يتيمة و أبواي على قيد الحياة

الحزء ٢٨

الجزء ٢٨
مشيت غرفة البنات.رقدت في سرير مزن و بقيت بفكر،....و لا مرة حصل صليت!!هناك في بيت ابوي..صحيح انه كان بيصلوا لكن ما جماعة و ما كانوا بيسألوني ابدا.صحيح انه كنت بدرس دايما في المدرسة عن الصلاة و فوائدها و اهميتها و كيفيتها لكن و لا مرة فكرت انه اصلي.
مشيت بتردد للغرفة تاني و لقيتهم خلاص بيسلموا.اول ما خلصوا كل واحد فيهم دعا الدعاء الدايروا و قام يطلع.
مزن:-وين كنتي مالك ما جيتي؟
ريم اتذكرت انها اخدت وقت طويل عشان تشوف منظر المطبخ و نست ترجع ليهم.
ريم:-ما قلت ليكم مشيت اشرب موووية.
منار:-لكن طوّلتي.
ريم:-ما مشكلة في شنو.
ميام:-في كل صلاة بنجتمع و نصلي في الغرفة دي و جد امي هو الامام.
ريم:-ما شاء الله عليكم
ميام:-في صلاة المغرب تجي تصلي معانا و هسي صلي العصر براك
ريم بتوتر:-طيب
مشت ريم تتوضأ و هي حاسة بحاجة غريبة في قلبها.معقولة و لا مرة فكرت تسوي حاجة تجاه ربها!!
الذنب كله على احمد.و لا مرة فكر انه يخليها تصلي.
كدا فكرت.اتوضت و مشت تصلي.وقفتها ميام
ميام:-استني!!،،،..خدي التوب دا بتاعي صلي بيهو.
ريم:-شكرا.
ميام:-العفو😘
في غرفة البنات:-
ميام:-رنيم
رنيم:-نعم
ميام:-تقدري تخلي ريم تنوم في مكانك الليله  و انتي بتنومي في سريرك القديم اللي في غرفة خالتي سارة.؟
رنيم:-مستحيل اخليها تنوم في سريري .
ميام:-يلا يارنيم بزعل منك.
رنيم:-ابيييييت!
مزن:-اهممم.و لو قلنا بنديك مقابل.
رنيم:-لاااالالالالالالاااا
منار:-ما بلعب تاني معاك.
رنيم اتأففت من تصرفاتهم.عليك الله دا كله عشان ريم اللي ما بتستاهل.نزلت من سريرها العلوي و في نفس الوقت ريم كانت خلصت صلاتها و جاية  خاشة الغرفة قامت رنيم مسكت شنطتها و فتحتها و رمتها بقوة في الأرضية.كل البنات انفجعوا من تصرفات رنيم.ريم كانت منصدمة لكن ما من تصرفات رنيم بل من الحاجة اللي كانت خاتّاها في الشنطة و للأسف.....انكسرت!!😨.
وصل صوت الانكسار لمسامع غادة و سارة اللي كانوا قاعدين بيتكلموا مع بعض في الغرفة اللي جنبهم فقاموا بسرعة جو
سارة بفجعة:-شنو الحاصل😨😡
ريم كانت بتبكي و ما قادرة ترد.اكتفت بإنها تتمتم:-ر..رنن..يم..رنيييم
غادة:-مالا رنيم؟
ميام:-وقعت ليها شنطتها و الظاهر كان في زجاج فأنكسر و..
سارة قعدت تعاين لمحل الزجاج و لقت...💔
يتبع#...