part 8

139 2 3
                                    

وصل حازم ويوسف لبيت عاصم وجدوا الجميع جالس وكأن على روؤسهم الطير
حازم بصراخ: انا عايز افهم فى ايه ومين اللى خطف نور وليه عمل كده
يوسف: وليه نور وادم مع بعض بالذات
ندى: انت عرفت منين يااونكل
عاصم: جاتلى رسالة من شوية وفيها صورة نور وادم وهما متخدرين مضمونها ( انا زمان حذرتكم وانتو مسمعتوش الكلام ابدا ودلوقتى برضو اتجمعتوا وهتخسروا ولادكم اللى حصل من 20 سنه هيتكرر تانى دلوقتى )
كمال: انا كمان جاتلى نفس الرسالة
ندى بصياح: انا مش فاهمه حاجة
ملك ببكاء: مين دول وايه اللى حصل من 20 سنه يابابا
عاصم: مين دول انا هقولكم دول اللى قتلوا ماما نور من 20 سنه ثم يصمت وقد امتلأت عيناه بالدموع
كمال: وهم برضو السبب فى عجز ادم من 20 سنه والسبب فى موت اهلك يا يوسف فى حادثه ساعه ماكنت طفل
يوسف بضياع: يعنى ايه يعنى اهلى ماتوا فى حادثه مدبرة وانا معرفش
كمال بحزن: الحقايق كان لازم تنكشف فى يوم وجه وقتها خلاص وهتعرفوها
ليصمت الكل فجأة من هول المفاجأة التى حلت عليهم ماهذه الرواية التى تخرجونها انتم انها مصائب وليست حقائق كما تزعمون
احمد بشرود: الماضى ييعيد نفسه يا عاصم بس المرة دى اقوى الضربه هتبقى مدمرة لنور وادم واحنا مش هنستحمل حد فيهم يحصله حاجة
ملك ببكاء: يوسف انا عايزة ادم رجعوه
يوسف: هيرجع ياروحى والله ليرجع هو ونور وحق الكل هيرجع برضو
حازم: حق عجز ادم وحق عيلتك وحق نور اللى اتحرمت من مامتها لازم يجى
يوسف: الحرب بقت مكشوفه خلاص ومفيش حاجة هتوقف فى طريقنا
حازم: واللى هيقف هندوسه ونعدى بس عايزين نعرف سر الخلاف ده
كمال: لما ادم ونور يرجعوا الكل هيعرف، خاف الجميع من تهور الشباب وتسرعهم فخوفهم على اخوتهم سيعميهم عن الصعاب التى تعترض طريقهم
حل المساء سريعا ورن هاتف عاصم ليجيب فورا : صدقنى نهايتك قربت ياسالم وجه الوقت اللى نتجمع تانى
سالم بضحك: انت بتهدد ياعاصم مش واخد بالك ان بنتك وابن شريكك معانا
كمال: ولادنا رجالة ياسالم الكلب مش فيران زيك بتستخبى فى جحر
سالم بغضب: هتندم ياكمال على كلامك انا ممكن اخلص عليهم وقتى بس بصراحه حبيت اعذبهم شوية الاول
حازم بصياح: واقسم برب العزة لتتمنى الموت ومش هتشوفه ياسالم
يوسف: ورحمه اهلى لتندم على كل لحظه وجع انا عشتها او حد عاشها بسببك ومحدش هيرحمك مننا
سالم: هنشوف والعبرة بالنهاية ، ليغلق الهاتف ، كمال: تفتكر ممكن يأذيهم
عاصم: مظنش هو عارف اننا بالورق ممكن نوديه فى ستين داهيه ربنا يستر
عند ادم ونور كانوا فى غرفه واحده بدأو فى الافاقه ، ادم: اممممممم انا فين
فترة قصيرة واستردوا وعيهم بالكامل وتذكروا ما حدث وايضا كلام الرجال عن علاقه ابائهم بهؤلاء الرجال ، ليدخل احد الرجال: اهلا اخيرا فوقتوا لسه بدرى هو انتو فى فندق فايف ستار
ادم ببرود: انتو مين ياشوية حيوانات
هو: لو مش خايف على نفسك يااسد خاف على الموزة دى فى وحوش بره ، لينظر ادم لنور ليجد ملامها منكمشة من تأثير كلامه فهى فى النهاية انثى تخاف
ادم بهدوء: تمام خلاص امشى بقاا انت، ثم يقوم ويذهب نحوها : انتى كويسه
نور: تمام بس انت تعرف مين دول
ادم: لاء مش عارف واسف على انك بسببى اتحطتى فى الموقف ده
نور: مفيش حاجة وبعدين ماهم كانوا ورايا يعنى كنت جاية جاية بس صحيح انا معرفكش وهما بيقولوا اننا المفروض نعرف بعض انت مين بالظبط
ادم: انا ادم نور الدين سمعتى عنه
نور: اكيد طبعا بس ايه علاقتك بالناس دى وخصوصا ان عدواتهم مع باباك ده على حسب كلامهم قبل مانجى هنا
ادم: مش عارف حاجة المهم انتى مين
نور: انا نور عاصم الدمنهورى
ادم بذهول: انتى بنت اونكل عاصم واخت حازم الشافعى
نور: اه انت تعرف حازم وبابا منين
ادم: انا ادم صاحب حازم اللى انقذه يوم ماجه مصر واخو ملك اكيد عارفاها
نور: اه عارفاها بس يوسف اخوها
ادم: يوسف ابن عمنا واخونا اه بس غريبه بابا وباباكى ميعرفوش بعض غير يوم حادثه حازم يعنى مش من كتير
نور: سيبك من المواضيع دى وتعالى نفكر هنخرج ازاى من المكان ده
ادم: وانا مش هخاطر واخرج بيكى ليحصلك حاجة واشيل ذنبك
نور: ملكش دعوة وبعدين انا واخده بطلة الملاكمه يعنى هعرف ادافع عن نفسى كويس اوى
ادم : اخوكى انقذ اختى مش هاجى انا واعرضك للخطر اتأكدى من ده
نور ببرود: لو متصرفتش انت انا هحاول لوحدى وملكش دعوة بيا
علم ادم انها عنيدة مثلما قال حازم وانها ستفعل ما تريد : تمام تعالى نفكر بس من غير تهور ياانسه انتى
نور بسخرية: ظريف نفكر بس فى حل للمصيبه دى انا مش عارفه حظى الهباب جابنى معاك ليه
ادم بغضب: لسانك عايز قطعه بس لما نخرج انا هعرفك مين ادم نور الدين
بعد فترة نور : لقيتها خلاص هي مخاطرة بس مقدمناش حل غير ده
ادم: ايه هي يا عم الهيرو انت
نور: .......... ، ادم : تمام كده يلا ننفذ وفجأة صاح ادم بصوت عالى مناديا من بالخارج ليدخل 3رجال : فى ايه
ادم بفزع: فى هنا تعبان قرص الانسة وهي اغمى عليها تقريبا
احدهم: نهار ازرق ده البوص يقتلنا يخربيتكم حاولوا تعالجوها بسرعه ، تحرك اثنين تجاهها ليستغل ادم الفرصه وبحديدة معه يضرب الرجل على مؤخرة رأسه ليسقط فاقدا الوعى لينتبه الاثنان لما يحدث فهبوا مسرعين تجاه ادم ولكن نور باغتت احدهم بضربه اسقطته ارضا وتولى ادم امر الاخير
نور: كده خلصنا جزء من الخطه تمام
ادم: فاضل الجزء الاصعب وهو الخروج من هنا واحنا سالمين
نور: ربنا يستر ويكون العدد صغير يلا وعند خروجهم لاحظوا ان المكان عبارة عن غرفتين فقط ولسوء حظهم رأهم احد الرجال وفجأة احاط بهم 6 حوائط بشريه حاولوا الصمود والمقاومه ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن ،( شوية اكشن بقا) جاء احدهم من الخلف وركل ادم فى قدمه اليسرى ليقع ارضا متألما وكذلك نور ولكن قبل ان تقع امسكها احدهم وكبل يدها خلف ظهرها ومن امامها وقف احدهم واخذ يكيل لها اللكمات والركلات فى جميع انحاء جسدها وكأنه يتدرب عليها غير مراعيا انها فتااة وصل الوجع بنور لاقصى مرحلة ومازال العذاب مستمر كان ادم ملقى ارضا يتلقى عذابه هو الاخر يتألم من اجل نور التى تنزف من فهما وانفها ومن 4 وحوش حوله وهو لا يقوى على المقاومه حتى وبعد ربع ساعه انتهت فقرة التعذيب لتسقط نور ارضا ليركلها احدهم بقوة فى بطنها قبل ان يغشى عليها ليحملوهم ويقيدوهم فى حائط الغرفه لتنتهى هذه الليلة المؤلمه عليهم وعلى عائلتهم ولم يعرف النوم لهم طريق . فى صباح اليوم التالى كان الجميع مازال جالسا بمنزل عاصم من الامس وانتقلت النساء لمنزل احمد بجوارهم ، حازم بتعب: احنا هنفضل كده انا عايز اختى وصاحبى
يوسف: انا هنزل ابلغ البوليس دلوقتى ونحاول ندور عليهم فى اى مخزن من بتوع الزفت ده يكون قديم
احمد : ربنا معاكم واحنا هنخلينا على تواصل مع بعض ولو فى جديد بلغونا ، فى سرعه البرق انتشر خبر اختطاف اصغر رجال الاعمال فى مصر وامهرهم (ادم نور الدين) وابنة الصحفى القديم عاصم الدمنهورى(نور الدمنهورى) فى ظروف غامضه ولا احد يعلم السبب وما العلاقه التى تربط بين عائلة نور الدين وعائلة الدمنهورى والبحث عنهم مازال مستمرا والخاطف مجهول
افاق كلا من ادم ونور على دلو ماء يسقط عليهم ، الرجل: ها تحبوا نكرر فقرة امبارح ولا ايه رأيكم
ادم بتعب وبرود :انتو مش رجالة اصلا
ليركله الرجل فى معدته بقوة: اسكت بقا شكلك مبتخفش انت ايه ياراجل ثم ينظر لنور: اما انتى بقى كان نفسى اعمل حاجات مش هتعجبك بس معندناش اوامر بكده
نور بألم : اخرس يا حيوان انت
هو : كده هتزعلينى منك ثم يهبط لمستواها وهى مقيدة لمى لسانك ، لتبصق نور فى وجهه : ابعد عنى
ليشد هو خصرها بقوة المتها ويقرب وجهه منها : لسانك طويل وانا هقصه ، ليحاول تقبيلها وسط مقاومتها الضعيفه
نور باشمئزاز : انا عندى الموت اهون من انك تلمسنى ياحيوان
هو : ماشى ليقترب منها ويبدأ صفعها ولكمها ثانيه بقوة اكبر من قبل وادم عاجز عن الحركه ليحاول ابعاد الرجل عنها وبالفعل يستطيع لكمه فى رأسه ليبتعد الرجل وجاء ليقترب ثانية ولكن دخل رجل اخر : انت بتعمل ايه ابعد الله يخربيتك هنموت احنا كده
هو: سيبنى يااعم انا هعمل اللى عايزه
الاخر: لاء بقا حياتى اهم ليضربه اسفل رأسه ليغشى عليه ويأخذه ويخرج وهو يقول : كلها نص ساعه والرجالة يوصلوا ويغوروك من هنا كويس ان مفيش غيرى كان زمانا فى خبر كان
ادم بألم: انتى كويسة يانور
نور: احنا لازم نخرج من هنا ياادم
ادم : ازاى واحنا مش قادرين نتحرك
نور بضعف : لازم نحاول انا عندى الموت اهون من حد يلمسنى ، ليحاولوا فك قيدهم وبالفعل استطاعت نور بسبب مقاومتها وجذب الرجل لها خرج قيدها من الحائط واخيرا استطاعت التخلص منه ، نور: انا هاجى افكك ونحاول نهرب وخصوصا انه قال ان مفيش حد هنا وهو خارج غيرهم
ادم : ياريت نعرف وجدت نور سكين قديم استطاعت من خلاله فك قيد ادم وعند استعدادهم للخروج وقع ادم ارضا بسبب قدمه وبدأ تنفسه يزداد وهو غير قادر على تحمل الالم فى قدمه
نور بفزع : فى ايه مالك ، ليشاور على قدمه لتتقدم منه وهتبط عند قدمه وحدثت الصدمه رأت قدمه الصناعيه
ادم بصوت متقطع: شي ييلها بسرعه
كانت هي مازالت مصدومه ولكن عادت لوعيها سريعا وازالت قدمه وبعد 5 دقائق بدأ يعود طبيعيا، ادم : اسف على اللى حصل يلا نحاول تانى لسه مجوش
