الجميع جالسين ملتفين حول نامجون الذي حكى لهم بالتفاصيل ما حدث معه ، بداية من شكوكه و تدقيقه بالحسابات إلى تسليمه جهاز الكاميرا لزوجة رئيسه السابق ..
تذمر يونغي :
- ياارجل ! لما لم تخبرنا كنا لنجعله يتعفن في حفرة من حفر الجحيم !
تنهد نامجون :
- و لهذا بالضبط أخفيت الأمر .. أعلم أنكم ستودون المساعدة بطرقكم الخاصة و قد يعرض ذلك حياتكم للخطر .. لقد كان شخصا خطيرا قتل شقيقه و أقرب الناس إليه لن يتردد في قتل غريب .. لقد هددني بالفعل بإيذاء جونغكوك .. و كنت أشعر بأني سأفقده في أية لحظة .. لقد كان كابوسا ..
عبس جيمين و هو يضم يديه قائلا بصوت متزعزع :
- هيونغ .. لقد تحملت كل ذلك بمفردك دون أن تخبرنا و مع ذلك كنت تعتني بنا و تبتسم لنا .. أنا حقا أحبك هيونغ ..
ارتمى جيمين على نامجون يعانقه بينما ضحك الجميع متعاطفين مع تصرفه ، لكن يونغي علق مازحا :
- يا إلهي لما هذا الفتى عاطفي هكذا ؟
فصل جيمين العناق متذمرا بصوت بدا للجميع طفوليا :
- لست عاطفيا ! أنا فقط ..
انفجر هوسوك ضاحكا يشير إلى عيني جيمين المتلألأتين :
- ما هذا ؟ هل ستبكي جيمين-ااه ؟
- لا ! لست كذلك !
صرخ جيمين نافيا بينما تابع الجميع الضحك على لطافته و هو يحاول ألا يذرف الدموع ، سحبه نامجون يربت على ظهره :
- ياا ! دعوه و شأنه !
سحبه تايهيونغ من جانب نامجون ليضمه إليه يربت على ظهره ، راقبهم نامجون و هو يشعر أن الحياة قد عادت لتسري بروحه بعد أن كان يعيش ضغطا قويا ، لم يعد يكترث لأمر مستقبله و العمل الذي فقده ، كل ما يهمه الآن أنه ستمكن من رؤية ابتسامة أصدقائه للأبد و دون أن يقلق أن يتأذوا بسببه ..
ظهر فجأة جونغكوك يفرك عينيه قائلا بصوت مبحوح :
- جين هيونغ .. أشعر بالجوع ..
ضرب جين جبهته قائلا :
- يا إلهي لقد نسينا أمر العشاء !
نهض مسرعا إلى المطبخ يلحق به جيمين لمساعدته بينما فتح تايهيونغ ذراعيه للصغير ليجلس بحضنه و يربت على شعره ريثما يجهز العشاء ..
*******
- آسفة سيدي لكن لا يمكنك الدخول لرؤيته إلا بإذن من زوجته ..
قالت الممرضة و هي تمنع نامجون من الدخول لزيارة السيد لي ، شرد لثوان قبل أن يعطيها باقة الورد بيده و يقول :
أنت تقرأ
آَبَـائٍي اْلسًّبعْةّ
Fanfictionسبعة شبان ، عزاب ، فوضويون و صاخبون ، رغم اخلاف شخصياتهم و قصصهم إلا أن تلك الشقة تجمعهم حيث يعيشون معا يكافحون لكسب قوت يومهم إلى أن يجدوا أنفسهم فجأة .. آباء. بدأت بتاريخ 14/10/2018 انتهت بتاريخ 18/11/2019