يتيمة و أبواي على قيد الحياة

الجزء ١٣

الجزء الثالث عشر:-

زياد:-ممكن اعرف وين ماشيين؟
بدر:-ماشيين لبيتي عشان الليله عازمين كل العائلة عندنا العشاء.
اشرف:-طيب خلو ريم محبوسة في الغرفة و ما تطلعوها.
بدر:-مهبول..دايرني آخد لي كم كف من امي.
زياد:-يا اهبل ما بنقول ليها.
بدر:-امي ما حتنزل الا و معاها ريم انا متأكد.
زياد:-طيب اسمعوا الخطة دي متأكد انو حتنجح..........
بدر:-ما شاء الله عليك.
زياد:-بعجبك😉

نزلوا الاولاد من السيارة و اتوجهوا للباب،لكن ما دخلوا.قعدوا يتكلموا برا و هم واقفين جمب الباب.و في لحظة وحدة ما حسوا الا بموية بااااااردة انكبت فوقهم.

ريم،
شفتهم من الشباك.لقيتهم واقفين بيتكلموا مع بعض.اخدت الفرصة و مشيت مليت لي جردل بموية بااااردة شدييد.فتحت الشباك،و كبّيت فوقهم الموية.على طول بقوا يعاينوا لي.كلهم قالوا مرة وحدة"يا كلبة شايفة نفسك سويتي شنو؟🤬"
ريم:-تستاهلوا عشان تاني تتكلموا عني انا و امي.
(اشرت على بدر)و انت....من هسي بقول ليك ما في داعي لأسئلتك الغبية دي.
اشرف ما قدر يمسك نفسه و بقى يضحك على اشكالهم من كلام ريم.
ريم:-يلّي بتضحك.الضحك بلا عجب قلّة أدب.
زياد ما قدر يمسك نفسه و نادي الاولاد عشان ينفذوا خطتهم على ريم.
دخل زياد من الباب الخلفي و وراه الشباب.طلع زياد السلم من غير ما زول ينتبه ليهو،و لحقوا اشرف و حسن.اما بدر لما جا يطلع شافته ام بدر و نادته:-تعال هنا عندك فوق شنو؟
بدر:-ااه لا بس في حاجة نسيتها في غرفتي و ماشي اجيبها.
ام بدر بعصبيه:-بدر!!غرفتك تحت.
قربت امه منه و قالت ليهو:-لو عرفت انك ماشي تسوي حاجة لريم ما بتلوم الا نفسك،فاهم!😡
بدر خاف من امه شديد فنزل من غير سابق و لا انذار.

زياد و حسن و اشرف وصلوا لغرفة ريم،لقوا الغرفة مفتوحة و ريم قاعدة في السرير بتعاين للضربات اللي في يدها و بتبكي.زياد شافها و زعل عليها كتير.ما اتوقع انو هي قاعدة توريهم انه ما في حاجة في الدنيا دي بتهزها.اما لما تقعد براها بتنفجر بكاء و زعل.لكن لما تذكر عائلتها على طول عصب و قفل الباب بقوة.شال المفتاح عشان يقفله لكن ما قدر.و فجأه،شاف ريم قاعدة تضحك.

ريم،
بعد ما قفلت الشباك قعدت في السرير.سمعت صوت الاولاد جايين.عرفت انه مخططين على حاجه.امكن دايرين يقفلوا علي الباب😂.خليهم انا الليلة حاوريهم منو ريم.شلت المفتاح و بدلتوا بحق الحمام.و كنت منتظراهم ييجو عشان اموت ضحك.عملت نفسي زعلانه على الجروع اللي في يديني و اصطنعت البكاء لإنه خلاص الدموع بقت مصطلح حياتي يعني عادي على طول ممكن ابكي.
دخل و شافني.حزن علي لكن بعد شوية قلب و قفل الباب بأقوى ما عنده الله اعلم كيف ما انكسر.يلا جاء داير يقفله بالمفتاح لكن ما قدر،هنا وقتها انا قعدت اضحك على شكله و بقيت امسح في دموعي،اتحولت لدموع ضحك.اول مرة احس نفسي بضحك كدا😂.قعد يعاين لي بنظره معناها "شنو الحاصل".على طول طلعت ليهو المفتاح من جيبي:-بتفتش في دا🔑😭😂.

يتبع#..