الجزء الاول

833 14 4
                                    

1#..
سارة:-
وقفت مترددة قدام بيت ابوها ما عارفة تدخل و لا لأ،خصوصا بعد ما طردها جدها من البيت لانو تزوجت بالسر،و فجأه كدا رجعت سارة للذكريات المؤلمة المليانة كئابة.قامت على صوت بتها الصغيرة لسه ما تمت شهر،ادتها الرضاعة و دقت الباب.
سامية:-
صحيت يا دوب من النوم على دقات الباب،كنت نايمة برة في الصالة الخارجية عشان اسباب.فتحت الباب،لقيت لي مخلوق اول مرة اشوفه هنا في السودان شايل ليه بيبي يمكن عمره ثلاثة اسابيع.
سامية:-السلام عليكم
سارة:-و عليكم السلام...ااه...ابو سعيد في؟
سامية:-ايوة.....تفضلي.
ابو سعيد(الجد):-ماشاء الله..شايفك مشرفة بعد سنة،الصراحة مرة بدري.لو ما جيتي كان احسن..و بصراخ"عندك شنو هنا.
سارة:-جدي بصراحة زوجي طردني من البيت عشان اسباب و هسه ما عندي مكان امشي ليهو عشان كدا جيت هنا ...و بتوسل"ممكن اقعد هنا و توبة تاني ما بعيدها.مستعدة اعمل اي حاجة عشان تقبلوني هنا.
الجد:-اي حاجة؟!!
سارة بتوسل:-اي اي
الجد:-طيب بتعيشي هنا لكن بتكوني في الملحق و الشرط انو ما توريني وشك دا ابدا و الخدامة تجيب ليك الاكل هناك فاهمة.
سارة أدت البيبي  لسامية و مشت باست يد جدها :-شكرا ليك جدي شكرا شكرا شكرا.
الجد:-ما تتوقعي انو سامحتك لا مستحيل اسامحك بحياتي.
سارة ما كانت مبسوطة ابدا بس ارتاحت لانو على الاقل حيكون في مكان تقعد فيهو احسن من الشارع.
دخلت الملحق،كان صغير شديد فيهو سرير في وسط الغرفة و خزانة لونها بني و فرشة صغيرة قدام السريرو تسريحة.
بعد اسبوع،
كانت حياة مرة مملة عند سارة،كانت طول الوقت بس تلعب مع بنتها الصغيرة(اسمها ريم).ريم ما كانت بتعرف زول غير امها و الخدامة سامية اللي كانت بتوصل ليهم الاكل.
امضت سارة خمسة سنوات في الملحق.
و في يوم من الايام صحيت سارة على صوت الباب.قامت بتكاسل و فتحت الباب.لقت جدها و عمها و خالها واقفين.انصدمت،سألتهم"خير"
عمها:-هو في زول بيشوف الخير لما يشوفك.
سارة:-اختصروا
الجد:-نحن عندنا ليك شرطين الشرط الاول هو انو تتزوجي ولد عمك و ترسلي بنتك لبيت ابوها او تقعدي هنا بيراحتك.
سارة طبعا قرفت من العيشة هنا و فكرت في راسها كمان انو اكيد طليقها حيوافق يربي ريم لانه في النهاية هي بنته.وافقت سارة انه تتزوج من ولد عمها،و ريم قاعدة في السرير ما فاهمة حاجة.
عند عائلة ثانية:-
احمد:-
صحيت من النوم قرفان من عيشتي كيف.اكتر حاجتين بس مريحيني في الحياة دي انو اطلقت من سارة و اهلي سامحوني بعد الغلطة اللي سويتها.فجأه كدا رن جوالي.فتحته:-
احمد:-الو
عم سارة:-اهلين عرفتني
احمد بضيق نفس:-عندك شنو متصل لي!!؟
عم سارة:-ما تخاف ما اتصلت عشان اطمن عليك،اتصلت عشان اقول ليك تجي تاخد بنتك و الا بقدر ادخلك السجن بطريقتي  لانه انا شرطي موثوق به.
قفلت الخط بسرعة لانه بخاف من تهديداته ما بعرف ليه.هسي لو فعلا دخلني السجن حاعمل شنو؟.
خلاص قررت اجيبها و اختها عندي فالبيت لكن بتكون مكانتها عندي زي الكنبة.
العم:-
جريت البنت من شعرها لما وصلتها السيارة.بعد ما وصلنا لبيت ابو احمد.
دخلت و انا ما طايق اشوف وش الموجودين بالبيت فرميتها جمب الباب بعد ما انفتح و مشيت.كانت بتبكي بطريقة عجيبة شديد.المهم انو خلصنا منها و ما حشوفها تاني.
يتبع#..

يتيمة و أبواي على قيد الحياةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن