part 7

104 2 1
                                    

امسك حازم هاتفه وقام بمهاتفه يوسف الذى انتفض عند رؤيته اسم حازم
حازم: جوو ازيك ياوحش محدش بيشوفك ليه كده يابنى
يوسف: الحمد لله يازومه انت عامل ايه اهو موجود ياسيدى بس الشغل وكده
حازم: ربنا يكون فى عونك عايز اشوفك قريب بقااا ولا ايه
يوسف: اكيد ياباشا انت تؤمر بس
حازم: الامر لله بقولك هو ادم معاك
يوسف باستغراب: لاء انا مش فى الشركه من بدرى اصلا خلصت وخرجت
حازم: لييه فى حاجة ولا ايه ياصاحبى
يوسف: لاء مفيش بس بتمشى شوية خير بتسأل عن ادم ليه فى حاجة
حازم: بتصل بيه تليفونه مقفول عموما ابقى بلغه انى بتصل بيكم واعزمكم على خطوبة اخواتى الاتنين بكرة
يوسف بصدمه: اخواتك مين نور وندى
حازم وهو يمنع نفسه من الضحك: هو في غيرهم ياجوو حتى مرضيوش يتخطبوا غير فى نفس اليوم يلا المهم هستناك بكرة بقاا من بدرى معايا
يوسف بالم: معلش ياحازم انا مسافر بكرة شغل مش هعرف اجى باركلى ليهم سورى هقفل لانى هعدى الطريق سلام
حازم: ماشى ياصاحبى سلام
ادم بذهول: يخربيت اهلك ايه ده ، ده انت طلعت مفترى وانا فاكرك طيب
حازم بضحك: دى حاجة بسيطه من مقالبى انا والمعفنين التانيين
ادم: لاء بجد حرام قوم يااخويا تعالى نروحله تصلح اللى هببته ده
حازم: انت عارف هو فين دلوقتى
ادم: اه يوسف لما يزعل بيروح بيت اهله مش عارف السر بس اكيد هناك يلا
وصلوا الى بيت فى احدى المناطق الراقيه وصعدوا رن ادم الجرس ولكن لا مجيب ، ادم: يوووسف افتح انا عارف انك جوا يلا افتح بسرعه
فتح يوسف وصدموا الاثنين من هيئته فوجهه شاحب والحزن سيطر عليه
يوسف : تعالى ايه اللى جابك ياادم هنا
ادم: ايه يايوسف مالك ايه منظرك ده
يوسف بحزن : مفيش حاجة تعالى ياحازم ادخل
حازم_: انا قلت اجى اسلم عليك قبل ماتسافر بقاا وكلمت ادم وقالى انك هنا
ادم: مش هتقول لحازم بقى وتتقدم
يوسف: خلاص ياادم مفيش مواضيع
ادم: ليه ياعم بس ماتكلم حازم اهو
حازم: فى ايه وموضوع ايه اللى عايزنى فيه يايوسف ومتردد قول
يوسف: حازم انت كلمتنى علشان تعزمنى على خطوبة اخواتك صح
حازم : اخوات مين انا اخواتى معنسين
يوسف: يابنى ركز انت قلتلى ان خطوبة نور وندى بكرة مع بعض من شوية
حازم : محصلش خاالص بص ياجو انت عارف انى بهزر وبرخم و...
