العودة إلى لوتشيا ؟
خرج مياتشي من مدينة قو ووضع على نفسه قانون أن لا يتدخل أو يتعرض لأحد حسب الخريطة المرسومة طريقة العودة سيكون أقصر بكثير من الدرب الذي أتى منه مياتشي و مجموعته لأن آنا تريد أن تختبرهم قبل الوصول .
مياتشي " إذا كل ما علي هو التوقف في المدينة قبل لوتشيا للراحة ثم الاستمرار و سأصل غدًا " ثم توقف و فكر " هل يجب أن أرجع و أخبر كاتو عن الذين يريدون اغتيال الأميرة غدًا ؟ " نظر إلى الخلف وفكر أنه أصبح بعيدًا عنهم ثم استمر بالمشي و هو ينظر إلى الخريطة .-----------------------------------------
مدينة لوتشيا .توشيرا جالس وهو يفكر بـ تلميذه شوسكي الكسول ،
قوري يفكر بـ ماسايوشي ذو القلب الطيب ،
فوكودا يفكر بـ رايزير وبراءته الساذجة ،
أما مياتشي و كيو لم يكن هناك أحد يفكر بهم .
تحدث توشيرا وكان مكان الاجتماع مطعم تاكاشي المغلق .
" يبدو أن زاك ليس مغفلًا .. ويعرف كل شيء "
قوري كان نائماً بالطبع حتى ضربه فوكودا بسرعته ثم قال " لا يهم ، كل ما علينا أننا أرسلنا التلاميذ خارج المدينة وهذا المهم .. نستطيع الآن فعل ما نريد "
قوري " فعلاً لقد مللت من التمثيل ".
توشيرا " ولكن أنا أحببت المدينة لا أستطيع أن أفعل شيئًا مضرًا لها .. ولا تنسى أنه لا يوجد أحد يستطيع الدفاع عن نفسه في حال إن حدثت الحرب "
قوري " هل ستصبح مثل تاكاشي و تنكسر و تنحب المدينة والتلاميذ .. "
توشيرا " لا تذكر اسم تاكاشي الآن " بغضب .
حتى تدخل فوكودا " كل ما علينا أن نفكر و نتذكر تلك الليلة موت هانا والوعد مع الشيطان ".المكان أصبح غير قابل للنقاش .. أي شيء ممكن أن يحدث .
توشيرا حاول أن يهدأ نفسه " فعلًا لا نستطيع أن ننسى هذا ولكن .. قرار تاكاشي هل حقًا لا تحترمونه ".فوكودا " لقد أخذنا التلاميذ ثم تخلينا عنهم بوقت مبكر عن المشروع هل تظن أنهم الآن يشعرون بتأقلم مع العالم ... أستطيع أن أتخيل معاناتهم "
قوري " حقًا من حسن الحظ أن آنا قبلت أن تأخذهم لأن المفروض أن يتم إرسالهم للمدن المجاورة وتعلمهم السين بحذر والتعامل مع النقابات وخصوصًا الابتعاد عن لوتشيا "
على الرغم من الاختلاف الذي حصل بينهم إلا أن كل الموجودين متفق أنه لا يجب أن يعود أي أحد من التلاميذ إلى هنا .
-----------------------------------------أكمل مياتشي رحلة العودة وهو يفكر ماذا يفعل إذا رجع وبدأ يراجع نفسه في هذه الرحلة .
واصل المشي مياتشي إلى أن وصل إلى نصف الطريق يجب أن يصعد قليلًا من الجبل ثم يمشي على ممر صخري من غير حواف أو حماية ولكن آمن بسبب عرضه فقط ، تجنب المشي حول الحواف جميعها مكتوبة له بفضل نصائح كاتو ، وصعد قليلًا قبل أن يصل للقمة . الآن كل ما عليه هو أن يمشي إلى نهاية الممر ثم بعد ذلك بقليل سيصل إلى مدينة اركانساس لا يعرف شيء عنها ولكن قالت له كاتو أنها مشهورة بـ تربية الحيوانات و تعتبر مدينة ممتازة لمعالج الأمراض وبعض الحالات .
أراد مياتشي أن يسأل أكثر ولكن يعرف أنه لن يغادر إلا بعد ساعات من شرحها .
ووعد نفسه مياتشي أن لا يتدخل ولا يساعد أحد خلال عودته إلى لوتشيا .
واقنع نفسه .
لم يبقى سوى القليل على خروجه من الممر الصخري كان يشاهد نهايته ثم كان هناك الكثير من الغبار قادم وسمع صوت حصن و صراخ .
لم يريد أن يتدخل مياتشي فـ نظر إلى يساره فـ وجد صخرة واختبأ خلفها ثم فكر في نفسه ( دع الأمر يمر لا تفعل شيئًا ) ما هو الأمر .
وصلت العربة إلى مكان مياتشي في منتصف الممر وانقلبت بسبب المطاردين الراكبين على 4 حصن الذين صوبوا اسهمهم السوداء على الحصن .
خرج من العربة 3 جنود و لم يحاولوا الدفاع عن الشخص المختبىء داخل العربة ولكن لم يستطيعوا فعل شيء . إلا أحدهم كان صامد وقتل جميع الذين على الحصن. كان مجروح بشده وصرخ على الفتاة التي خرجت و قدمها مجروحه
" لا تعالجيني اختبئ خلف تلك الصخرة ... لا أملك الكثير من الوقت أنهم قادمون "
الفتاة كانت ترتدي زي خادمة ووشاح يغطي وجهها. طويل ممزوج باللون الأسود و الأبيض.
قبل أن تذهب الفتاة ذهب إليها الرجل " ارجو أن تسامحيني على نبرتي أيتها الأميرة سامانثا ، ولكن سـأطلب منك شيء آخر ."
كانت سامانثا مجروح بقدمها أي لا تستطيع الهروب و الشخص المصاب لا يعرف كم من الوقت سيصمد قبل أن يغمى عليه .
" من الخطورة الهرب معكِ على ظهر الحصان بمكان مكشوف ، ارجو أن تسمعي كلامي وتنتظرين حتى أخبرهم ، المعسكر قريب جدا من هنا ولكن لا نعلم ربما هناك الكثير من الخونه هنا " جثى على ركبتيه من التعب ثم أكمل " لا يمكن أن يعرف أنك أميرة وأنه اليوم هو يوم عودتك ، إلا شخص قريب جدًا من العائلة الملكية ".
وهو يتحدث خلع الجزء العلوي من الدرع و فرد شعره وكان يصل إلى كتفه لم يتبقى إلا قطعه بيضاء تغطي صدره . ثم قال " الآن أيتها الأميرة .. ارجو أن تخلعي ملابسك و تدعيني أهرب بهم .
سامانثا بصدمه " أنتِ إمرأة يا ايفان البرق ؟ "
ايفان " لا يهم الآن اخلعي ملابسك لقد جهزت لكِ ملابس أخرى ، يجب أن تبقي هنا حتى أعود وأجعل أي أحد يفتح ختم السين المزعج عني ".
خلع الاثنان ملابسهم أما مياتشي لاحترامه لهن لم يرد أن ينظر ؛ فـ اختبىء
بعد الانتهاء من التبديل أتاها ايفان مترنح هو والأميرة ونظر إليه بغضب " لا تبدو من الناس الذين يريدون قتل الأميرة فـ أنت تمتلك سين كبير .. كل هذا الوقت كنت انتظرك أن تهاجم ولكن لم تفعل شيئًا ؟ "
مياتشي " لا أعلم من سوء حظي أنه حدث لكم هذا ، كل ما أريده العودة إلى مدينتي بسلام " .
.
ايفان على الرغم من الاصابات ابتسم " هل تعلم أنك أنت الآن تملك طريقة للوصول كل ما عليك هو هزيمتي و تسليم سامانثا إليهم و العودة "لم يرد عليه مياتشي إلا بـ جملة واحدة " لا تتحدثِ بـ أسلوب رجل وأنتِ تمتلكين وجهًا لطيف " .
ايفان وضع سيفه الأسود على وجه مياتشي " خذ هذا السيف سينفعك في الدفاع عن سامانثا ثم أخذ الحصان وصرخ اصمد لمدة ساعتين فقط ".قبل أن يرد مياتشي نظر إلى سامانثا وكان زيها التي ترتديه عبارة عن رداء كامل لونه قريب من لون التراب و بنفس الوقت كان كبيرًا جدًا عليها .
ثم تذكر مياتشي أنه رأى شيئًا كهذا .. نعم مثل الذي تمتلك آنا ، كانت مهمته أن يخفي الوجود أو الهالة لأن هناك فئة من مساعدي السين يستطيعون أن يشعروا بالسين إذا كان الشخص قريب ولا يعرف أن يتحكم به .
مياتشي فكر أنه في حال صدف وجود شخص مثل هذا مع الاعداء سيجدونه و يقتلونه. كما سمع أمس مهمتهم عن اغتيال الأميرة .ثم قال لسامنثا .. " أنا آسف لا أملك حل آخر ". أخذ الرداء منها ثم وضعه على نفسه. كانت الملابس المتبقية عليها بنطال أسود وسترة حمراء. وأخذ مياتشي بتركها والتنقل من صخرة إلى أخرى بحذر .. وترك سامنثا إلى القدر .
حتى غادر الممر .. إلى أن إلتفت على أنها تحاول اللحاق به وتضغط على نفسها .
فـ أسرع بالمشي بدون أن يحدث أي ازعاج .
لم يتبقى سوى القليل ويصل إلى الغابة .
من خلال الغابة يستطيع أن يأمن على نفسه ويهرب من كل شيء .وصل مياتشي إلى الغابة و عندما دخل لم يكن هناك إلا بئر ماء جلس مجاور له ينظر إلى سامنثا وهي تحاول الوصول إليه ..
حتى سقطت قبل الدخول إلى الغابة .
إن لم تمت اليوم ستموت غدًا هذا ما فكر به مياتشي لقد أراد تركها ، طرد كل أفكاره في انقاذها لأنه بسبب مساعدة نوزومي انقلبت حياته وأصبحت شيئًا آخر
كل ما يريده مياتشي الآن هو العودة إلى حياته السابقة إن ساعد الأميرة سيقومون باغتياله فـ لن تعوده حياته السابقه نظر إلى السيف الذي استلمه من ايفان ... ثم نظر إلى سامانثا أخذ نفسًا عميقًا .. " لحسن الحظ أنه لم يسأل عن اسمي ". قالها بصوت منخفض .. لا يوجد سبب لمساعدتها .
ثم ذهب ليأخذها و يضعها بجاوره خلف البئر الكبير ووضع الطعام و لف قدماه بسرعة وعندما أراد أن يرحل امسكته " ارجوك لا تذهب ... يجب أن أحذر الجميع لا أريد أن يموتوا كلهم لأجلي .. " مياتشي قالها بكل صراحة " عندما تموتين الكل سيتوقف و تنتهي المجزرة غدًا ". لم تفهم ما يقصده مياتشي ثم علقت " ماذا تقصد بـ غدًا ؟ "
مياتشي " ألستِ أميرة مدينة قو ؟ سمعتهم قبل أن أخرج أنهم يريدون اغتيالكِ عندما يتم الحفل ".
سمانثا بوجه قلق " لا ؛لا يقصدونني بل يقصدون أختي التوأم ... لم أقابلها ولكن أعرف اسمها " وهي تتحرك سقط الوشاح وشاهد مياتشي وجهها وقال " أزومي ؟ "
أنت تقرأ
الأسطوره؟
Fantastikفي هذه العالم يولد الإنسان إما كـشخص يمتلك سين أو لا يملك سين. الأم إذا كانت تملك سين وانجبت طفل يملك سين فـهذا الطفل سيكون أسطورة. هل مياتشي أسطورة أم لا .. ؟ أنت من سيقرر ذلك. كيف يحدد الناس أن هذا الشخص أسطورة أم لا، هل يتحدد ذلك بـ أفعاله، أم بـ...