الفصل ٤١ : قبل المج.. الاحتفال ؟

131 6 1
                                    

في القصر الملكي

سامانثا تشعر بالقلق لأنها ستقابل أختها للمرة الأولى, ولا تعرف ماذا ستقول لها وكيف ستسقبلها على الرغم أنها تحاول اللحاق بخطوات آنا السريعة والقلقة.
من المفترض أن زوجة كلاديوس تستقبلهم.
وصلت آنا إلى غرفتها, لم يكن هناك أحد...ملابس أزومي وسامانثا جاهزين لكن أزومي ليست هنا.
صرخت آنا على الخدم: "أين هي أزومي...؟!!"
الخادمة بكل برود: "أخبرتني أنها تريد أن تزور قبر أمها فتركتها تذهب, أتوقع عودتها قريبا"
لا تستطيع آنا لوم أحد إلا نفسها فلا أحد يعرف أنها أميرة أو عن الإغتيال إلا عدد قليل مِن مَن في القصر. آنا لا تستطيع ترك سامانثا خوفا من أي شيء, على الأقل أزومي تستطيع أن تقاتل, هذا ما فكرت فيه.
مرت خمس دقائق زاد فيها قلق آنا وتمنت لو أنها أحضرت أحد معها.

طق طق, صوت طرق الباب...

دخل إيفان وتلميذته إيسي ذات الشعر القصير والمجعد. لم تنتظر آنا, أخذت إيفان وطلبت من إيسي أن تبقى مع سامانثا. بكل غضب طلبت من الخادمة ألا يقترب أحد من الغرفة وبسرعة اتجهت إلى المقبرة الملكية.

إيسي لاحظت التوتر والحزن الذي يسيطر على سامنثا وتذكرت نفسها قبل أن تقابل الرجل الذي سيطر على قلبها وأنقذها من حياتها البائسة.
"لا عليكِ, إيفان وآنا إن عملا معا لن يوقفهما شيء".
سامانثا: (هل تظن أنني قلقة على أناس أراهم لأول مرة؟)
سامانثا لا تعرف ماذا تفعل, فطوال حياتها تفعل ما يقال لها...لم تكن صاحبة قرار.
ابتسمت ثم سألتها: " لماذا ترتدين ملابس كثيفة وثقيلة؟ ألا تشعرين بالحر؟".
إيسي بتردد: "لا أعلم...أشعر أنني مرتاحة هكذا"
سامانثا تملك فضول كبير, فهي لم تكن مميزة ولم تملك سين في حياتها, كانت دائما تسمع كلمة "من غير معرفة أو سين أنت لا تملكين شيئا".
بسبب دافعها للمعرفة من الممكن أن تصبح وقحة أو لن تعرف التوقف.
عكس أزومي فهي تعرف الحقيقة منذ الصغر, وهذا قد قتل قلبها ولم تعش طفولتها كما تريد, فهي لم تملك صديقة طوال حياتها.
سامنثا: "إذن هناك جرح على جسدك أو شي كذلك؟"
إيسي بسبب جسدها لم تعش طفولة طبيعية.
"لا, لا يوجد" ثم توجهت إلى الأزياء المجهزة للأميرتين" أي واحد ستختارين؟" محاولة تغيير الموضوع.
الأزياء كان سوداء وعليها شعار سيف ودرع باللون الأصفر والأخضر.
سامانثا أصرت أن تعرف, فعبست: "إن لم تكوني جريئة لن يختارك إيفان".
سامانثا هي الشخصية الأقرب لمياتشي من ناحية التفكير, فبعد مقابلته تشجعت أن تستعمل الأسلوب هذا أكثر.
إيسي تلعثمت: "هاه!"
سامانثا: "كما تعرفين, أنا قابلت إيفان أكثر من مرة وسافرت معه" لاحظت سامانثا نظرات إيسي المهتمة لسماع التفاصيل, ثم أكملت: "إن أخبرتني لماذا تلبسين هكذا سأتركه لك".
بكل تردد واستسلام, إيسي قررت أن تفعل لأجل حبها واحترامها الشديد لإيفان "ولكن يجب أن يبقى سر تأخذيه معك إلى قبرك!"
بكل تردد أزالت القطعة الأولى, وبكل بطيء استمرت حتى تبقت قطعة واحدة لتغطي جسدها.
سامانثا: "أنتِ من قبيلة الكاها؟" 
انفتح الباب بسرعة: "ربما سنرى شيئاً يمتع الأعين!" ليث ومياتشي دخلا بسرعة.

الأسطوره؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن