
إذا فإما أن تُكفر الكافر، وإما أن تكون أنت الكافر، لأن الحق واحد، ولا اجتماع بين النقيضين. وكُل عقل سليم سيُقر بهذا.
ومنه فلست أفهم دعاوى أولئك المُبالِغين في إدخال الصالح والطالح في دائرة الإسلام! وإدخال من يُناقضون أسس الإسلام عينا بعين في الإسلام!
أي عقل تملكون ؟! وعلى أي أساس تحكمون؟!
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم، إنا لله وإنا إليه راجعون..
قد رأَينَا عَجَبا.
#لله_قلميإذا كُنتَ لا تُكَفِّر الكافرَ، فأنت الكافرُ إذاً!
إن كُنتَ لا تُسمي من يقول أن الله ثالث ثلاثة، أو أن الله له ابن، كافراً؛ بينما أنت تقول أن الله واحد أحد، فأنت الكافر إذا..
لأنك لا تُعارض كلامه، وتُقر بإدخالك إياه في دائرة الإسلام أنه على حق.. وبالتالي فأنت من على باطل! ومن هو على باطل هو الكافر.
فإما أن يكون الله واحد أحد، هو الحق؛ وإما أن يكون لله ولد، هو الحق. إذ لا يُمكن الجمع بين النقيضين والقول أن كلاهما حق!! هذا لا يتقبله العقل.
فأن تُقر بأن الآخر مُسلم، أي أن ما جاء به لا يتعارض مع الإسلام، وتأتي أنت بنقيض ما جاء به هو (أي بنقيض ما جاء به الإسلام، إن اعتبرنا أن قول الأول لا يُخالف الإسلام)، إذا وبكل بساطة فأنت تأتي بنقيض الإسلام، وبالتالي ما دُمت تُناقض الإسلام فأنت الكافر إذا!أن تشهد بأن محمداً رسول الله، ثم يأتي شيعي ويقول أن الله - سبحانه وحاشاه عما قالوا - أخطأ وعوض أن يبعث الرسالة لعلي بعثها لمحمد، ويُشهدون بأن علي هو رسول الله لا محمد، فإما أن تكون أنت المسلم بإقرارك أن محمد هو الرسول، وهم كُفار لأنهم يُخالفون هذا الأساس العقدي؛ وإما أن تكون كافراً إن كنت تعتبرهم مسلمين وتعتبر قولهم على حق، أي تعتبر أن علي هو الرسول الحق، لأنك بذلك تكون قد بدَّلت نبي مكان نبي، ووضعت محمداً مكان علي، وغيرت أسس وعقائد الإسلام!
إذا فإما أن تُكفر الكافر، وإما أن تكون أنت الكافر، لأن الحق واحد، ولا اجتماع بين النقيضين. وكُل عقل سليم سيُقر بهذا.
ومنه فلست أفهم دعاوى أولئك المُبالِغين في إدخال الصالح والطالح في دائرة الإسلام! وإدخال من يُناقضون أسس الإسلام عينا بعين في الإسلام!
أي عقل تملكون ؟! وعلى أي أساس تحكمون؟!
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم، إنا لله وإنا إليه راجعون..
قد رأَينَا عَجَبا.
#لله_قلمي
![](https://img.wattpad.com/cover/118825263-288-k907000.jpg)
أنت تقرأ
لأننا غاليات2 🌸
Espiritualهذا الكتاب عبارة عن مجموعة كتابات قصيرة تعرفك على قيمتك عند ربك، على قيمة حجابك، صدقيني اقرئي كلماتي بصدق اقرئيها بقلبك قبل عينيك لن تندمي قسما بالله ستتغير حياتك من ضنك لراحة نفسية شاملة أنت غالية أحبك في الله و أتمنى من الله أن يجمعني معك تح...