الجزء الثامن

184 5 0
                                    

الجزء الثامن:-
الجدة:-كيف لحد هسع دي ما رجعت؟
احمد:-البنات رجعوا و هي لسه ما مبينة،معقول تكون هربت من المدرسة؟!
الجد:-مستحييل،عمرها ١٠ سنوات كيف حتقدر تهرب براها؟
احمد:-زياد و حسن و اشرف و بدر و عمر ،اتصلوا بكل اصحابكم البتعرفوهم يمكن يكونوا لمحوها في اي مكان.و انا حامشي افتش عليها برا.

ريم،
دخلت مع مزن لبيتها.كان بيت اصغر من بيتنا لكن جميل جدا.مكون من ثلاث غرف،حمامين،صالة داخلية،صالة خارجية و مطبخ في الطابق السفلي.دخلت معاها لغرفتها،ورتني العابها كلها و قصصها.قعدت اقارن نفسي بيها ما عندي الا غير كتب المدرسة و لا حتى لعبة قماش وحدة.
مزن:-سَرَحْتِي في شنو؟
ريم:-لا ما في حاجة بس كنت عايزة اسألك الشاشة دي حقتك انتي براك؟
مزن:-اي،لكن احيانا اخوي بييجي يحضر هنا لما التلفزيون البرا يعلق.
المهم قعدنا نلعب لحد لما اخو مزن دخل الغرفة و شافني.
انصدم و سأل مزن:-دي منو؟
مزن:-دي ريم الكلمتك عنها.
اخو مزن اقترب من ريم و سلم عليها،كان خايف جدا اذا العائلة اللي هي عايشة معاهم  عرفو انو هي هنا شنو حيسَوّوا؟حيفتكروهم حرامية.كمان مزن قالت ليهو انو العائلة مرة عصبية.نازلين فيها ضرب دائما علشان ذنب هي ما دخلها فيهو.
اخو مزن:-انتي للدرجة دي بتكرهي العائلة،لدرجة انك تهربي من بيتهم؟
ريم:-بكرههم اكتر من ما بتتصور.
اخو مزن سأل ريم عن اسم العائلة اللي هي عايشة معاهم عشان يرجعها ليهم لكن لما قالت الاسم كانت الصدمة الكبرى ليهو و لمزن.

عبد الرحمان على طول قام حضن ريم و هي مستغربة ما عارفة حاجة،اما مزن كانت بتبكي.عبد الرحمان شاف الالوان و الخرابيط كلها في رقبتها و يدينها.حزن شدييد و عرف انو احمد كان بيكذب عليهو و انو اخته كانت قعدة تتكلم عن بنته طول الوقت.بس الحاجة اللي هو مستغرب منها هي ليشنو ريم ما قالت لمزن انو دا ابوها؟معقول ما عارفة؟!
ابعد عبد الرحمان الفكرة دي عن راسه بسرعة.

                                              *****************
كان احمد بيفتش على ريم و قام زول اتصل عليهو:-هلا
عبد الرحمان:-اهلين
احمد:-لو عندك كلام أجلوا ليبعدين لإنو انا مشغول.
عبد الرحمان عرف انو الموضوع عن ريم:-مشغول بشنو؟
احمد بيألف كذبة جديدة:-اتخيل ريم الكلمتك عنها،الليلة الظهر لما رجعت من المدرسة و قعدت تتغدى قالت انو مصروفها في وحدة سرقتوا منها،و لما جيت للمدرسة اكلم المديرة قالت انو في بنات شافوا و هي بتخت مصروفها جوا شنطة وحدة.قامت ريم عصبت لانو كشفوها انو هي كانت دايرة تظلم البنت  و جرت من المدرسة.و لما انا طلعت ما لقيتها.و لحد هسع بنفتش فيها.
عبد الرحمان بعصبية و بتظاهر بالبرود:-طيب لو داير ريم تعال لبيتي لانو هي قاعدة هنا من قبل ما تحصل مشكلتك دي البتألف فيها.
احمد بلع ريقه و هو متوتر:-ق ق ق قصدك شنو؟
عبد الرحمان:-ممكن اعرف ليه مصر على الكذب.البت جسمها كله الوان و ضرب و خربشة.ليه هي شنو ،بهيمة؟!
اسمع تجي تاخد بنتك من بيتي و تاني اوعك توريني وشك دا بعد اليوم،كويس انو البت جات هنا بدري عشان اكشف حقيقتك بدري.البت جات هنا عشان قالت خايفة منكم و من شراستكم.تفكيرها لسه طفولي عشان كدا قالت دايرة تجي تقعد معانا هنا لآخر يوم في حياتها.قايلة الحياة دي سهلة كدا.المهم،خلصت من الكلام معاك يلا تعال خد بنتك بسرعة .
و قفل الخط....

عبد الرحمان،
ما اتوقعت ابدا انو يكون احمد جريء في الكذب كدا.ممكن ييألف ليهو كتاب عن كيفية الكذب بنجاح.على الاقل كشفتوا بدري.سمعت لي صوت طرقات باب.معقول يكون جاء بالسرعة دي؟ما استبعد.
ريم فتحت الباب و انصدمت لما شافت اشرس عدو لها قدامها.كان واضح عليهو داير يهجم عليها و يطلعها جنازة لكن وقفه عبد الرحمان:-استحي شوية،دي بنتك من لحمك و دمك.ترضى زول يلمس شعرة وحدة من سلمى او لينا،و بصراخ:-ترضى؟!!!!!!😡
يتبع#..

يتيمة و أبواي على قيد الحياةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن