قالتها بقوةٍ جليةٍ أمامه, فتطلع بها بشرود على الرغم من أنها بهذه اللحظة لا حول لها ولا قوة إلا أنها ما تزال مصرةً على المجابهة! هذا بالنسبة لما يراه أمامه لكن فؤادها بهذه اللحظة يرتجف من الداخل هلعاً وهو يسحقها بنظراته، وبالكاد خرجت تلك الحروف رصينةً من بين شفاهها, شد بقبضته على المكتب وهو يقترب أكثر بهدوء ينافي البراكين التي تتوقد داخل فؤاده, كانت صغيرةً جداً, ضئيلةً أمام هذا العملاق الذي بالكاد تصل حتى صدره، قال بهدوء: أصنافُ الرجال أربعة ... الغبي, والغبي المتذاكي، والذكي، والذكي المتغابي...يُهزمُ جميعهم باستثناء الأخير فاحذري مني, لأني مستعدٌ لارتكاب فعلٍ غبي هذه اللحظة"
رفعت رأسها بشموخ ولسعته بلدغة كلماتها السامة : أنت قلتها..الرجال، لا أشباه الرجال، لذلك لا خوف منك"
أنت تقرأ
جنوني بعينيكِ انتحار
Romanceقد تخلو الزجاجة من العطر..لكن الرائحة ستبقى عالقة فيها...كما الذكريات تماماً قد يخلو القلب من الحب, لكن آلام تلك الذكرى التي تسيطر على القلب ستبقى....فلذكرياتنا رائحةٌ تعبق بالقلب ولا تزول. قد تعتقدون أنها مجرد قصة حب جامحة تنتهي بالنهاية الحتمية حي...