يتيمة و أبواي على قيد الحياة

الجزء ١١

الجزء ١١

احمد:-امشي يا عمار جيب لي البنت بسرعة.
عمار:-احمد انا قاعد اسكت ليك كتير لكن المرة دي ما في سكوت.البنت ما عاشت طفولتها.خليها و لو على الاقل تقعد معاي الشهرين ديل اللي انت حتسافر فيهم.
احمد:-و انت كيف عرفت بموضوع السفر؟
عمار:-ابوي قال لي في الجوال قبل ما تجي.
احمد:-طيب جيب البنت.
عمار بنفاذ صبر:-مش قبل شوية قلت ليك لأ.ناوي تجيب لي الجلطة.خلاص بعد شهرين ،خليها تعيش و تتهنى بحياتها في الشهرين ديل.

ريم،
كنت بسمع كلامهم لكن قاطعتني ام بدر و قالت لي انوم و ما اهتم ليهم.مشيت رقدت نمت و سبتهم يكملوا كلام.

احمد بنفاذ صبر:-دي بنتي و انا حر فيها اعَيِّشها طفولتها و لا ما اعَيِّشها ما دخلك.بعدين هي لازم تكون تحت عيني لانو طبيعي البنات يعيشوا تحت عيون ابوهم.
عمار:-بفهم من كلامك انه انت ما بتوثق فيني و انه لو قعدت معاي ممكن يصيبها مكروه؟
احمد و خلاص حاسس انه بسبب ريم العالم كله حيكرهه:-لا لا ما تفهمني غلط عليك الله لكن ترضى هسي اشيل منك سامي و اقول ما ارجعوا ليك الا بعد شهرين؟
عمار:-عادي ولدي ولدك.بعدين يادوب بقيت الاب الحنون اللي بيخاف على ريم.اقول!!،جسمها كله الوان عشان كدا مستحيل اصدقك.انا ما قاعد آمرك تخليها عندي لكن بطلب منك طلب اخوي.عمري ما طلبت منك حاجة، اعتبر دا اول طلب مني ليك حترفضه؟
احمد مل من اخوه:-خلاص يا زول خليتها ليك.
عمار قام و حضن اخوه:-شكرا ليك و انا حاحاول اسعد البنت دي و اعوضها عن كل الحرمان اللي عاشته.
احمد ابتسم مجاملة و طلع و هو مقهور.اخوه الصغير مشّى كلمته عليه.الله اعلم كيف ريم دي لحست ليه عقله.

تعريف شخصيات لم يتم تعريفها مسبقا:-
ام خالد:-زوجه مصطفى(ابو خالد).عمرها ٣٠ سنه.عندها ولد واحد اسمه خالد.عمره ٧ سنين.
ام زياد:-زوجة اخو الجد الكبير(ابو زياد).عمرها ٦٠ سنه.عندها ثلاثة اولاد:-
١-زياد
٢-حسن
٣-أشرف
و بنتين سعوديات من اب سعودي مطلقاهو:-
سديم:-العمر ١٧ سنه
روان:-العمر ١٤ سنه
نرجع للأحداث:-
ريم،
صحيت على صوت دقات الباب.فتحته،لقيت ام بدر.شالتني و سألتني:-اها كيف النومه هنا؟
رديت عليها:-مره جميله احلى من النومة عند الوحش البهناك.
ام بدر:-لا ريم ما تغلطي على الأكبر منك طيب.مهما عمل ليك لازم تحترميهُه.
ريم هزت راسها بالموافقة.نزلت من حضن ام بدر و اتوجهت للحمام عشان تستحمى،بس وقفتها يد ام بدر:-يلا تعال اختار ليك هدوم عشان تاخدي دش.
ريم بصوت هادئ طفولي:-بختار براي عادي
ام بدر:-لا القواعد دي بهناك عند احمد اما هنا لا يلا تعالي.وافقت ريم و مشت مع ام بدر.

عمار،
قاعد مشغول في اللابتوب.دخلت علي ام بدر و هي بتبكي.
عمار بخوف:-مالك في شنو؟
ام بدر:-قبل شوية كنت مع ريم.ياخ آثار الضربات الكنّا بنشوفها دي و لا حاجة مقارنة باللي شفتهم هسع.حزنتني البنت دي شدييد.انا لو بشوف لي جرحة بخاف و ببكي،كيف لو الجرحة دي انا اللي اتجرحتها.
عمار بنبرة زعل:-كويس انو شلتها من احمد و إلّا اللّٰه اعلم كان سوّى لسه فيها شنو.
ام بدر:-انا نازلة اسوي الغدة داير حاجة؟
عمار:-سلامتك
ام بدر:-الله يسلمك.
و طلعت من الغرفة

احمد،
راكبين السيارة متوجهين للمطار
انا و ايمان و سمير (ولده)و سلمى و لينا.
وقفت في سوبر ماركت و نزلت مع سمير عشان نجيب شوية حاجات.و انا في السوبر ماركت بختار لي في عصائر عشان يشربوها الاولاد في الطريق.لمحت لي وحدة لابسه عباية مخصرة ضيقه وجودها و عدمها واحد،و منزله الطرحه من راسها و ماسكة الجوال بتتكلم مع زول.اول ما شفتها اتحولت لبركان ثائر.سمير لاحظ سرحاني فهزاني:-بابا في شنو؟
من غضبي لزيت سمير على الأرض بدون وعي.بقى يبكي و بعد كدا وعيت على نفسي و قومته.صوته وصل للبنت اللابسة عباية مخصرة و هي سارة و لما سمعته لفت.لقت احمد واقف و ماسك سمير بين يدينه💔
يتبع#..