الماضى ونبضات الحاضر

part 10

مر اسبوع دون جديد وصحه نور وادم تتحسن تدريجيا ولم تخبر نور حازم باى شئ حدث معاها وهو منتظر ذلك
ادم: يوسف كلم مؤمن وقله اننا عايزينه قريب
يوسف: خلاص هنبدأ وهتستعين بيه
ادم: مش هعمل حاجة قبل خطبوتكم بس عايز اكلمه فى شوية حاجات كده
يوسف: تمام الوقت متأخر هكلمه بكرة
استوووب، مؤمن صالح ظابط شرطه برتبه مقدم كان زميل لادم وعلاقته به جيدة يكره الظلم متزوج وله ابن صغير. عند نور كانت نائمه ولكنها رأت كابوس ولكن ليس المعتاد عليه انما كابوس الخطف ومحاولة الاعتداء عليها وبالصدفه كان حازم مازال موجودا مع عاصم فى الخارج ليدخل سريعا اليها ويراها تحاول الحركه كأنها مقيدة لتستيقظ فزعه وهى تصيح: ابعد عنى
عاصم بفزع: حبيبتى انتى كويسه
نور بقلق: انا كويسة يابابا _، رأى عاصم نظرات حازم لنور فقرر تركهم معا
عاصم: طيب ياروحى هجبلكم حاجة تشربوها وهاجى
حازم: مش ناوية تتكلمى معايا وتقوليلى مالك بقى
نور بتوتر: مفيش يازومه كابوس عادى
حازم : مش عادى يانور ده مش زى كل مرة للاسف اول مرة تكدبى عليا
نور: انا مكدبتش عليك فى حاجة
حازم: لاء كدبتى لما مقولتليش ايه اللى حصل يوم الخطف يانور اه ادم حكى بس فى حاجة مستخبيه
نور بدموع: ادم اللى قالك صح
حازم وهو يضمها: اه هو كان لازم اعرف ولا عايزة تشيلى الهم لوحدك انا حازم يانور مش عايزة تقوليلى اللى جواكى
نور: مش عايزاك تقلق عليا مش عايزة اشوف القلق فى عيونك انا كان عندى اموت ولا حد يلمسنى صعب عليا ادم وهو عاجز قدامى ومش عارف يدافع عنى كان اشبه باسد متكتف
حازم: الحمد لله ياروحى كله بقى تمام مفيش حاجة حصلت وحقك قرب يرجع
ثلاث ايام مرت دون جديد واليوم موعد اجتماعهم عند يوسف للتخطيط مع مؤمن والاتفاق معه
حازم : اونكل انا هاخد نور ونتمشى شوية اهو تخرج من الجو الخنقه ده
عاصم بقلق: مبلاش ياحازم الجو مش امان وانا خايف عليكم
حازم : متقلقش يااونكل هيبقى معانا بودى جارد مش لوحدنا
نور: عادى يابابا متقلقش بقى
عاصم: ماشى ياولاد بس متتاخروش ، بعد فترة وصل حازم ونور الى جهتهم واخبرهم ادم انهم فى انتظارهم احتضن الشباب بعضهم وسلموا على نور وبعد السوأل عن الاحوال والاطمئنان على صحه الجميع بدأ ادم : احنا دلوقتى هنستنى ظابط كان صديق ليا وهو هيساعدنا كتير فى الموضوع ده حازم: واثق فيه يعنى اوى
يوسف: عيب عليك يااسطى مؤمن راجل اوى وهيبقى معانا لاخر لحظه
ليرن جرس الباب ويفتح يوسف ليدخل ومعه شاب فى بداية العقد الثالث من عمره وسيم ذو جسد رياضى بحت ويحمل مسدسه على احد جانبيه
مؤمن: السلام عليكم ليرد الجميع التحيه ثم يحتضنه ادم: ليك وحشه يامؤمن والله مختفى ليه يابنى ولا سوأل حتى
مؤمن: انت عارف بقى الشغل وبعدين انت هتضحك عليا ده انت الشغل كان بيبقى واخد وقتك كله ياوحش
لم يفهم حازم ونور معنى كلامه
ادم: ده كان زمان المهم اعرفك حازم صاحبى وده مؤمن ياحازم
حازم: اتشرفت بمعرفتك يا مؤمن باشا
مؤمن وهو يصافحه: باشا ايه احنا هنا اصحاب ماتقول حاجة ياعم جو
حازم: اصحاب يامان ليا الشرف
ادم: اما دى بقى فهي ..، ليقاطعه مؤمن بدهشه : مش ممكن نور الدمنهورى هنا
نور بتعجب: مؤمن يخربيتك هو انت برخامتك عامل ايه
مؤمن: تمام وانتى بس ايه يابنتى لسه لبس الرجالة مش ناوية تغيريه بعد ما اتجوزتى ولا عزمتينا ولا حاجة
نور: ملكش فيه يامؤمن وبعدين اتجوزت ايه انت هتلبسنى مصيبه
مؤمن: مش حازم جوزك ولا ايه
نور: حازم اخويا يا ابنى المهم رغد ومازن عاملين ايه وحشونى جدا
مؤمن: كويسين مانتى اللى مبقتيش تسألى من ساعه ما اشتغلتى
ادم : انتو تعرفوا بعض ولا ايه
نور: اه طبعا بس مكتش معرفه لطيفه
مؤمن: فعلا تعرفى ادم اللى مسمى مازن بس لسه عند وعدى هسمى بنتى نور
حازم: انا دماغى لفت انتو تعرفوا بعض منين وازاى وامتى ، نور: هقولكم Flash back كانت نور تسير فى الشارع بدراجتها عندما سمعت احدهم تصرخ بان متعلقاتها قد سرقت لتنظر سريعا اليها وترى السارق وهو يتحرك سريعا لتغير اتجاهها وتجرى وراءه وبالفعل امسكت به لتأخذ اشياء الفتاة ليحاول هو ضربها بمطواه كانت معه ولكنها لقنته درسا لن ينساه واثناء ذلك جاءت سيارة شرطه واخذتهم معا حاولت الفتاة تبرئة نور او الاتصال بخطيبها الذى يعمل ظابط شرطه ولكنها لم تستطيع لتسير ورائهم وعند وصولهم للقسم
العسكرى: ادخلى ياروح امك ده انا هظبطك رايحه تتخانقى فى الشارع
نور بغضب: اخرس انت كمان سيرة امى متجيش على لسانك ده انا اللى هبيتك فى السجن انهارده ، ليدخلها الى رئيسه بالعمل : يا مؤمن باشا خناقه فى الشارع
مؤمن: سيبهم ، ثم يوجه كلامه لهم ايه اللى حصل يالا انت وهي
هو: ياباشا انا كنت ماشى فجأة لقيت دى بتجرى ورايا وسدت الطريق عليا ونزلت فيا ضرب لما حاولت ادافع عملت فيا كده انا عايز حقى يابيه
نور: خلصت ياروح امك وكمان بتكدب لتتجه اليه تحت انظار مؤمن ثم تضربه بركبتها فى بطنه
مؤمن بصراخ: اقفى هنا يابت اثبتى ده انتى هتباتى فى السجن ياروح امك
نور سريعا وهي تأخذ سلاحه : سيرة امى متجيش على لسانك انت كمان
ثم تجلس ببرود على احد الارائك ، مؤمن: انتى فاكرة انى هخاف من ده وبعدين مين سمحلك تقعدى ياحليتها
نور: انا سمحت لنفسى وبعدين انا ممكن اعمل كده لتنطلق رصاصة فجأة وتمر بجانب مؤمن الذى وقف مصدوما من هذه الفتاة ليدخل العساكر فورا موجهين اسلحتهم اليها
مؤمن: نزلوا السلاح واخرجوا بره واثناء خروجهم تدخل الفتاة فزعه لترى حبيبها امامها لترتمى بين احضانه وهي تبكى
مؤمن بفزع: حبيبتى فى ايه وجيتى ليه
رغد حبيبتى ردى عليا
رغد: انا جيت مع دول ومنعونى ادخل
مؤمن: حد فيهم عملك حاجة
رغد: ده كان بيسرقنى وهي ساعدتنى والبوليس جه خدهم وانا حاولت اكلمك بس تليفونك مقفول
مؤمن بصدمه: يعنى دى اللى ساعدتك والراجل كان بيسرقك
رغد : اه هو كده ، مؤمن للعسكرى خد الزفت ده ظبطه شوية علشان يحرم يسرق وبعدها ابقى سيبه ، ثم ينظر لنور : انا اسف ياانسه بس من ساعه مادخلتى وانتى ادتينى انطباع سئ عنك نور: ياحضرة متحكمش من اول مرة وانت سمعت من طرف واحد وده غلط
مؤمن: ما خلاص بقى قلبك ابيض بس ازاى ضربتى الرصاصه عادى كده
نور: انا متدربه على كده وبعدين بلعب ملاكمه علشان كده ضربته
رغد: انتى نور الدمنهورى صح
نور: صح ياقمر انا نور الدمنهورى
رغد: انا بحبك جدا على فكرة اعرفك ده مؤمن خطيبى وكاتبين كتابنا وفرحنا بعد شهرين ان شاء الله
نور: الف مبروك ربنا يتمملكم على خير
مؤمن: صافى يا نور باشا ولا ايه
نور: صافى يامؤمن بس اتعلم الصبر
مؤمن: حاضر وايه رأيك بقى انى هسمى بنتى نور علشان تبقى زيك لما تيجى ان شاء الله اصحاب
نور: اصحاب واخوات كمان back
نور: بس كده وبقينا اصحاب ورحت فرحهم وكنت على طول مع رغد حتى لما خلفت مازن بس الدنيا ومشاغلها بعدتنى عنهم شوية الفترة دى
حازم: بس ايه ده ياروحى طول عمرك شرسه حتى الظابط مسلمش منك
نور: كلنا بشر يازومه وانا مبخفش من حد غير ربنا وطول مانا مع الحق خلاص
ادم: خليكى على مبدأك كلامك عظيم ، اقعدوا بقا نحكى لمؤمن على كل حاجة
وبعد نصف ساعه من الحوار ووضع الخطه اتفقوا على الايقاع بسالم عرض مؤمن عليهم تقديم الاوراق والقبض عليه دون تدخلهم ولكنهم اصروا على اخذ حقهم بانفسهم ومعرفه مكان والدة نور المختفيه بالرغم من الخطورة التى سيتعرضوا لها الا انهم قرروا خوض المعركه حتى النهاية .
جاء يوم الخطوبة اعد الشباب مفاجأة للفتيات وكانت القاعه هدية من ادم للجميع اما نور فأخرت هديتها لهذا اليوم ، فى الصباح دخلت نور لغرفه حازم : حازم انت مش هتبعد عنى صح
حازم: لاء طبعا ياروحى مقدرش اصلا
نور: يعنى ملك مش هاتخدك منى لما تتجوز وتبعد عنى
حازم بهدوء: انت روحى يانور مقدرش ابعد عنك ابدا انا هفضل معاكى لاخر نفس فيا حتى بعد ماتتجوزى هكون دايما سندك وضهرك
نور: انا مش هتجوز غير واحد زيى
حازم: وانا واثق انه هيكون احسن منى ويبقى هو كل حياتك
نور: انت احسن واحد فى حياتى يلا هروح لندى شوية وارجع على المعاد
حازم: مع الحراسه يانور مش لوحدك انا عارف انك متضايقه بس فترة وتعدى
نور: اوك باى ، وبعد خروجها يهاتف ادم
حازم: انتو فين يابنى اتاخرتوا ليه
ادم: فى الطريق اهو ياعم متقلقش
حازم: اوك مستنيكم قبل ماالشباب يجوا يظبطونا
ادم: ىبعاية ونكون عندك سلام
يوسف: مش عارف مقعدناش عندنا ليه
ادم: كده صح حازم بيفكر بدل مايبقى جنب ملك خلانا احنا نروح عنده
يوسف: اه تمام انت هترجع توديها
ادم: اه وانت هتروح لندى
فى فيلا السيوفى تدلف نور لغرفه ندى
نور: فى ايه ياجماعه
سمية : تعالى يانور شوفى صاحبتك عايزة تحضر بكاجوال قال ايه الفستان بيخنقنى ومبحبش البسه
نور: تصدقى فكرة جمييلة اوى
سميه: بت اتعدلى انتى كمان لانده محمد وهو يتصرف
ندى : لاء بابا ايه خلاص هلبسه
سمية : كويس يلا البنات جهم يجهزوكم
نور: ايمبسوبل ياطنط انا هجهز لوحدى مع فستانى مبحبش حد يجهزنى
سمية بشك: متأكده انك معاكى فستان
نور: طبعا ياطنط متقلقيش
ندى بعد خروجها: انتى هتلبسى فستان
نور: وهل انا وش ذلك اسكتى يابنتى يلا لامك تيجى تقتلنا انهارده
عند ملك تحدث الفتاة: لو سمحتى خلى الميكب بسيط مش عايزه اوفر
الفتاة: حضرتك اصلا جميلة يافندم مش هتحتاجى ميكب كتير
ملك: انت اللى قمر ده من ذوقك
الفتاة : تسلمى يا فندم
وبعد فترة جهز الجميع ، نور: انا همشى بقى ياندى علشان الحق حازم
ندى: ماتخليكى معايا يا حبيبتى
نور: انتى معاكى هنا وحمزة اما حازم لوحده ولازم ابقى معاه
ندى: اوك خدى بالك من نفسك باى
( هنا بنت خاله ندى وصديقه لهم وحمزة زوجها وكان ايضا صديق لهم )
علدت نور لىمنزل لتجد ادم على وشك الخروج للذهاب لملك
ادم: عقبالك يانور
نور: لاء انا كده تمام مبروك لملك ويوسف وعقبالك انت كمان
ليخرج يوسف: انتى واقفه هنا واحنا مستنين حضرتك تشرفى وانتى بترغى اخلصى يابت علشان اروح لحبيبتى
نور: بس يابابا حبيبه ايه لما تكتب الكتاب واسكت لالغى اليوم ده خالص
يوسف: قادرة وتعمليها ياروحى خد اختك ياحازم تجهز
نور: انا كده جاهزة خلاص يلا
حازم: جاهزة كده فين الفستان
نور: انت عارف مليش فيه يوم الفرح ابقى البس الفستان يلا بقى ( كانت نور ترتدى بنطلون جينز اسود مع تيشيرت باللون الابيض وعليه كلام باللون الاحمر وكوتشى باللون الابيض . ذهب حازم لاخذ لملك ويوسف لجلب ندى الى قاعه مزينة بشدة ولما لا وهو حفل خطوبة اهم رجاال الاعمال فى مصر واصغرهم حضر الحفل رجال اعمال اخرى مهمه والعديد من الشخصيات المهمه وصل الجميع للقاعه وسط زفه من اصدقاء يوسف وادم بدأت الحفل بمفاجأة الشباب وهي قرار كتب الكتاب اليوم حتى يصبحوا حلالهم وسط موافقه الجميع وتم كتب الكتاب وسط سعادة البعض وحقد الاخرين وكرههم
حازم وهو يرقص مع ملك: انهارده احلى يوم فى حياتى انا مش عارف اتكلم من الفرحه
ملك بخجل: مبسوط اوى كده
حازم: مبسوط دى كلمه صغيرة على اللى انا حاسس بيه انت بقيتى حلالى انا بعشقك ياملك من اول ماشفتك وانقذتك يوم الحادثه
ملك: انا بحبك اوى ياحازم ، ليحملها حازم ويدور بها وهو يضحك بشدة
يوسف: تعرفى ياندى انى من غيرك ولا حاجة انتى شمعه حياتى بحبك اوووى
ندى بخجل: انا كمان بحبك يايوسف ليفعل معها يوسف مثل ما فعل حازم ليتحدث موزع الموسيقى : دلوقتى معانا فقرة هدية من اخت العريس للكل هنا لتظلم القاعه وتنير فقط عده شاشات يظهر عليها صور لهم جميعا بعضها كان حقيقى والبعض الاخر تم تركيبه للجمع بين كل اثنين وكانت نور قد استعانت بكمال لاحضار صور ليوسف وملك وادم وهم صغار ليكتمل العرض بجدارة وسط فرحه الجميع وفجأة يسمع الجميع صوت ملائكى يغنى لتتجه الانظار اليها وكانت نور تتحرك مع كلمات الاغنية بخفه وهدوء ( كان ليك معايا اجمل حكاية فى العمر كله سنين بحالها مافات جمالها على حب قبله شهور ومرت زى الثوانى فى حبك انت وان كنت اقدر احب تانى احبك انت ، كل العواطف الحلوة بينا كانت معانا حتى فى خصامنا وازاى تقول انساك وانا حبى ليك اكتر من الاول واحب تانى واعمل فى حبك ايه دا مستحيل قلبى يميل ويحب غيرك ابدا اهو ده اللى مش ممكن ابدا ) انتهت الاغنية وسط تصفيق حاار من الجميع ونظرات الاعجاب احتضنها حازم بشدة وهنأها الجميع على جمال صوتها بينما كان ادم واقفا وقلبه بدأ يدق كيف لهذه الفتاة التى تتألم ان تسعد الجميع فى لحظه هكذا وفى لمح البصر تنطلق رصاصه تشق هذا الجو المبهج لينتفض الجميع فزعا ويلتفوا ببطء خوفا من ان تكون الرصاصه عرفت طريقها ولكن كانت هذه مجرد تهويشة كما يقولون
نور: سورى ياجماعه دى كانت حتة فى الفقرة اللى بعدها بس الظاهر اتسرعوا وغلطوا فى الوقت انجوى جميعا
ليتظاهر الجميع بتصديقها وتدريجيا يعود الجو كما كان لتتجه هي للخارج
نور بغضب: ورحمه اهاليكم لتشوفوا العذاب بقى انتو جايين تخربوا فرحتنا علينا ده انا هظبطكم وتتقدم لتهاجمهم الاثنين لتتغلب عليهم وكان ادم واقفا متابع لها وقرر التدخل اذا فشلت ولكن نيران الغضب اعمتها
نور بعدما اخذ رجالها الرجلين : واقف عندك ليه ياادم تعالى
ادم: عرفتى منين انى هنا وازاى عرفتى ان الرجالة دى هتبقى هنا ، نور ببرود: ده شغلى ياادم وطريقتى الخاصه يلا ندخل علشان ميلاحظوش غيابنا . انتهت الحفلة على خير واصبحت ملك زوجه حازم وندى زوجه يوسف وكانت السعادة باديه على وجوههم بشدة فكل نصف اجتمع مع نصفه الاخر ولكن هل تستمر السعادة للنهاية ام هناك رأى اخر للقدر ينتظرهم
____________________________________ ____________________________________ معظم االاباء فى يومنا دلوقتى بيدوروا لبناتهم على الشاب الغنى المتريش زى مابيقولوا بس نسيوا ان الاخلاق اهم من المال مليون مرة ليه لما واحد فقير يتقدم لواحدة اعلى منه يترفض لانه فقير بينما لو واحد غنى ومعندوش اخلاق يتقبل ويقولوا ربنا هيهديه بعد الجواز طيب ليه فى حالة الفقير مقالوش ربنا هيرزقه بعد الجواز للاسف المال فى عصرنا اصبح هو السيد هو المتحكم فى كل شئ بس فى روايتنا هنا ظهر نموذج غير كده كمال اثبت غير كده كمال لقى الشاب المحترم اللى انقذ بنت من غير مايعرفها فى وقت معظم الشباب بتشوف كده وتتجاهل كمال مدورش على مستوى اجتماعى ولا حاجة كمال دور على اللى هيصون بنته ويحافظ عليها يارت كلنا ناخد بالنا من كده لان الفلوس بدون اخلاق ولا ليها ستين لازمه 💔💔👋👋👋👋