بارت طويل تعويضا للتأخير
النهاية اقتربت سو البارتات الجاية رح تكون كلها سعيدة أو كوميدية 😂😂
*******
دلفت السيدة إلى سيارتها حين فتح سائقها الباب ، انطلق بها بعد أن اتخذ مكانه أمام المقود تاركا مبنى الشركة ورائهم ..
سرحت بالطريق عبر النافذة تلخص الأعمال التي قامت بها اليوم لتتأكد من كل خطوة اتخذتها و ستتخذها ، هكذا هو تفكير سيدة الأعمال ، دائما في انشغال ..
تذكرت فجأة لقائها القصير بنامجون ، اكتسحت ابتسامة خافتة ملامحها الباردة حين تبادر إلى ذهنها ردة فعله ..
لا يزال عليها أن تقترح عليه اسما لطفلته ، و هي تريد أن تفكر بعمق في اسم مناسب و جميل ، إنها مسؤولية كبيرة على عاتقها لا يجب أن تستخف بها ..
عادت ذاكرتها بها إلى أولى سنوات زواجها حين كانت حامل بطفلها الثاني ، كان لديها أمل أن يكون الجنين بأحشائها فتاة ، لكن الأقدار شاءت أن يكون فتى و لم تشعر بخيبة أمل ، فقد كانت في كلتا الحالتين مستعدة لتغدق جنينها بالحب و الاهتمام حين تنجبه ، لم تعلم أن المبالغة في الحب قد تدمره ..
اتسعت ابتسامتها أكثر حين تذكرت الاسم الذي لطالما أرادت إطلاقه على طفلتها ، نظرت إلى السائق تسأل :
- أتعلم إن كان نامجون قد غادر بعد ؟
أجابها السائق و هو لا يزيح عينيه عن وجهته :
- لا أظن ذلك سيدتي ، لم أره يغادر المبنى ..
التقطت هاتفها لتتصل به لكنها تراجعت خشية أن تزعجه خلال قيامه بعمله ، لهذا فضلت إرسال رسالة نصية قصيرة ..
*******
بعينيه الكبيرتان حدق بكل من جيمين و جين و هما يتشاجران على الطريقة الصحيحة لتهجئة كلمة انجليزية ، من المفترض أن الشخص الذي يساعد جونغكوك في حل واجبات حصة الانجليزية هو نامجون ، لكن جيمين عرض عليه مساعدته بما أن الآخر قد تأخر بعمله ..
و بينما كان يقوم بقراءة إحدى الكلمات تدخل جين معارضا كونه قام بتهجئتها بطريقة خاطئة و هكذا انتهى بهما الأمر يتشاجران بطفولية بينما الصغير جالس بينهما يمسك بقلمه و ينتظر جوابا حاسما ..
هوسوك الذي كان مستلقيا على الأرض يضع سماعات أذن ، قام بنزعها بقوة موبخا الاثنين :
- بجدية ! أنتما ستفسدان كل ما تعلمه جونغكوكي في المدرسة ! لما لا تتركان الأمر لنامجون بدل إرباكه !
تذمر جيمين :
- أنا من يدرس بالجامعة و أعلم جيدا كيف تهجئ الكلمات الانجليزية !
![](https://img.wattpad.com/cover/164513406-288-k512856.jpg)
أنت تقرأ
آَبَـائٍي اْلسًّبعْةّ
Fanficسبعة شبان ، عزاب ، فوضويون و صاخبون ، رغم اخلاف شخصياتهم و قصصهم إلا أن تلك الشقة تجمعهم حيث يعيشون معا يكافحون لكسب قوت يومهم إلى أن يجدوا أنفسهم فجأة .. آباء. بدأت بتاريخ 14/10/2018 انتهت بتاريخ 18/11/2019