لأننا غاليات2 🌸

نصيحة للعاقلات

أستطيع أن أزعم أن من أكبر أسباب فشل بيوت المسلمين حديثا وعدم قدرة الأمة الاسلامية على التقدم و السيادة هو تخلي المرأة عن حمل مشقة الأسرة داخل البيت وسعيها لمنافسة الرجال خارجه, فلا هي استطاعت أن تحمل كامل المشقة كالرجال, و لا هي استطاعت انتاج الصالحين و الصالحات, فآل حال المسلمين الي هذا الواقع المرير الذي صارت فيه الأمة المسلمة قصعة مستباحة لكل الأمم.

أيتها العاقلات
أنتن شقائق الرجال و المكملات للرجال في عمارة الأرض بالأسر السوية, فأنتن مكلفات بما لا يطيقه الرجال من الحمل و الرضاعة و حمل أمانة البيت و الأسرة, وصناعة رجال وأمهات المستقبل.

أيتها العاقلات
هلا تنازلتن وقبلتن حمل الأمانة التي كلفكن الله بها من رعاية البيوت, قال صلي الله عليه و سلم : «والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها..».

أيتها العاقلات
رجاء قرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى واتركن السعي في الحياة إلا للضرورة، فإن البيوت تجأر الى الله من غياب الأم والزوجة العاقلة، وتكاد أن تفتتها مشاكل الحياة الزوجية بعد أن صارت المرأة ندا للرجل داخل وخارج البيت، تظن انها بعملها أحق بالقوامة من الرجل، فبالله عليكن كيف يمكن للأسرة أن تستقيم ولها رئيسان يتنازعان أمرها؟
Mahmoud Naga