ما ظنك باثنين الله ثالثهما

209 19 2
                                    

(وانطلق مشركو مكة في آثار المهاجرين يرصدون الطرق، ويفتشون كل مهرب وراحوا ينقبون جبال مكة وكهوفها، حتى وصلوا-في دأبهم- قريبا من غار ثور، وأنصت الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبه إلى أقدام المطاردين، تخفق إلى جوارهم فأخذ الروع أبا بكر، وهمس يحدِّث رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو نظر أحدهم تحت قدميه لرآنا: فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: "يا أبا بكر ..ما ظنك باثنين الله ثالثهما")

ومن فوائد الهجرة يقول الكاتب (أن نقبل قضاء الله وقدره فيما هو فوق طاقتنا، ونطمئن إلى أنه خير للإسلام والمسلمين)

سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم /محمود المصري
#سيرة

لأننا غاليات2 🌸حيث تعيش القصص. اكتشف الآن