يوسف بصراخ: يعنى دى اشتغالة منكم يابن الكلب وحياة اهلك لاربيكم
ادم: وانا مالى هو السبب ياعم ربيه هو
حازم وهو يجرى: بعتنى من اول قلم ياحنفى فين الفلوس اللى لهفتها
يوسف: حنفى مين وفلوس ايه
حازم: والله ماعرف مش مهم المهم انفد بنفسى من الموت انت مش شايف نفسك ده انت كنت كتكوت مبلول
يوسف: انا كتكوت حاااضر استنى بس ، ليقضى الشباب وقتا ممتعا فى الضحك معا وعند عودة حازم تذكر موعده مع نور : اووبس ده انا هاخد مخالفه ، عاد للبيت وقرر الذهاب لنور اولا
عاصم: جيت لقضاك ليه ادخل يا حبيبى
حازم: حكم القوى بقاا اعمل ايه
عاصم: ادخل هي فى اوضتها وشايطه
دلف حازم : حبيبتى قلبى عاملة ايه
نور: امشى ياخازم من هنا ثم بحزن: ده وعدك ليا انك هتيجى امشى بقى
حازم: اسف ياروحى غصب عنى والله هقولك كل حاجة بس تعالى نتغدى
نور: اوك يلا (نعم هي لا تستطيع ان تغضب منه ابدا فهو روحها ) وبعد الغدا حازم: بصى ياستى عارفه يوسف صاحبى اللى شفتيه معايا كام مرة
نور: اه طبعا فاكراه بس هو ماله
حازم: هو بيحب ندى وعايز يتقدملها ايه رأيك هتواقف ولا ممكن ترفض
نور: هييييه بجد هتواقف جدااا كمان
حازم بشك: وانتى واثقه ازاى كده
نور: اقولك هي اصلا معجبة بيه وبدأت تحبه هي كمان لما كانت بتشوفه هنا
حازم: اه هي الحكاية كده بقاا تمام والله ربنا يتممها على خير عقبالك
نور بشرود: اللى زيى ملهومش يفرحوا ياحازم هما بس انكتب عليهم الوجع
حازم: هتفرحى ياروحى وتعيشى افضل حياة وتنبسطى كمان وتقولى حازم قال
نور: سيبك المهم انا هكلم اونكل الصبح هو وندى واقولك رأيهم لما ارجع وصحيح انا مش جاية الشركه بكرة
حازم: اوك ياروحى هستنى الرد يلا تصبحى على خير
نور: وانت من اهله شردت نور فى غد وذكراه العالقه فى ذهنها حتى الان
عاد ادم ويوسف معا للبيت
كمال: حمدالله على السلامه ياولاد
ادم ويوسف: الله يسامك بابا/ عمى
ادم: فين لوكة وماما يابابا
كمال: ملك نامت ياحبيبى ومامتك فى المطبخ كانت بتجهز لكم العشا
يوسف: احنا اتعشينا هروح اقولها تيجى تستريح وبعدين هطلع انام بقى
ادم: وانا كمان صحيح انا مش رايح الشركه بكرة وهخرج الصبح بدرى
كمال: ماشى ياحبيبى اللى يريحك بس خلى بالك من نفسك يا ادم
يوسف: وانا هخرج معاك ولا ايه النظام
ادم: لاء استنى انت تلفون حازم وابقى بلغ بابا بقرارك يلا تصبحوا على خير
فى صباح يوم جديد ملئ بالاحداث المؤلمه والمشوقه فى نفس الوقت استيقظت نور : انهارده بقالك 21 سنه سايبنى لوحدى بس عمرى ماهنساكى ولا انسى اليوم ده وحقك هيجى لتقوم وتجهز نفسها للذهاب لبيت ندى وعند خروجها تصادف حازم: صباح الفل
نور: صباح النور صاحى بدرى ليه كده
حازم: عاادى قلت اروح الشركه عندى شغل كتير متراكم عليا
نور: اه اوك وانا رايحه لندى هابقى اكلمك لما اعرف ردهم على الطلب باى
حازم: اوك روحى باى ثم يحدث نفسه: انا عارف انك بتهربى من ذكرى اليوم ده وانا مش قادر اعملك حاجة اساعدك بيها يااارب احميها وريح قلبها ، كان يشعر بقلق كبير عليها ولكنه كتم قلقه 
عند ادم استيقظ ثم نظر الى قدمه الصناعية : ياترى هيجى اليوم اللى اجيب حق وحق عمى ومراته ولا لاء
وعند خروجه صادف ملك: ازيك ياقلبى
ملك: الحمد لله ادم متخرجش علشان خاطرى متسبنيش حبيبى
ادم: معلش ياروحى عايز اخرج شوية وبعدين انت شايفه اهو لابس رياضى يعنى هتنشى وارجع ومش هروح الشركه روحى ليوسف لحد مااجى
ملك بقلق: حااضر بس وحياتى ماتتأخر
ادم : حااضر ثم يقبل جبينها باى لوكتى ذهبت نور لفيلا محمد السيوفى واخبرت محمد بما قاله حازم وبرغبه يوسف فى الزواج من ندى رحب محمد بشدة فالعائلة معروفه بسمعتها الطيبة والاخلاق الحسنه وقرر سوأل ندى
انهت نور مشوارها وعند عودتها رأت سيارة تتبعها منذ خروجها حاولت الهرب ولكن السيارة مازالت تتبعها لتتذكر مكالمه والدها قبل فترة flash back
عاصم: اه فعلا الخوف على الولاد لازم نحميهم ونور متعرفش مين عمل كده
المجهول: ..........