نور: ولا يهمك يلا لتسانده نور وهي تتألم بشدة ولكن عليهم الخروج اولا من هنا ولحسن حظهم هذه المرة لم يراهم احد ولكنهم وجدوا انفسهم فى وسط صحراء لا يعرفوها ، نور: احنا فين
ادم: مش عارف هنمشى ازاى دلوقتى
نور: فى دى وهي الوسيلة الوحيدة
ادم بتعجب: ازاى ده ثم يتذكر : اه صحيح مانتى بتعرفى تركبى الموتسكلات طب يلا بينا بسرعه
لتديره نور بسهولة والمها يزداد وكذلك اخذت الحمى تنتشر بجسد ادم، ليحاول
الرجل اللحاق بهم ولكن نور قد ابتعدت بعد 3 دقائق تقف نور واصبحت رؤيتها مشوشة ووقعا الاثنين ارضا
عند حازم ويوسف عادوا للمنزل والحزن متجسد على وجوههم الى ان رن هاتف حازم تجاهله فى البداية ولكن رن ثانية
حازم بزهق: الو مين معايا
المتصل: حازم باشا معايا
حازم : اه انا انت مين وعايز ايه
هو : يابيه انا معرفكش بس فى اتنين معايا هنا وهما اللى قالولى اتصل على الاسم ده
حازم وقد هب واقفا: انت بتتكلم بجد اللى معاك شاب وبنت طب عاملين ايه
هو: يابيه الاتنين تعبانين اووى لازم تيجى بسرعه بس الله يخليك انا عندى عيال عايز اربيهم مليش دعوة بالمشاكل
حازم: متخفش قول العنوان بسرعه بس ليغلق الهاتف ، عاصم بلهفه: مين ده
حازم: ده واحد بيقول ان نور وادم عنده كمال : مايمكن ملعوب عليك يابنى
يوسف: هنروح ونتأكد بنفسنا وخصوصا اننا بلغنا البوليس ومحدش من الخاطفين اتصل لحد دلوقتى يهددنا
حازم: هنروح لوحدنا لان المنطقه بعيدة وهنطمنكم لو فى حاجة لما نوصل يلا
عاصم: خدوا بالكم يابنى ياارب جيب العواقب سليمه ورجعهم سالمين كلهم.
بعد نصف ساعه وصل حازم للعنوان ولم ير سوى بيت صغير جدا بجانب ارض زراعيه ، حازم: انا هروح اشوف وانت خليك هنا ولو اتأخرت تعالى بعدى تمام
يوسف: تمام ربنا يستر ، توجه حازم بحذر ليفتح له رجل فى اواخر عقده الثالث : فين ادم ونور
هو: جوا يابيه بس انا مليش دعوة بالمشاكل دى ياباشا انا راجل غلبان
حازم: انت لقيتهم ازاى وفين اصلا
هو: انا كنت ماشى من شوية ولقيت موتسكل واقع واتنين كمان فقربت اشوف فى ايه لقيت البهوات دول وجبتهم هنا والبنت هي اللى قالتلى الرقم وانا كلمتك
حازم: تمام اتفضل دول ولا اكنك شفت حاجة اصلا ولا تعرف الاتنين دول ، ليدخل ليرى اخته وصديقه ولكنه عجز عن الحركه عند رؤيته لهم عجز عن كل شئ فقط عيناه تبكى وتذرف الدموع ، قلق يوسف من تأخر حازم فقرر التوجه له وجد الباب مفتوح وظهر حازم له
يوسف: ايه ياحازم واقف كد.... ولكن ابتلع كلامه عند رؤيته لاخيه ونور بهذه الحالة السيئه كانت نور مازالت تنزف من فمها وانفها بالاضافه الى دماء على جميع ملابسها ووجها الملئ بالكدمات اما ادم فكانت قدمه غير موجودة ورأسه تنزف ووجهه احمر بشدة ، فاق يوسف بعدما شارك حازم البكاء الصامت : يلا بينا بسرعه يا حازم ، نقل حازم نور لسيارته وساعد يوسف فى نقل ادم لسيارة يوسق وانطلقت السيارتين بسرعه هائلة الى المستشفى كان يوسف ينظر لادم الغائب عن الوعى وهو يبكى لاخيه وصديق عمره ويلوم نفسه لانه تركه يخرج وحيدا ولم يختلف الحال عند حازم كثيرا فكان يبكى ايضا على تلك التى ترقد فى الخلف ويؤنب نفسه لتركها وحدها ، رن هاتفه ليرد بصوت مختنق: الو يابابا
احمد : ها ياحازم طمنا لقيتهم يابنى
حازم: اه يابابا لاقيناهم وهما معانا ورايحين على المستشفى اهو
عاصم بلهفه : طيب يابنى عاملين ايه
حازم ببكاء: معرفش معرفش حاجة الاتنين مغمى عليهم يااونكل المهم محدش يكون قدام المستشفى وخليهم يجهزوا الطوارئ بسرعه وامنعوا الصحافه انها تصور حاجة فاهمينى
كمال: ماشى يابنى احنا هنسبقكم اهو
ربع ساعه ووصل الجميع ليخرج حازم صائحا فى الحراس : لو حد صور حاجة هدفنكم هنا فاهمين كلكم ابعدوهم لينادى على احدهم ليساعد يوسف ويحمل هو نور ويدخلوا سريعا جرى الجميع بتجاههم ولكن تيبست اقدامهم فجأة بعد رؤيتهم لحالة نور وادم ليدخل كلاهما غرفه العمليات فورا ليرن هاتف عاصم : انا مش عارف هما هربوا ازاى من الحيوانات اللى هناك بس اللعبة لسه مانتهتش ياعاصم وهتشوف
حازم : نهايتك قربت اوى ياسالم وحياة اغلى حاجة عندى لتندم ثم يغلق الهاتف بعد ساعتين خرج الطبيب من غرفه ادم
كمال: ابنى عامل ايه طمنى يا دكتور
الطبيب: للاسف حالته كانت سيئة جدا وخصوصا ان الحمى وصلت لمرحلة خطيرة عنده وكمان عملنا عملية فى رجله لانها خلايا رجله ادمرت بعد تعرضه للضرب بوحشيه والحمد لله الحالة دلوقتى مستقرة بس فيه كسر فى ايده اليمين هياخد شوية وقت ومش هيفوق غير بكرة بعد اذنكم
حنان: كان مستخبى ده كله فين بس
فاطمه: اهدى ياحبيبتى الحمد لله خير ، وبعد فترة قصيرة خرج الطبيب الخاص بنور : بصوا ياجماعه مخبيش عليكم ان الحالة خطيرة جدا وكان فى نزيف داخلى بس الحمد لله قدرنا نوقفه وكمان للاسف هي اتعرضت لضرب عنيف جدا ادى لكسور فى ضلوع صدرها وبطنها وده هيسبب شوية مشاكل فى الوقت الحالى وخصوصا ان اى غلط الالم عندها هيزيد جدا ويغمى عليها واخيرا القلب كان وقف اثناء العملية بس رجع تانى بعد الصدمات
تلقى الجميع الخبر بصدمه ماهذا هل يمزح هذا ام ماذا بكل سهولة يخبرهم انها كادت ان تفقد حياتها ياالله رحمتك
انتشر خبر رجوع ادم ونور بسرعه ولكن دون تفاصيل او اى شئ حل المساء ورحل الجميع بصعوبة بعدما اقنعهم حازم ويوسف ان بقائهم بلا فائدة فقد اخبرهم الاطباء انهم من الممكن ان يستيقظوا هذه الليلة متأخرا او فى الصباح وتم نقلهم لغرفه واحده ليتمكن الجميع من البقاء معا .بعد منتصف الليل ، يوسف: انا هخرج ارد على اونكل كمال بره ياحازم علشان مازعجهومش لانهم ممكن يصحوا فى اى وقت وهاخلص معاه شوية شغل ومش هتأخر
حازم: تمام وانا هنا اهو متقلقش ، كاد حازم ان يغفو فهو لم ينم منذ يومين
حازم لنفسه: اما اروح اجيب قهوة ليا وليوسف علشان افوق لحد مايجى ليخرج ويرسل ممرضه للبقاء معهم حتى عودته وفور خروجه لم يلاحظ تلك العيون التى تترصده والتى دلفت لغرفه ادم ونور ليخدر الممرضه ثم يحدث نفسه : كده نهايتكم جت وانا اللى هكتبها بايدى ليرفع احدى الابر السامه ويستعد لغرزها فى محلول ادم

وصلنا لنهاية البارت باى 👋👋👋😂

الماضى ونبضات الحاضرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن