فى صباح يوم جديد استيقظت نور لتجد حازم معها بالغرفه لتستغرب هي من ذلك (من عادة نور انها تنسى كل ماحدث عند استيقاظها) نور لايقاظه: حاااازم حاااااازم البيت بيولع قووم
حازم بفزع: ايه فى ايه بيت ايه
نور بضحك: مفيش ايه اللى نيمك هنا
حازم: انتى عايزة الحرق ياروحى وبعدين مزاجى طلب كده فى اعتراض
نور: قول بجد بقى نمت هنا ليه
حازم: دخلت اطمن عليكى بالليل ونمت من غير مااحس لانى كنت هموت وانام
نور: اوك يلا قوم علشان اغير وانزل اروح الشغل عند اونكل
حازم: مش محتاجه مساعده
نور: بره ياحاازم مش عايزة اشوفك ليخرج وهو يضحك عليها ولكن ينقبض قلبه حزنا على هذه الفتاة التى ذاقت الالم من صغرها ليجهز ويتجه لشركته
عند ادم استيقظ باكرا وذهب للشركه هو ويوسف لاجتماع هام نزلت ملك لتجد والديها يتناولون الفطار
ملك: خياانه بتاكلوا من غيرى اهئ اهئ
كمال بضحك:قعدى ياروحى افطرى بس
حنان: امتى وتعقلى بقى يابنتى وسيبك من شغل الاطفال ده
ملك: ايه ياحنون بس اللى مزعلك ده انا عسل وكيوت خالص حتى اسألى بابا
كمال: طبعا ياقلبى هتروحى الجامعه
ملك : اه عندى محاضرة مهمه انهارده
حنان: طيب هتروحى مع السواق لان اخواتك راحوا الشركه من بدرى
ملك: تمام باى باى ياحلوين
ادم: بصوا حضراتكم اللى يريحكم اعملوه انتو اللى طلبتوا الصفقه انا جاهز لو العرض مناسبكم اوك مش كده يبقى مفيش صفقات بنا
احد العملاء: يافندم العرض غالى اوى واحنا يادوب سيولتنا هتغطيه ولو حصل خلل احنا هنعلن افلاسنا قريب
ادم ببرود: لو مش عارف سمعه شركتى اسأل كويس قبل ما تيجى انا قلت كلمتى قدامك 5 دقايق تفكر
يوسف بهمس: يخربيت برودك ايه ده يابنى انت انا نفسى مش عارف اتكلم
ادم هامسا: دول جايين يستعبطوا بس على مين ده شركات نور الدين ياجو وبعد 5 دقاىق ، العميل: احنا موافقين ياادم باشا على العرض
ادم : تمام نمضى العقود بقى
عند دلوف نور لمكتبها سمعت احد زملائها فى المكتب ويدعى وليد: هى البشمهندسه بتيجى براحتها وتقعد بمزاجها ولا ايه ده عمر البشمهندس محمد مارضى بالتسيب ده ولا الشركه تكاية ابوكى هيه
نور ببرود: انت مالك هي شركتك انت
حسن( زميلهم الثالث) : بس ياوليد خلاص يانور روحى على مكتبك واهدى
وليد: لا مش خلاص دى شكلها بتغوى البشمهندس علشان يسبها بمزاجها
نور بغضب: انت قليل الادب وشكلك عايز تتربى من اول وجديد
حسن: وليد متتجاوزش حدودك اسكت
وليد: هي عملتلك انت كمان عمل ولا ايه يا بشمهندس حسن
حسن بغضب: وليد انت عارف كويس انى بحب فرح( زميلتهم الرابعه فى المكتب) وفرحنا قرب فبلاش الكلام اللى لا بيقدم ولا يأخر ده
نور: انت عارف والله ياشيخ ماهتعقد يوم واحد فى الشركه بعد انهارده
وليد : بقولك ايه سيبك من الكلام ده وتعالى البيت معايا سهرة كده لتشهق فرح بشدة من قبح كلامه كاد حسن ان يلكمه ولكن نور مسكت يده: اهدى يا حسن وانت ياوليد اد كلامك ده
وليد: شكل كلامى عجبك ولا ايه
نور وهى تقترب منه: عجبنى اوى وفجأة تلكمه نور لكمه قويه فى وجهه وقبل ان ياخذ ردة فعل كانت تركله فى بطنه واخيرا على رأسه من الخلف ليقع متألما على الارض والجميع حولها متعجب من قوة هذه الفتاة وقد اتى معظم الموظفين على صوت المشاجرة وليد متألما: وحياة اهلك لاربيكى ويبدأ سبها بابشع الالفاظ
نور: شكلك معجبكش الدرس لتركله ثانية بقوة فى بطنه ووجهه ليصل الامر لمدير الشركه ليأتى سريعا وايضا ندى
محمد بحزم : الكل يبعد من هنا
ندى وتحتضن نور : انتى كويسة يانور
نور بمرح : عيب عليكى ده انا بلعب كاراتيه وواخده البطولة فيه برضو
محمد بصرامه: مين عمل كده فيه
وليد بألم: يافندم المهندسه نور السبب
محمد بتعجب : نعم مين السبب
وليد: يافندم دى واحدة مش محترمه وبتقول كلام قبيح جدا فى الشركه ولما حاولت انصحها عملت فيا كده
مريم لتبرئة زميلتها فوجه محمد قد اصبح لا يبشر بالخير مطلقا ونور هادئة جدا : يافندم الكلام ده
محمد بصياح: مش عاوز حد يتكلم ثم يوجه كلامه لوليد بقى انت ياحيووان بتقول كده وفى وشى كمان كان اكرملك تسكت احسن يازبالة اندهوا الامن يرمى الزبالة دى بره مع مذكرة بعدن القبول فى اى شركه تاتية وعليها توقيعى
كان الجميع مصدوم هو سمع من وليد فقد وغضب من كلامه ولكن كل الغصب كان من نصيب وليد
محمد وهو يحتضن نور فهى تكره تلك التجمعات حولها : اللى بتقولوا عليها كلام دى تبقى بنتى يا اساتذة نور وندى بناتى واللى هيكلمهم بس مصيره زى الحيوان ده فاهمين يابهوات
لتحاول ندى تهدئة نور ولكنها تتمسك بمحمد وبعد فترة نور: شكرا يااونكل
محمد : بس ياهبلة انتى بنتى بس لو تبطلى مقالبك دى هتبقى ملاك
نور : قلبك ابيض بقى ياحودة
ندى: لاحظوا انى هنا ايه جو العشق الممنوع ده يابابا انا بنتك اعطف عليا
محمد بضحك: يلا يابت روحى شغلك
ندى : بااابا مفيش شغل خلاص
نور : اومال فى ايه ياروح امك سورى يااونكل بس هي معصبانى
محمد : خدى راحتك وربيها ياروحى
وبعد فترة عاد الجميع للعمل ثانية
حسن: ليه مقولتيش انك بنت محمد بيه
نور: كنت حابة اتعامل بطبيعتى معاكم
فرح: يعنى انتى بنته بجد صح
نور: بصى بابا واونكل محمد اصحاب جدا ده غير ان ندى اختى بالرضاعه وبجد عايزة اشكركم على وقفتكم معايا
حسن : انتى اختنا يابت
نور: شرف ليا فرحكم امتى ياحلوين
فرح: كمان شهر ان شاء الله انتى جاية
نور: ان شاء الله هاجى
عند حازم انهى عمله مبكرا وقرر الذهاب لنور واصطحابها معه للمنزل واثناء سيره من طريق مهجور قليلا فهو لا يسلكه الا عندما يذهب لشركه السيوفى لاحظ فتاة وشابين يضايقونها ابطأ السرعه قليلا ليرى ماذا يحدث
الفتاة ببكاء: بصوا خدوا اللى عاوزينه بس ابعدوا عنى وسيبونى
شاب 1: نسيبك ايه وانتى قمر كده ليحاول مسك يدها ولكنها تصرخ وهنا قرر حازم الهبوط من سيارته لمساعدتها حازم: ايه ياشباب مش رجولة دى
شاب 2 : ملكش فيه وامشى من هنا
حازم: ولو قلتلك مش ماشى يا حيلتها
شاب 1 : دى تخصنا وتبعنا ملكش دعوة
لتختبئ الفتاة خلف ظهر حازم وتتمسك بتيشرته بقوة : للاء والله ماعرفهم
حازم: هي مش راضيه يلا امشوا
شاب1 : جنيت على نفسك ليلكمه بقوة فى بطنه وبمسك الاخر الفتاة ويحاول ادخالها السيارة عنوة ليتحكم حازم فى نفسه وبسرعه لكم الشاب ثم بحركه سريعه وضرية اسفل عنقه اغمى عليه ليتجه للاخر ولكن الشاب هدده بسكينه يملكها تفادها حازم ولكن للاسف استطاع الشاب جرحه بشدة فى صدره حاول التغلب على المه وساعده جيده الرياضى ليضرب الاخر بقوة ويقع مغشى عليه بجانب زميله
حازم بالم للفتاة: ياانسة انتى كويسة
هى' انا اسفه انت اتاذيت بسببى
حازم: ولا يهمك تعالى اوصلك يلا
ملك بخوف: لاء انا هتصل ب بابا او اخويا
حازم : طيب انتى كنتى ماشية هنا ليه
ملك: كنت مستنية السواق واتأخر قلت اتمشى شويه لحد مايجى
حازم: تمام ثم بألم قوليلى اسمك او اسم اخوكى اى حاجة
ملك ببكاء: انا ملك نور الدين اخت ادم نور الدين
حازم بصدمه : انتى اخت ادم ( كان هو يشبه عليها ولكنه لم يستطع تمييزها) انا حازم الشافعى صديق ادم ويوسف
اطمئنت هي قليلا فقد سمعت من اخوتها عنه كثيرا
حازم بألم: تعالى نركب بس هيبدأو يفوقوا ومحدش عارف هيحصل ايه
ملك بتردد : تمام بس ممكن تكلم ادم لان فونى فصل
حازم وهو يدير السيارة : تمام خرج حازم من هذه المنطقه ليوقف السيارة وهو لا يستطيع الحركه وزاد دوار رأسه والم جرح ، هو بتعب: فونى اهو كلمى ادم بسرعه مبقتش قادر ليغشى عليه بعد ذلك فقد نزف بشدة الان
ملك بزعر: حازم فوق ثم تبحث عن رقم اخيها لتهاتفه
عند ادم كان ينهى بعض الاعمال ليرن هاتفه باسم حازم ليرد: زومه عامل ايه
ملك وهى تشهق: ادم انا ملك الحقنا
ادم : ملك انتى مع حازم بتعملى ايه وهو فين دلوقتى
ملك بفزع: حازم مغمى عليه هنا
ادم بخوف: انتو فين دلوقتى
ملك : احنا فى .... تعالى بسرعه ياادم
خرج ادم سريعا من المكتب وقابل يوسف : تعالى بسرعه معايا كان الجميع متعجب من رؤيه قائدهم هكذا
يوسف: فى ايه ياادم مالك كده
ادم بفزع : امشى بس وبعد 5 دقائق
ادم: دور على عربية حازم بسرعه
يوسف : ليه هو حازم هنا مين قالك
ادم: دور بس وهقولك بعدين
وبعد فترة صاح يوسف : العربية اهى
نزلوا سريعا من السيارة وذهبوا لسيارة حازم ليجدوا حازم غارقا فى دمائه وملك رؤيتها مشوشة
يوسف بفزع: ادم حازم بيموت نبضه بطئ جدا
ادم : خد ملك بسرعه اغمى عليها على عربيتى وتطلع على المستشفى وانا هجيب حازم واجى وراكم بسرعه لينفذ يوسف طلبه وحاول ادم ازاحه حازم من مكانه وتلطخت ملابسه بالدماء وبعد عناء نقله ليجلس محله ويقود سريعا الى المشفى وعند وصولهم كان هناك طقم جاهز فى استقبالهم ليدخل فورا لغرفه العمليات وملك اخبرهم انها اصيبت بصدمه عصبيه وستفيق بعد فترة وقف ادم حائرا امام غرفه حازم وهو حزين على صديقه واخيه هو لم يعلم ماذا حدث ولكنه على يقين ان شئ كبير ليدعو الله ان تمر الازمه على خير
مرت ساعه كاملة فاقت ملك وبدأت تبكى ، يوسف بلهفه: حبيبتى انتى كويسة لترتمى هي بين احضانه لتشعر بالامان الذى فقدته الساعات الماضيه
يوسف: بس اهدى ياروحى خلاص
ملك : هو هو هيموت بسببى يايوسف
يوسف: حازم قوى وان شاء الله هيقوم منها على خير بس ايه اللى حصل
ملك : ودينى لادم وهحكيلكم
وبعد ذهابهم اخذها ادم بين احضانه فقد اطمئن قليلا لسلامه اخته
ادم: ايه اللى حصل ياحبيبتى ، لتبدا فى سرد ماحدث بالتفصيل وعند انتهاءها : هو اتاذى بسببى ياادم كان بيدافع عنى
ادم بألم: اهدى ياروحى خلاص يلا قومى مع يوسف انتى تعبانه دلوقتى وانا هطمنك لما يخرج يلا يايوسف وديها البيت ومتخليش اى خبر يتسرب للصحافه / يوسف : تمام يلا يالوكة
وقف ادم بالم شديد فصديقه ضحى بروحه من اجل اخته وهو لا يعلم من الاساس انها اخت ادم بل فعل ذلك لانه رأى فتاه فى مأزق زاد حب ادم لحازم وشجاعته فهو يثبت يوم بعد يوم انه صديق واخ نادر الوجود الان
مرت ساعه اخرى ليخرج الطبيب
ادم سريعا: حازم عامل ايه يادكتور
الطبيب: الاستاذ كويس هو عدى مرحلة الخطر بس كان فقد دم كتير وبكده هيقعد معانا لحد مانتطمن اكتر عليه اسبوع كده ولا حاجة وبعدين يلزم له راحه تامه لان جرح صدره عميق
ادم: تمام يادكتور ممكن اشوفه
الطبيب: هو هيفوق بعد ساعه من دلوقتى والممرضين هينقلوه غرفه عادية وممكن تشوفه عادى بعد اذنك
ادم براحه: اتفضل يادكتور ليطمئن قلبه بعد خروج صديقه سالما فهو لا يحتمل خسارته ابدا
عند نور عادت للمنزل لتجد والدها
عاصم: حمدالله على السلامه روحى
نور: الله يسلمك يابابا هو حازم مجاش
عاصم باستغراب: مجاش فين هو انتى لسه خارجه من الشغل دلوقتى
نور : اه يابوب بص لو حازم جه بلغه انى عايزاه ضرورى بالليل هدخل اريح انا شوية بقى
عاصم بشرود : ماشى ياقلبى ، قلق عاصم على حازم فهو اخبره منذ 3 ساعات انه فى طريقه لاحضار نور
دلفت نور لغرفتها : الحمد لله مش لاحظ حاجة وانا نبهت على اونكل مش يقوله
عند ادم اعطته الممرضه ادوات كانت مع حازم ليرن هاتف حازم باسم اونكل عصوم ليضحك بخفوت على الاسم ولكنه يحتار ايجيب ام لا وبعد فترة قرر الرد ، عاصم: ايه ياحازم بقالى ساعه بكلمك انت فين يابنى نور جت لوحدها
ادم: احم ازى حضرتك يااونكل انا ادم صاحب حازم
عاصم: ازيك يابنى عامل ايه
ادم : الحمد لله وحضرتك اخبارك ايه
عاصم: بخير الحمد لله اومال فين حازم
ادم بتوتر: بص حضرتك هو هو
عاصم بقلق: يابنى قلقتنى فى ايه
ادم: هو فى المستشفى بس بخير وقتى
عاصم بفزع : مستشفى ايه وليه
ادم: لما تيجى هفهم حضرتك
عاصم : انا جاى يابنى انتظرنى ليخرج سريعا دون اخبار نور اى شئ فحازم ابنه الذى لا يستطيع مفارقته
عند يوسف عاد للمنزل هو وملك
كمال : ايه ده مالكم وملك تعبانه ليه كده وفين ادم يا يوسف
يوسف بتنهيدة : طنط ممكن تاخدى ملك فوق تريح وانا هكلم عمى
حنان : طيب يابنى فى ايه قلقتنى
يوسف : ملك هتقول لحضرتك بس خلى حد يعملها لمون او حاجة تهديها
كمال : اقعد هنا كلمنى فى ايه
يوسف بتوتر: امممم هو بص اللى حصل
كمال بغضب: يوسف اخلص فى ايه
ليحكى له يوسف كل ماحدث وعند انتهاؤه : بس ودلوقتى ادم عند حازم مستنيه يخرج من العمليات على خير
كمال : والله الولد ده محترم جدا كفاية انه انقذ بنتنا ربنا يخرجه على خير يلا بينا نروحله
يوسف: خليك ياعمى وانا وادم معاه
كمال: عيب اوى لما يبقى فى المستشفى وانا هنا يلا يايوسف قوم
يوسف: يلا ياعمى هنتظرك هنا
وبعد فترة وصل الجميع فى نفس الوقت للمشفى ليلاحظ عاصم يوسف ويذهب اليه سريعا: يوسف ابنى ماله
يوسف: اهدى يااونكل ادم طمنى وقال ان حازم كويس الحمد لله وانه بخير
كمال: انا بشكرك جدا على اللى عمله حازم مع بنتى ربنا يبارك فيه ويخليه
عاصم: انا مش فاهم حاجة خالص
يوسف : تعالوا نطلع فوق وهفهمك يااونكل لما نطلع على كل حاجة وبعد صعودهم اطمئن الجميع على صحة حازم وسرد ادم لعاصم كل ماحدث ليتنهد عاصم فالبرغم من تهور حازم الا انه انقذ فتاة كادت ان تضيع كان عاصم يشبه على كمال ويشك انه رأه وكذلك كمال ولكن كيف يتذكرون وكان ذلك منذ 20 عاما هاتف محمد عاصم
محمد : عاصم انا جايلك عايزك شوية
عاصم : انا مش فى البيت يامحمد
محمد وقد لاحظ حزنه: اومال انت فين
عاصم : انا فى المستشفى
محمد بفزع: مستشفى ايه انت كويس
عاصم: انا كويس حازم اللى تعبان بص روح هات احمد وفاطمه وتعالى يلا
محمد: مسافه السكه واكون عندك
بعد فترة يصل الجميع للمشفى عدا نور لانه لم يخبرها احد وبدأ حازم ان يفيق صمته امه وهى تكبى بشدة على ولدها
حازم بتعب: اهدى ياماما ابنك راجل
يوسف بمرح: قصدك سوبر مان ياعم الهيرو حمدالله على السلامه
ادم بامتنان: انا مش اشكرك ازاى ياحازم بجد انت انقذت روحى مش بس اختى ربنا مايفرقنا ابدا
كمال: والله يابنى ماعارف هرد جمايلك دى ازاى ده كتير اوى
حازم: احنا اخوات ياادم ومفيش شكر بينا ومفيش مجاملة بينا يااونكل كان يوسف فى عالم اخر منذ ان رأى تلك الحوريه التى دخلت عليه بشعرها وتاه فى جمال عيونها
حازم : نونو حبيبى مش هيسلم عليا
ندى ببكاء: لاء انت وحش مش بكلمك
حازم : كده هتسيبى زومه حبيبك تعبان
ندى وهي نحتضنه: متقلقنيش عليك كده تانى انا كنت هموت من الخوف
حازم : بعد الشر عنك ياروحى ، صدم يوسف اهذه حبيبة صديقه لام نفسه لانه انجرف وراء مشاعره ولكنه لا يعلم ان ذلك الحب من اول نظرة
ادم بهمس : مالك / يوسف : مش عارف بس قلبى بيدق جامد اوى لما شافها
ادم بحكمه: دى حبيبة اخوك بلاش نظرة حتى يايوسف ده اسمه خيانه
يوسف بالم : عاارف عاارف
ندى بمرح : كان يوم اسود يوم مابقيت اخويا يازومه دايما مشاكل كده
حازم: اه الثلاثى المشاغب صحيح هي فين مش شايفها يعنى
عاصم: دى هتقتلك لما تعرف وهي اصلا كانت منتظراك فى البيت
حازم: طب هنعرفها ازاى دى لوحدها
ندى : انا عندى فكرة بس رخمه حبتين
عاصم : قولى يابنتى وخلاص
ندى: استنو ثم تقوم بمهاتفه نور
نور : عايزة ايه زفته انتى على المسا
ندى: ايه ده انتى وحشتينى يانونو
نور: اخلصى ياندى انا مش طايقه نفسى والزفت حازم معرفش فين لما اشوفه بس ياويله منى
ليضحك الجميع بخفوت فالجميع يسمعها ، حازم بهمس: موت بدرى
ندى: مش طايقه نفسك ليه اوعى يكون موضوع الصبح مضايقاك
نور: لاء بس قلبى مقيوض كده حاسة ان فى حاجة مش كويسة هتحصل ، لبتلع ندى ريقها فنور على صواب
ندى: طيب اسمعينى الواد اللى ضربتيه الصبح فى المستشفى وعامل فيكى محضر ولازم تيجى وانا وبابا معاه
نور: يخربيت الزفت ده انا هاجى وتطلع عين اهله حتى لو قدام وكيل النيابه نفسه انا هوريه مين نور الدمنهورى بس اوعى تقولى لبابا متقلقهوش
ندى : تمام هستناكى باى لتتنفس براحه : يالهوى كنت هموت وكنت ليه هموت
عاصم بذهول : ولد ايه اللى ضربته
محمد : انا هقولك ....... وبس ياسيدى دى كل الحكاية
يوسف: نعم بنت تعمل ده كله لوحدها
حازم بسخريه: هه كويس دى حاجة بسيطه كده ربنا يستر عليا بقى كان الجميع قلق بشأن معرفه نور وكان ادم متعجب لماذا يقلقون كذلك ولكنه لا يعرف العاصفه
ادم : انا هاخد يوسف ونجيب اكل لان الكل هنا من بدرى
عاصم: ممكن ياكمال بيه تتفضل معايا عايزك فى موضوع
كمال: تمام اتفضل بس احنا اهل من غير بيه دى ياعاصم
احمد : وانا هروح اصلى مع فاطمه يلا
ندى : مفضلش غيرنا احنا التلاته ونور هتقتلنا انهارده ياخسارة شبابك يا ندى
محمد : ربنا يستر دى متهورة انا عن نفسى مش هتقدر تعملى حاجة الدور والباقى عليكم انتو الاتنين
حازم: بعتنا على طول كده ياحودة
محمد : ولا اعرفكم
خلص البارت انهارده كان طويل جدا اهو اى كومنت او فوت بقى تشجيع حتى وقولوا رأيكم القصه حلوة ولا لاء يعنى اكمل كتابة ولا احذف . الى اللقاء👋👋👋💖💖💖
أنت تقرأ
الماضى ونبضات الحاضر
غموض / إثارةلكل انسان ماضى عاشه ولكل انسان ذكريات طفولته التى يعشقها فهى اجمل وانقى لحظات فى حياتك ولكن ماذا ان كانت فترة الطفولة هيه اسوء فترة ماذا ان كانت هى سبب الم الحاضر وتعاسته فى روايتنا لم يعش ابطالنا طفولتهم بل ذاقوا الالم منذ نعومه اظافرهم تبدل الطف...