عاصم: لازم نلاقى حل فى اسرع وقت قبل ماولادنا يتصرفوا
المجهول :.........
عاصم: انا كمان معايا ورق يوديه فى داهيه بس يارب تعدى على خير
المجول:........
عاصم: تمام عشر ايام ونتحرك سلام ( طبعا دلوقتى عرفته انه المكالمه بين كمال وعاصم والمجهول اللى كان بيكلم كمال اكيد عاصم مش محتاجه ذكاء) Back اكيد دوول اللى بابا كان بيتكلم عنهم بس ياترى هما مين وليه ورايا حاولت الهرب منهم وساعدها على ذلك دراجتها التى دخلت بها لطرق ضيقه وظنت انها تخلصت منهم ولكن اثناء وقوفها لاحظت بعض الرجال مفتولى العضلات مجتمعين حول شخص وقررت فى لحظة تهور مساعدته ونسيت مشكلتها من الاساس لتدير دراجتها وتضع خوذتها وتنطلق
قبل قليل اثناء سير ادم بالسيارة لاحظ ان احدهم يراقبه لم يعره انتباه ولكنه ظل وراءه دخل الى اماكن لم يعرفها ودخلت السيارة خلفه فعرف انه المقصود وقرر مهاتفه يوسف
يوسف: ادم انت فين بتص. .
ادم مقاطعا: يوسف اسمعنى انا معرفش انا فين بس فى عربية ماشية ورايا حدد موقعى وانا هانزل اشوفهم يلا
يوسف: ادم انت اهبل استنى هجيلك ماتنزلش من العربيه خليك مكانك
ادم بقوة : مش ادم نور الدين اللى يخاف يايوسف سلام واغلق معه ونزل وهبط 4 رجال من السيارة الاخرى
زعيمهم(رأفت) : تعالى معانا بالذوق لتندم يابن نور الدين 
ادم: مش بندم على حاجة ولو على الموت انا مرحب بيه جدا على فكرة
رأفت: شكلك شجاع زى ابوك بس للاسف كان غبى خسر اخوه وكان هيضيعك انت كمان بس انت نفدت
عرف ادم على الفور انهم من يبحث عنه وغضب بشدة : صدقنى نهايتكم قربت
رأفت: انت اللى نهايتك قربت هاتوا يارجالة ، قاومهم ادم وظل يقاومهم واسقط احدهم ارضا ولكن الكثرة تغلب الشجاعه ولكنه تفاجأ بذلك الملثم وفزع الجميع من سرعته ليصدم احدهم ويقع ارضا ويهبط سريعا ويضرب الاخر على غفلة منه ليقع بجانب زملائه
رأفت بذهول: انت مين ده انت ليلة اهلك سودة زى لبسك كده
وقبل ان يرد احد جاءت السيارة التابعه لنور ليهبط منها 4 اخرين ، قائدهم(سيد) : رأفت انت بتعمل ايه هنا وايه اللى حصل للرجالة وفين هدفك
رأفت: الهدف اهو وده اللى عمل فيهم كده انت فين هدفك
سيد: ياراجل يعنى البنت اللى بدور عليها تيجى تساعد الشاب اللى انت بتدور عليه والله حاجة جميلة واهو الاتنين قدامنا اهو هاتوهم
رأفت : نعععم يعنى دى بنت مش ولد
سيد: اه هيه  بس تعبتنى زى ابوها بالظبط وكمان غبية زيه بتساعد الناس وتوقع نفسها فى مشاكل
نور بحدة: انا ابويا اشرف منكم ياشوية كلاب انتو ورحمه امى لتندموا
صدم ادم من كونها فتاة فملابسها ودراجتها لا تدل على ذلك ولكنه تحدث
ادم ببرود: انتو عايزين ايه من الاخر
رأفت : تعجبنى كده قرصة ودن لاهاليكم علشان ميفكروش يلعبوا بالنار
سيد: بس مش غريبه الاهالى عارفين بعض ومخططين كمان والعيال مش عارفه بعضهم ولا عمرهم اتقابلوا والصدفه بقى تحطهم فى نفس المكان
رأفت : سيبك ملناش دعوة يلا هاتوهم حاول ادم ونور الدفاع عن انفسهم ولكنهم غابوا فى عالم اخر بعد ما تم  تخديرهم ، حملوهم الرجالة الى السيارتين واختفى خيالهم الا من سيارة ادم ودراجه نور وهاتفها
خمس دقائق وكان حازم فى موقع الحادث بعدما ارسلت اليه نور رسالة فزع لمحتواها ( حازم انا فى عربية ورايا بحاول اهرب منها بس الظاهر مش هعرف المهم هسيبلك الفون مفتوح وحدد موقعى بحبك زومة ) خرج حازم مسرعا وكل ما يشغله رسالة اميرته ساق السيارة بسرعه هائلة وعند وصوله تفاجأ بهاتفها ارضا وهناك سيارة بجواره ودراجتها ايضا ملقاة ارضا دق قلبه بعنف اين ذهبت صغيرته واثناء تفكيره لاحظ سيارات قادمه بسرعة كبيرة ونزل من احدهم يوسف ،واتجه لحازم
يوسف: حاازم انت هنا ليه وفين ادم دى عربيته وموبايله جواها كمان
خازم بفزع : معرفش انا جاى هنا لنور وحاجتها اهى بعد مابعتتلى رسالة ان فى ناس وراها ومراقبينها
يوسف بقلق: انا كمان ادم كلمنى وقالى ان فى ناس وراه من ساعه ماخرج وهما الاتنين مش موجودين ده معناه ايه
حازم: مش ممكن يعنى الاتنين اتخطفوا يوسف : انا مش قادر افكر فى اى حاجة رن هاتف حازم باسم عاصم لم يجب وتكرر الرن ليضطر ان يجيب
حازم بتوتر: الو يااونكل
عاصم بحزن: حازم انت فين دلوقتى
حازم : انا انا فى
عاصم: تعالى ياحازم انا عارف ان نور اتخطفت وهات يوسف معاك
حازم بذهول: عارف طب ازاى ومين اللى خطفهم ولييه يااونكل
عاصم: هتعرف لما تيجى وقول ليوسف ان عمه كمال هنا يعنى لازم يجى معاك جه وقت انكم تعرفوا الحقيقه بقى وترجعوا ادم ونور قبل ما يحصل حاجة نندم عليها بقيه عمرنا
حازم بذهول: حااضر احنا جايين
يوسف : فى ايه ومين اللى عرف
حازم: اونكل عاصم واونكل كمال عايزنا فى البيت وعارفين مين اللى خطفهم وليه وبيقولوا لازم نروح وهنعرف الحقيقه كلها اول مانوصل
يوسف : حقيقه ايه انت فاهم حاجة
حازم : لاء بس يلا بسرعه مفيش وقت

ياترى حقيقه ايه وايه سر كمال وعاصم اللى ممكن يضيع حياة ادم ونور وايه اللى هيحصلهم ورد فعل حازم ويوسف لما يعرفوا السر ايه كل ده هنعرفه البارت الجاى 👋👋👋
عايزة توقعاات بقا😂😂😂

الماضى ونبضات الحاضرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن