فى مكان لاول مرة نروحه فى قصر كبير جداا فى منطقه مهجورة شخص ما: ياباشا فى عربية وقفت بره ونزل منها 3شباب وبنت
سالم: ورينى كده ثم يضحك طب والله كويس جهم للموت برجلهم يلا وفروا عليا انى اجبهم بنفسى
فى الخارج التف حول السيارة 10 رجال فى ثوانى معدودة ، ادم باستهزاء: هو الخبر لحق يوصلكم بسرعه كده
احدهم: بلاش كلام كتير معانا امر بالتفتيش علشان تدخلوا للباشا ، وبعد التفتيش دخلوا عبر ممر طويل جدا ونزلوا الى اسفل القصر مما يدل على خبث ومكر ذاك الرجل ، نور: هو مفيش موصلات بدل التعب ده كله كده
سالم : اسفين ياسمو البرنسيسه المرة الجاية هنوفر سبل الراحه لو فيها مره جاية ياحضرات
ادم: كويس انك عارف انها مرة واحده بس مش هتكرر
سالم لرجاله: اربوطهم هنا واخرجوا بره
ايمن(مساعده) :ياباشا هنخلينا معاك
سالم: قلت بره ياايمن ولما اتكلم معاهم شوية هسيبكم تدخلوا تخلصوا عليها
تم ربط الجميع فى 4 كراسى بجوار بعضهم وكانت نور فى المنتصف بين حازم وادم وبعد خروج الجميع
يوسف: انت بقى الجبان اللى مستخبى وبيتحرك من ورا الستارة ياوحش
سالم: لاء مش جبان ده شغل نضيف ياابن نور الدين ودلوقتى هوريكم الوحش هيعمل ايه فيكم
ادم: ميهمناش حاجة احنا هنرجع حقنا ودلوقتى هتشوف وشرف لينا اننا نخرج ياما منتصرين ياما ميتين بشرف
سالم: انا هحرق قلب اهلكم عليكم زى ماعملت زمان
نور: احنا رجالة ياسالم مش فران زيك
سالم بغضب: انا ممكن اوريكى الرجولة ازاى دلوقتى بس استنى شوية
حازم: مش هتقدر تقربلها ياسالم لانك هتكون ميت قبل ما تعمل كده
سالم: انا مش عارف ايه اللى دخلك يابن الشافعى كنت خليك فى امريكا بعيد عن الموت هنا بس انت شكلك عايز اهلك يترحموا عليك
حازم: كلامك ولا يهز فيا شعره انا مع اختى واصحابى وهرجع حقهم كلهم بس ليه عملت كل ده من الاول
سالم: اممم هلبى طلبك الاخير قبل ما تموت واحكيلكم من الاول اسمعوا بقاا مش عايزاكم تتعجبوا ثم يلتفت لهم فكل ذلك كان يعطى ظهره للجميع ليظهر رجل فى بداية العقد الخامس من عمره يوجد بوجهه جرح عميق لم يشفيه الزمن ومعالم الحقد والاجرام متجسدة على ملامحه ، سالم وهو يضع قدم على الاخرى : زمان كان ليا صاحب اكتر من اخويا كمان بس المشكلة انه كان تعبان عنده فشل كلوى رحنا نعالجه طلبوا مننا نعمل عملية وفعلا جهز صاحبى علشان يعمل بس الدكتور رفض يعملها غير لما يستلم الفلوس واحنا كنا على اد حالنا معرفناش ندبر المبلغ حاولت مع الدكتور بس رفض وبعد اسبوع مات صاحبى بعد عذاب طويل اووى كنت بموت كل يوم وانا شايفه كده الحزن اتملك منى واتصاحبت على مجموعه مدمنين وبقيت زيهم وفترة ووصلت لكبيرهم واشتغلت معاه وبدأت اكبر فعلا وقررت انتقم من اللى كان السبب فى موته
يوسف مقاطعا : انت مجنون تنتقم ايه ده قضاء ربنا وده عمره كده انتهى
سالم بغضب: كان ممكن يعيش لو عمل العملية كان ممكن يخففوا المه بس رفضوا وفعلا انتقمت من الدكتور وقتلته وبعت اعضاءه وبدأت اشتغل مع ناس كبار واخطف بنات للشغل فى الدعارة وتجارة اعضاء ومخدرات وكل حاجه وفى ناس كبار بيحمونا يعنى مستحيل نتمسك
ادم بتعجب: لو كل انسان فكر بالحقارة بتاعتك دى هنعيش فى غابة
سالم: احنا فى غابة اصلا ياادم باشا ولا مكنتش خليتك عاجز وقتلت مرات عاصم واهل يوسف ولسه قدامكم ماتعقبتش اهو المهم ظهر فجأة صحفى غبى بيدور ورانا وبطريقه ما وقع ورق فى ايده هددنا بيه انا مكنش عندى تفاهم هددته بس كان ثابت على موقفه ابوكى كان طول عمره غبى اوى
نور: لو مفكر انه غبى علشان بيدور على الحق يبقى انتو الاغبية ياسالم لان الحق هيظهر للكل فى يوم ياوحش
سالم: ده كلام كتب سيبكم منه المهم انى اتعرفت على مافيا الادوية وبدأت اشتغل معاهم فعلا بس عاصم سلم الورق للبوليس واتقبض على الكل بس انا بورق مزور خرجت منها زى الشعرة من العجين وبدأت اهدى اللعب لحد ماالبوليس يبعد عنى وكونت عصاية فى السر اسمها عصابة الموت وهي فعلا تستحق الاسم ده جباارة بصراحه وزاد عدد الوفيات فى المستشفى وزاد اختفاء البنات اللى بنخطفهم لحد ماظهر كمال عرضت عليه الشغل معانا بس رفض كان غبى برضو ووقع ورق فى ايده من راجل خانى وهددنى بيه عرفت ان نقطه ضعفه اخوه كامل الصغير وبس حادثه صغيرة يموت كامل ومراته وانا حققت انتقامى من كمال
يوسف بصياح: انت شيطان يابن الكلب بنيت انتقامك على سبب وهمى اصلا يتمت اطفال كتير وضيعت بنات بريئة بس ورحمه اهلى نهايتك خلاص
سالم: بتحاسبنى دلوقتى ماعمك حاول ياخد حقه هو سبب جرح وشى بس انا عرفت اطلع سليم وهو مسكتش قدم الورق للنيابة وانا امسكت فعلا بس كنت ملك فى السجن بصراحه بتوع المافيا دول ناس جامده اوى وساعدونى اهرب وبعد 5 سنين ظهرت تانى واقسمت اخد حقى من عاصم وكمال خطفت مرات عاصم وقتلتها وحرقت قلبه عليها وكنت هموت ابن كمال بس عاش بس يلا سببتله عجز ومع ذلك ماستسلمش لاء ده بقى اصغر رجال الاعمال فى مصر
نور: احنا اه اتألمنا من صغرنا وماضينا كان اسوأ فترة فى حياتنا انت سبب الكابوس ده بس مؤمنين ان فى حكم عادل هياخد حقنا منك اهلنا ربونا على اننا رجالة مش هنخاف من الظلم بل هنتحدى الكل ونجرى ورا الحق
ادم: طول ماقلبنا بينبض الحاضر والمستقبل احنا اللى بنحدد حزننا او فرحنا وبرضو اختارنا اننا نرجع حقنا بايدنا وبكده اللعبه هتنتهى
سالم: سيبتكم تتكلموا كتير جه وقت النهاية واوعدكم هبعتكم جثث لاهلكم
يوسف: اهلنا مش هيزعلوا دول هيفرحوا اننا موتنا واحنا بنجيب حقنا واننا مخفناش وواجهنا مصيرنا
حازم: للاسف انت ياسالم اللى هتبقى جثه ومحدش هيترحم عليك
سالم: انتو واثقين اوى بس صدقونى انا الوحيد المتحكم هنا
نور: فين امى ياسالم الكلب انت
سالم : امك اتقتلت يا حيلتها انتى كمان
نور: الكلب بتاعك قال انها عايشة اخلص امى فين
سالم: يلا هحرق دمك انتى كمان بس ماقلقيش هبعتهالك لما تموتى
نور: قسم بالله لتندم يابن الكلب
سالم وقد توجه اليها تحت انظار الشباب القلقة : انا اللى هندمك يا قمر ثم يتجه للباب ويغلقه من الداخل ويعود اليها وهو ينوى الشر فعلا حتى يكسر غرورهم وثقتهم بنفسهم
حازم بصراخ: ابعد عنها ياحيوان انت
يوسف: انت مش راجل على فكرة هتستقوى على بنت طب فك حد فينا وشوف هيحصلك ايه
سالم بضحك: دى الرجولة بنفسها ياشباب وبعدين لو موتكم على طول كده مش هكسب حاجة لازم اقهركم الاول وانتو عاجزين انكم تنقذوها
عند عاصم شعر بالم شديد فى قلبه وهو ينبض بعنف ، عاصم بفزع: نور بنتى ليمسك الهاتف ولكن هاتفها مغلق ليهاتف محمد : الو محمد نور فين بنتى فين
محمد بتعجب: كنت لسه هكلمك واقولك هي اتأخرت ليه وتلفونها مغلق
عاصم بصدمه: نور قالت انها جايالك وخرجت من الساعه 7 الصبح
محمد: مجتش و ادم مجاش الاجتماع ، ليقع عاصم ارضا مصدوما فقد حلت الكارثه عليهم وفى خلال 10 دقائق كان الجميع عند عاصم
كمال بقلق: ادم ويوسف مش فى الشركه والحراسه ماشفتومش وهما خارجين والعربيات بتاعتهم فى الجراش معنى كده انهم كانوا عاملين حسابهم وخرجوا من ورا الشركه
احمد: حازم مرحش الشركه اصلا انا لسه مكلم واحد وقالى انه محدش شافه
عاصم بحزن: الولاد راحوا عند كمال راحوا للشيطان بنفسهم يااارب احميهم ورجعلى بنتى سليمه
محمد: احنا لازم نتحرك ونبلغ البوليس
كمال: انا عارف المخزن اللى ادم حاطط فيه الراجل بتاع سالم تعالوا نروحله وبالفعل تحرك الجميع حتى النساء رفضت البقاء فى المنزل وذهبت مع الرجال وعرف الرجال مكان سالم تحت ضغط كبير على الرجل وعندما تحدث كمال لمديريه الامن عرف انه بالفعل تحركت قوة منذ فترة لهذا المكان فاطمئنوا قليلا ان الشرطه بجانبهم
فى خارج قصر سالم قرر مؤمن التدخل بعد سماعه كل ماجرى وسماعه خطه سالم للتعدى على نور امر رجاله بالتحرك وقامت الحرب بين رجال سالم ورجال الشرطه اما فى الداخل اقترب سالم من نور وقلب حازم ينبض بعنف شديد وايضا الشباب تسرعوا عندما جاءوا بنور معهم ، حازم: سيب نور وخلص علينا الاول سيبها ياسالم
سالم: مش قلتلك هتترجانى ومش هرحمك يابن الشافعى
نور بغضب: اسكت ياحازم متترجاش حد
ادم: انتى مجنونه مش عارفه ايه اللى هيحصل لو مسكتيش
اقترب سالم ولكن بحركه مفاجئة من نور قامت بركله بقوة ليقع ارضا وتقع هي ايضا للخلف لتقوم سريعا وفكت قيد يديها تحت انظارهم المتعجبة
نور: جه وقت الحساب يا سالم وهاخد حقى وحق الكل صدقنى
سالم بغضب: هتندمى يابنت ........ وبدأت تتبادل اللكمات مع سالم ولقد تسرعت فسالم ليس بالضعيف حتى تهزمه بسهولة هكذا وامسك سالم بحديدة كانت ارضا خاف حازم بشدة (نعم احساس العجز صعب اوى صعب انك تشوف اللى بتحبه قدامك بيتألم او يتأذى وانت مش عارف تعمل حاجة بتتمنى الموت ولا انك تشوفه قدامك كده بتبقى عامل زى الاسد اللى فريسته قدامه وهو هيموت من الجوع وعايز ينقض عليها بس متكتف جوا قفص ) ده كان احساس حازم ومش حازم لوحده كمان يوسف وادم وبالفعل استطاع سالم ضرب نور بالحديدة فى جانبها لتقع ارضا متألمه ويصيح حازم: نووور
سالم: نهايتك جت يابنت الدمنهورى وهاخلى اللى انتى فرحانه بيهم دول يتمنوا الموت قبل مايطلوه فعلا ثم حاول تقييد يديها الاثنين بيد واحده وهي تقاومه ببطء لتستطيع رفع قدمها وتركله بشدة ليقع ارضا متألما وتتحامل هي على نفسها وتقوم لتبدأ ضربه بشدة وقد فقدت عقلها تماما ، سالم: هقتلك يابنت .... والله لاقتلكم كلكم
نور بصياح: كل حياتك قتل فى قتل كده ايه ذنب اطفال يتحرموا من ابوهم ولا امهم ايه ذنب الستات اللى اترملت بدرى علشان السم اللى بتدخلوه البلد ايه ذنب البنات اللى بتضيعوهم كل يوم كده وتعرضوهم لابشع حاجة فى حياتهم ليه حرمتنى من امى فى اكتر وقت كنت محتاجاها جنبى حرمت يوسف من اهله وهو طفل خليته طول عمره حاسس باليتم حتى فى سط عيله خليت ادم عاجز احساس صعب اوى لما تشوف نفسك عاجز وانت طفل عندك 8 سنين ليييه كل ده لييه نعم كانت تصيح به وهي تتخيل مصير الفتيات التى تتعرض لهذا العمل الدنئ تتخيل الاطفال ودموع الارامل وهم يتلقون جثث ازواجهم وابائهم كان الشباب يتعجبون من قوتها وبدأ سالم يفقد وعيه بعد ضرب نور له بالحديدة على رأسه لتسقط هي ارضا وهي تتنفس بشدة جراء المجهود التى بذلته بشدة
حازم: حبيبتى انتى كويسة
نور بتعب: اه كويسه
يوسف: تعالى فكينا يانور يلا
نور: مش قادرة اتحرك نعم لقد شعرت بالم فجأة فى جانبها الايسر كاملا ابتداء من كتفها ليتحل جزء كبير منها وهي تقاومه حتى لا تقلق اخاها
ادم: نور انا قريب منك فكينى انا الاول وانا هساعد الباقى بس بسرعه يلا
فى الخارج وصلت سيارات الاهالى واصابهم الفزع عند سماعهم لصوت الطلقات تخترق الفضاء ومنعهم رجال الشرطه من التقدم فوقفوا على نار منتظرين خروج احد لطمأنتهم
ف الداخل استطاعت نور فك قيد ادم بعدما استخدمت الاسورة العجيبه كما اسماها حازم وحولتها الى سكين صغير زادت دهشه الجميع وعرفوا كيف حلت نور قيدها بسهولة ساعد ادم الشباب وجرى حازم تجاه نور واحتضنها بقوة
حازم: كنت مرعووب عليكى ياقلبى
نور: متخفش يازومة انا اسد يابنى ، اقتحم الغرفه 4 رجال ومعهم ايمن مساعد سالم كان ادم بالقرب من سالم فامسكه ووضع السكين الصغير على رقبته ، ايمن: اثبتوا مكانكم ومتلعبوش بالنار لانها هتحرقكم
يوسف بسخرية: احنا بنحب نجرب حرق النار فهنلعب براحتنا
ادم: ارموا السلاح لاخلى رئيسكم جثه قدامكم دلوقتى
سالم بضعف: ارموا الزفت من ايديكم
ليرموا الاسلحه من ايديهم ويظهر من خلفهم مؤمن بعد ان حدد اماكنهم من خلال هاتفه ليضرب احدهم على رأسه وتبدأ المشاجرة بينهم وتنتهى بامساك سالم وجميع رجاله
مؤمن: خدوهم واخرجوا واحنا هنيجى
حازم: فين مدام منى ياسالم انت وايمن
ايمن: انسوا انكم تعرفوا سيبوها تموت وانتو قاعدين تدوروا ومش هتوصلوا
بدأ يوسف فى ضربه بشدة وهو مكبل بين يدى رجال الامن : تتكلم يالا
ايمن بألم: مش هتكلم، مؤمن: انت اللى حكمت على نفسك ليضربه طلقه فى احدى قدميه : ها هتتكلم ولا لاء
ايمن: فى ورا الدولاب ده باب هي جوا
مؤمن: خدوه ولم تنتظر نور بل ذهبت سريعا فى محاولة يائسة لازاحه هذا الشى ولكنها غير قادرة ليساعدها مؤمن وادم
اما فى الخارج فرح الجميع بشدة عند رؤيتهم سالم مكبل بين ايدى الشرطه ومن الواضح تعرضه لضرب عنيف هو ومساعديه ، كمال: اخيراا ياسالم جه الوقت وشوفتك مذلول زى الكلاب
سالم بغضب: هخرج واخلص عليكم
عاصم: هتخرج بس بعد ماتتعدم ياسالم على كل حاجة عملتها لاما هتعفن فى السجن وهتاخد جزائك
احمد: كنت فاكر فوق القانون بس انت والكلاب اللى زيك ده اخركم
سالم: ولادكم نفس طباعكم وغبائكم بس صدقونى اللى ورايا مش هيسبونى
محمد: صدقنا انت طول مااحنا مع الحق احنا اللى منتصرين خده يابنى
العسكرى: تحت امرك يافندم يلا ياخويا
سالم: فى مفاجأة هتنصدموا منها اتمنى تعجبكوا واهو تسيب ذكرى ليا
عاصم لاحدهم: هو الشباب اللى جهم يابنى كويسين حد فيهم اتأذى يعنى
العسكرى: لا ياباشا كلهم تمام وخارجين مع مؤمن بيه ورانا
فتح مؤمن باب الغرفه وافسح المجال لنور لتتقدم ببطء لداخل الغرفه التى لا تحتوى على شئ سوى سرير صغير ولمبه بالكاد تضئ ولكنها لمحت جسد صغير على السرير لتقف منصدمه هذه ليست والدتى اين امى هذا هيكل فقط يالله رحمتك بهذه المرأة المسكينه التى تحملت العذاب عشرين عاما وقف حازم مذهولا مما رأى لم يتخيل ان حالتها سيئة هكذا اى هراء هذا ياحازم لقد تم تعذيبها لقد حرمت من كل شئ وعانت مع ذلك الظالم فكيف ستكون حالتها وكان خائفا على صغيرته فهى لن تتحمل صدمه اخرى بينما يقف كل من ادم ويوسف وهم يشعرون بالاسى تجاه تلك السيدة هم لم يعرفوها ولكن رؤيتها مدمرة هكذا احزنت قلوبهم بشدة
تحركت نور تجاه والدتها وجلست جانبها : ماما قومى انا نور ياماما علشان خاطرى نفسى تحضنينى انا بقالى عشرين سنه مستنيه حد يحسسنى بالامان قومى بقى لتنهار باكية نعم اظهرت ضعفها امامهم فهي لم تعد تحتمل وبكى الشباب من حولها نعم بكوا جميعا حزنا عليها وتأثرا بكلامها وكان اشدهم بكاءا يوسف فهو عانى من الامر كثيرا فكم من الليالى مرت عليه وهو يبكى وحيدا امام قبرهما دون علم احد كم تألم بشدة لفراقهم
مؤمن بحزن: قومى يانور خلى بتوع الاسعاف ياخدوها يلا اهاليكم عرفوا وواقفين بره كفاية كده
حازم بألم وهو يضمها: يلا ياقلبى هتبقى كويسة والله صدقينى انتهى خلاص وقت الحزن يلا قومى
يوسف : يلا يانور بلاش تضعفى كده
لتحاول الوقوف ولكن الم جسدها لم يعد يحتمل لتجلس ثانية
حازم بقلق: مالك يا قلبى
نور بتعب: مش قادرة اقوم ياحازم
حازم : طيب يلا انا هشيلك ونخرج ليضع رجال الاسعاف منى على النقالة ثم يتجهوا جميعا للخارج وكان يوسف يتقدمهم ليجرى الجميع تجاهه
كمال: حبيبى انت كويس ليه كده
يوسف : احنا تمام يابابا متقلقش لترتمى ندى فى احضانه وهي تبكى بشدة ليربت هو على ظهرها بخفة : بس ياروحى اهدى انا كويس اهو قدامك
ظهر الجميع ولكن لم يلاحظ احد المسعفين فهم ارادوا الاطمئنان على اولادهم ليرى عاصم حازم وبين يديه نور ليحتضنها سريعا : حبيبتى كده تخوفينى عليكى انتى كويسة لم ترد نور فهي تتألم من اجل ابيها عندما يعرف ما اكتشفوه بالداخل بكت بصمت بين احضانه ليقلق هو وينظر لحازم
عاصم: نور مالها ياحازم اتكلم ليصمت حازم ايضا وينظر الشباب لبعضهم
ملك بخوف: حازم فى ايه انتو ساكتين ليه كده كلكم
ليطمئنها حازم وهو يضمها: متقلقيش ياحبيبتى مفيش حاجة
كمال: قول انت يا ادم فى ايه
مؤمن: كده ياشباب مهمتكم خلصت على خير هناخد بس اقوالكم لما تستريحوا كده ان شاء الله
محمد: هو فى ايه ياحضرة الظابط مالهم هو حصل حاجة جوا خلتهم متضايقين كده
مؤمن : انا هقول لحضراتكم اتفضلوا معايا لازم تشوفوا حاجة ، وفى هذه اللحظه دق قلب عاصم بخوف لم يعلم لماذا شعر بان روحه تسحب منه شعور لم يذقه منذ مقتل زوجته شعر ان هناك صدمه وكارثه ستحدث له ليتحرك ببطء ويصل الجميع الى سيارة الاسعاف وتمكن القلق من الجميع لماذا يذهبون هناك فجميعهم موجود الان وكل منهم يتسأل داخله من الموجود هناك ليقف عاصم متخشبا مكانه من هول الصدمه نعم لقد عرفها بعد ان وقفوا جميعا امام السيارة وعرفتها فاطمه لتتمسك فى احمد بقوة وتصنم احمد مكانه هذا ليس حقيقيا هل هي خدعه اما ماذا فيما وقف الجميع متعجبين من هذه المرأة عذرا انها بقايا امرأة ولم يعرفها احد منهم صعد عاصم الى محبوبته وهو يشعر بان العالم اصبح ضيقا جدا ولم يقل سوى كلمه واحدة قبل ان ينهار باكيا كلاطفال : مستحيييييل💔💔💔💔عارفه انى رخمه وقفلت البارت على صدمه بس مستنين ردة فعل عاصم هتكون ايه وياترى نور مالها وهل فعلا كده ايام الحزن انتهت ولا احساس نور صح ودى يادووب كانت بداية طريق ملئ بالالم والصعوبات ...
الى اللقاء فى بارت جديد👋👋👋👋
أنت تقرأ
الماضى ونبضات الحاضر
Mystery / Thrillerلكل انسان ماضى عاشه ولكل انسان ذكريات طفولته التى يعشقها فهى اجمل وانقى لحظات فى حياتك ولكن ماذا ان كانت فترة الطفولة هيه اسوء فترة ماذا ان كانت هى سبب الم الحاضر وتعاسته فى روايتنا لم يعش ابطالنا طفولتهم بل ذاقوا الالم منذ نعومه اظافرهم تبدل الطف...