البارت الحادي عشر

6.7K 697 125
                                    

هااااي !

*تشعر بالإحراج*

عارفة تأخرت كالعادة و السبب ظروف بالعمل سووو سوووري

باختصااار  انجووووي 

***

***

***


هز يونغي أكتافه بغير مبالاة بعد أن شاهد كيف أغلق نامجون باب غرفته خلفه دوم قول شيء ، كان قاصدا العودة إلى غرفته بدوره لمتابعة عمله ، لكنه توقف مكانه يفكر كيف أن ملامح نامجون لم تكن بخير ، وجهه شاحب و عيناه زائغتان ، و الأهم ، عودته من العمل في وقت جد مبكر ، بالتفكير في الأمر هو يتحمل ما يفوق طاقته بالآونة الأخيرة ..

لهذا هو غير وجهته إلى غرفة نامجون و فتح الباب دون استئذان بما أنه يعلم أن الآخر سيتجاهل طرقه و هو في تلك الحالة ..

و كما توقع فنامجون بدى عليه الغضب حين تفاجئ بيونغي يقتحم الغرفة ، تنهد بقلة حيلة :

- آآه هيونغ أرجوك ليس الآن ..

عقد يونغي دراعيه متجاهلا تذمر الآخر ثم حدق بقارورات الكحول التي أخرجها من الكيس الورقي و صففها على مكتبه :

- ما هذا ؟

التزم نامجون الصمت لبضع ثوان يتفادى نظرات العتاب من يونغي ليجيب بصوت شبه هامس :

- كحول ..

- أعلم أنا لست أعمى كما ترى !

قلب نامجون عينيه ثم قال بسرعة :

- لقد طردت ..

التفت بعدها بكرسيه ليقابل مكتبه و يلتقط أول قارورة بنية فتحها لكنه تفاجئ بيونغي يخطفها من يده قائلا :

- و تنوي حل الأمر بالثمالة ؟

التزم نامجون الصمت لا يجيب يونغي ، انتقلت يده إلى القارورة التالية لكن يد يونغي التي ضربت على المكتب أوقفته :

- لدينا أطفال في البيت نامجون أم نسيت ؟ !

حدق به نامجون بغضب ثم نهض يلتقف الكيس لإعادة القارورات بها :

- إذن سأشرب خارج البيت ..

تفاجئ بيونغي يعيد دفعه ليجلس على الكرسي مرة أخرى متذمرا :

- ما الذي يحدث معك بحق الجحيم ؟؟

تلك كانت اللحظة التي انفجر فيها نامجون غير قادر على التماسك أكثر :

- أتريد أن تعرف ما الذي يحدث معي ؟ لقد عانيت بسنوات دراستي و عملت بجد لأني آمنت أن العمل الجاد يعود بالنجاح الساحق لاحقا ! ثابرت و تحملت كل شيء و أنا أفكر أن الأمور ستتحسن يوما ما هيونغ ! لكن لما لا تتحسن ؟ لما تستمر الأمور بالتعقيد في حياتي؟ لما أستمر بفقدان كل شيء ؟ أشعر و كأني مصابة بلعنة ما! أنا حقا لم أعد أستطيع التحمل هيونغ ! لم أعد أستطيع ..

آَبَـائٍي اْلسًّبعْةّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن