part 18

72 3 0
                                    

بقى ادم مصدوم فترة طالما تحبه لما تختار طريق البعد والفراق لماذا لم تعترف له ماذا تخفى ولكنه حزن لانها لن تتذكر اي شئ عند استيقاظها كما اخبره حازم من قبل حاول القيام ولكنها متشبثه به لينام بجانبها وفى صباح يوم جديد استيقظت نور لتجد ادم بجوارها
نور: ادم انت بتعمل ايه هنا
ادم: انتى كنتى تعبانه امبارح وانا جيتلك ومحستش بنفسى ونمت
نور: انا مش فاكرة حاجة خالص
ادم ببرود: انا مش هكدب يعنى مليش مصلحه فى كده
نور: مش قصدى بس متوترة شوية هو احنا هنرجع دلوقتى
ادم: اه يلا اجهزى لازم نرجع علشان احمى الكل
اما فى الاسكندريه فالاوضاع كما هي دون جديد بخلاف اخذ حازم ملك للطبيبه للاطمئنان عليها
لاحظت نور ان ادم يسلك طريق غير طريق البيت ، نور: هو احنا رايحين فين
ادم: انتى لازم تتغلبى على خوفك ولما نيجى للحته اللى بتحلمى بيها شاوريلى اقف فيها لازم ده يحصل
نور بتوتر: مش هقدر بس هحاول وبعد فترة وقف بسيارته دون ان تحدثه نور فتعجبت كيف علم بالمكان ولكنه قال ماصدمها حقا، ادم: تعرفى ده مكان الحادثه بتاعتى وانا خارج من المول ده طفل صغير فرحان بنجاحه تيجى ناس معدومه الاحساس يحاولوا يموتوه بدون ذنب عشت اسوأ ايام حياتى بسبب الحادثه دى فقدت النطق سنتين بس رجعلى لما حاولت انقذ يوسف قبل مايقع من على السلم وانا بصرخ فيه
نور بصدمه: مستحيييل انت بتقول ايه انت فاكر التاريخ
ادم بألم: طبعا كنا يوم ..... لتنتفض مكانها هل يعقل هذا الطفل الذى يمثل لها اسوأ كوابيسها والذى تعتقد انه رحل هو نفسه زوجها يالسخريه القدر لتضع رأسها على صدره ليتعجب هو : مالك
نور بالم: نفس المكان نفس التاريخ معنى كده انك انت الولد اللى بحلم بيه انت الولد اللى انا شهدت على حادثته وافتكرته مات وانا بتعذب من المنظر كل يوم مش ممكن
ادم بذهول: هه حتى مكان الالم اتشاركنا فيه يلا نمشى من هنا لتوافقه الرأى ومازالت بحضنه ليذهبا للقصر ويدلفوا لفيلا عاصم ولكنها فارغه
ادم: هما فين دول
نور: مش عارفه تعالى نروح عندك كده ليقابلوا محمود البواب : نورت يابيه نورتى يا هانم
ادم: ده نورك ياراجل ياطيب اومال فين الجماعه محدش شايفهم ليه
محمود: عند البشمنهدس حازم يابيه اصله لسه جاي مع الهانم الصغيرة من عند الضاكتورة
ادم: ماشى ياعم محمود انا رايح لهم خلى الخرس يدخل الشنط جوا
نور بتذمر : ايه لعب العيال هم كل يوم فى حته شكل انا بعد كده هعمل حادى بادى واشوف ادخل فين
ادم بضحك: يلا ياظريفه انتى
فى الداخل: حازم بصراخ: والله ماهقوم من جنبها يا ندى روحى لجوزك بقى
ندى ببرأة مصتنعه: ايه ياحازم عايزة اقعد جنبها روح انت جنب يوسف
حازم: امشى ياندى لاقوم ازعلك
نور بضحك: متعصب ليه يا حبيبى ليلتف لهم الجميع بصدمه ويجرى حازم تجاهها ويأخذها بين احضانه غافلا عن ذلك الذى يشتعل من الغيرة نعم هو اخاها ولكن هذا الحضن ملك له وحده وبعد السلام على الجميع
يوسف بسخريه: والله ماهقوم ياندى
نور: ملكش دعوة يا عم جو اخويا
يوسف: براحتك ياحبيبتى
ادم: حبك برص انكتم بقى يا زفت انت
عاصم: بطلوا لعب العيال ده وبعدين جيتوا بدرى ليه ياادم انتو مكملتوش يومين هناك
ليسرد لهم ادم كل ماحدث ولكن اخفى بعض المعلومات الحقيقيه حتى لا يقلقهم : وبس هو كده عايز ينتقم منى واتحالف مع وليد واكيد هو اللى خطفه
محمد: بس ازاى ده سمعه عيلته كويسة جدا واخوه مصطفى الشهاوى معروف جدا بطيبه واخلاقه
كمال: يخلق من ضهر العالم فاسد المهم ان الكل لازم يلتزم بالحراسه واخدين بالكم
وافق الجميع على مضض فوجود الحراسه عائق بالنسبه لمعظمهم ولكن فترة مؤقته كما يظنون
نور بسعاده: زومه مش انا عرفت مين الطفل اللى بشوفه فى كابوسى بجد
حازم : مين ياقلبى وعرفتى ازاى
وقبل ان ترد سبقها عاصم ببتسامه: ادم هو الطفل ده ياحازم
نور بذهول : انت كنت عارف يابابا
كمال: من ساعه ماشفنا بعض وهو عارف بس سابك تكتشفى انتى بنفسك علشان تنسى
حنان: والله يابنتى انا كل ماافتكر احس بروحى تتسحب منى مابالك انتى بقى وكنتى طفلة
عاصم: طيب اقولكم على مفاجأة احلى
يوسف: هو لسه فى مفاجأت تانى قول
عاصم: انا عارف ادم من وهو عنده 4 سنين وكمان هو اللى مسمى نور لحظه ولادة منى مراتى
ادم بذهول: حضرتك بتقول ايه
كمال: بيقول الحقيقه انتى اللى مسمى نور من وانت صغير
يوسف: انا مش فاهم حاجة خالص
حازم: ماهو لاما انا اللى غبى لاما الكل حواليا غبى
ندى بحماس: انا هفهمكم هم قصدهم ايه
ملك: قولى بسرعه والنبى يا ندوش
ندى: اونكل عاصم واونكل كمال بيحكوا لنا فيلم قديم شكلهم سامعينوا مع بعض بس ده حلو اوى سيبهم يكملوا بقى
سمية: بس يابنت الهبلة اسكتى
محمد: ربنا يشفيكى اقعدى يا حبيبتى
ليسرد لهم عاصم لقاءه بادم ليضحك الجميع وشردت نور فيما حدث وماذا يخبئ لهما القدر ثانية لقد اكتشفت انهما متشابهان لدرجه كبيرة حتى حبيبها الذى نبض قلبها لاجله هو من اعطاها اسمها وكأن اسمها حفر فى قلبه وعلى جبينه لتحتل هي عرش الملك بجدارة
مر شهر دون جديد عادت نور للعمل وادم لشركته وكذلك حازم ويوسف وتزداد العلاقات ارتباطا ببعضها ويزداد الحب بين الجميع حتى اصبحوا عائلة واحدة بالفعل لا احد يجرؤ على الحديث عنهم وقرر الشباب الثلاثه فتح شركه مشتركه بينهم باسم(Brothers 3) ولمع اسمهم فى السماء واشتهروا بقوتهم واتحادهم معا وسيطروا على معظم اقتصاد مصر وتحسنت علاقه ادم بنور ولكن كلاهما مازال مكابرا ولم يعترف بحبه للاخر
فى وكر الافاعى ، وليد بعصبيه: بقالنا شهر مستنين هنعمل ايه بقى
امجد : هانت اسمع منى قربت اوى
وليد بغل: انا بس اكسر نور وبعدها اقتلها براحتك
امجد: وانا افتكرتك حبيتها ومش هتخلينى اقتلها
وليد: احب ايه انا بس عايز اردلها اللى عملته فيا عايز اكسرها بجد وخصوصا لما ادم يشوفها
امجد: انا سمعت انها عنيدة وشرسه جدا وكمان بطلة ملاكمه فايه رأيك تستنى يومين قبل ما تعمل فيها حاجة نكون عذبناها شوية وانت اخدت حقك
وليد: فكرة حلوة فعلا بس عايز تعذيب بجد هدوقها المر بنت .... دى وهكذا اتفق الجميع على كسر نور وكسر عائلتها جميعا فهل سيحدث ما يتمنوه ام للقدر رأى اخر
فى القصر كان الجميع مجتمعين ، كمال: هتروحوا الشركه ياولاد
حازم: انا هروح شركتى القديمه
ادم : انا هروح الجديدة لان عندى شغل هناك بس يوسف هو اللى هيروح التانيه هو فين صحيح
ملك: خرج مع ندى من الصبح وقال مش هيتأخر
محمد : معاهم الحراسه
احمد: متقلقش يا محمد محدش بيتحرك من غيرها
ليدخل يوسف ومعه ندى والفرحه مرتسمه على ملاحمهم، يوسف بصياح: اددددددم
ادم: بس ياغبى صوتك
كمال: ايه يايوسف ياحبيبى فى ايه
يوسف: انا هابقى اب يابابا ندى حامل
ادم بسعاده وهو يحتنضه: حبيبى الف مبروك عقبال ماينور الدنيا على خير وبعد العديد من التهانى بوجود حفيد اخر زادت الفرحه بقلوبهم
احمد : هتروحى الشركه يانور
نور: لاء ياميدو مش رايحه حته انا هقعد شوية
عاصم بذهول: بنتى انا بتقول هريح مش مصدق بقى انتى مش عايزة تنزلى الشغل
نور: عادى يا عصوم قلت اقعد اقرفكم براحتى بقى ومش عندى شغل اصلا انا بقالى شهرين شغالة على مشروع ادم ماصدقت خلص اصلا
يوسف: ياخوفى للعمارة تقع على العمال اللى فيها يانور
نور بسخريه: هه ظريف يا يوسف ، ثم تشرد هي تشعر بشئ سيئ سيحدث لها قلبها ينبض بخوف تلقائي لا تريد اقلاق احد ولكنها لا تعلم ان القلق سينتقل لهم جميعا
ادم : يلا بقى احنا اتأخرنا اخرج الاقيكم ورايا كل واحد فى عربيته يلا
حازم بهمس : ربنا على الظالم
يوسف: انت لسه شفت ظلم ده احنا هنتنفخ يلا ليمر اليوم على خير
وفى صباح يوم جديد يستيقظ ادم بفزع وهو يصرخ: نوووووور ، لتدلف نور للغرفه مسرعه : ادم فى ايه مالك
ليضمها هو دون كلام فهو لن يتحمل فكرة فقدانها نعم لقد رأها تضيع من بين يديه رأها تقتل امامه
نور بتعجب: طيب قولى مالك لكنها تصمت عندما تشعر بدموعه الساخنه تخترق ملابسها لتصدم هي هل يبكى لماذا لتبتعد فورا
نور بخوف: ادم مالك انت بتعيط ليه
ادم بألم: نور متسبنيش علشان خاطرى خليكى جنبى
نور: انا جنبك ياادم متقلقش يلا ننزل
على الطاولة كان الجميع يتناول فطاره ولكن كمال لاحظ شحوب وجه ادم وحزنه
كمال: مالك ياادم انت تعبان يابنى
ادم: لاء يابابا مفيش حاجة انا شبعت الحمد لله ليقوم ويخرج مباشرة دون ادنى كلام
بوسف: ماله ادم يانور ايه اللى حصل
نور بحيرة: مش عارفه والله من اول ماصحى وهو كده
ليحل المساء سريعا ، ندى: انا عايزة اخرج بقى هروح المول انا وملك ونور بكرة نجيب شوية حاجات
ادم وحازم معا: لاء مفيش خروج
لينظروا لهم جميعا بتعجب من كلمتهم
حازم بتوتر: قصدى يعنى قوليلى عايزين ايه وانا اجيبه بدل ماتخرجوا انتو الدنيا مش امان
ملك: احنا مخرجناش من بقالنا كتير عايزين نخرج
احمد: سيبوهم يخرجوا شويه ياشباب المول قريب مننا
ادم: طيب هتاخدوا معاكم الخراسه فاهمين
نور: بس مش هنخرج بكرة انا مش فاضية عندى شوية حاجات هخلصها على اللاب هلى الهروج بعد بكرة
ندى: تمام المهم نخرج ليقوم حازم من جوار ملك بعد ان استأذن منها ويذهب بجوار نور لتصبح فى المنتصف بين حازم وادم
نور بهمس: مالك انت كمان
حازم: خايف اوى خليكى معايا
نور: خايف من ايه ياحبيبى
حازم : مش عارف مش عارف هل يخبرها انها مصدر حزنه انها سبب توتره هو يراها تبعتد من امامه ينادى عليها ولا تستجيب لنداءه ترى ماذا سيحدث حتى تبتعد عنه اميرته هكذا وايقن ادم ان هناك شئ سيحدث فعلا فحازم شاطره قلقه ومخاوفه رأى الخوف فى عينيه ولكنه لم يتحدث ايضا
مرت 3 ايام وكانت نور تؤجل الخروج ولكنها قررت اليوم ان تخرج
ادم: هتروحى معاهم انهارده يانور
نور: اه كفاية تأخير بقى وانت هتخرج
ادم: هروح الشركه شوية بس مش هتأخر
نور: اوك ترجع بالسلامه هسبقك عند حازم
يوسف: صباح النور ياقلبى
ندى: صباح الخير حبيبى ثم تتحدث باسف: سورى يا قلبى لو ضايقتك امبارح
يوسف: ولا يهمك ياقلبى انتى هتخرجى دلوقتى مع البنات
ندى: اه اخيرا الست نور وافقت انها تخرج من هنا
فى فيلا حازم ، ملك بزهق: حازم قوم بقى زمانهم جايين عايزة اخرج
حازم بنوم: شوية بس يا قلبى معلش
ملك: ماشى انا هنزل اقول لنور انك مش عايز تصحى
حازم بفزع: لاء خلاص قومت والله نور مين دى مفتريه
ملك : ايوة كده انا هسبقك متتأخرش
نور: فين حازم يا لوكة
ملك : زمانه نازل دلوقتى ليدخل يوسف وندى
يوسف: حازم ده كسوول اوى ورخم اوى كمان
نور: متقولش على الواد حازم حبيبى
ملك: لو سمعك وانت بتقول عليه رخم وانتى واد هيقتلكم
نور: ولا يقدر يعمل حاجة ده بيخاف منى لانه جبان، كتم الجميع ضحكته بصعوبة فحازم ورائها مباشرة
حازم بغضب: نعم ياروح امك مين اللى بيخاف ده
نور: زومه حبيبى كنت لسه بشكر فيك حالا
حازم: اضحكى عليا يابت ده انا هنفخك وفى لمح كان يجرى ورائها وهي تجرى بقوة ليدخل ادم : ايه ده فى ايه ، لتقف نور ورائه : خلى حازم يبعد ياادم
ادم ببرود: اثبت يالا انت مكانك ملكش دعوة بحبيبتى
حازم بغيظ: ماهي اللى بتغلط فيا يرضيك كده
ادم وهو ينظر لها : انتى غلطتى فيه
نور ببرأة: لاء مش غلطت انا قلت انه بيخاف منى بس
ادم : بس كده لاء مش عملتى حاجة خالص
ندى: كفاااية كده يلا نمشى بقى
يوسف: معاكو الحراسه يا بت انتى وهي
ملك: معانا عربيتين كمان يلا
ادم: مين اللى هيسوق عربيتكم
نور: اكيد انا ثم تحضن حازم: انا كنت بهزر معاك بحبك اوى كان حازم لا يريد ان تخرج من حضنه ابدا شعوره السئ يزداد بشدة
حازم: وانا بعشقك ياروحى
نور : مع السلامه دومى لتقبله على جبينه وتخرج مسرعه
ادم بهمس: مع السلامه ياقلب دومى
يوسف بضحك: ادم البارد اللى الكل بيخاف منه بقى دومى يلهوى ياناس
حازم: يع عارف ياجو اندومى ده وحش اوى زى دومى بالظبط
ادم: بس ياولاد الكلب يلا من هنا
يوسف: متزقش بس انت هتروح الشركه
ادم: مش رايح حته انا مرزوع هنا
يوسف: تعالوا نركب خيل يلا
حازم بذهول: هو فى اسطبل هنا
ادم: بقالك شهرين معانا هنا ومتعرفش ان فيه خيل واسطبل
حازم: وربنا ابدا
يوسف: تعالى شوفه وهوريك الخيل بتاعى وبتاع ادم وانت اخترلك واحد
ادم: بتعرف تركب يعنى ولا لاء
حازم: اه اكيد يلا بينا
مرت 4 ساعات هاتف حازم ملك وعرف انهم على وشك الانتهاء
حازم: هيجوا بعد شوية هما خلصوا
فى السيارة ، ملك: ليه مخلتنيش اقوله اننا مروحين فعلا
نور: عادى يعنى علشان لو اتأخرنا شوية مش يقلقوا
ندى: طيب ليه قعدتينا احنا الاتنين ورا ومحدش قعد قدام معاكى وحطيتى الشنط بس
نور: مزاجى كده اقعدوا مع نفسكم وسيبونى فى حالى
وبعد دقيقتين ظهر 3 سيارات دفع رباعى بدأت مطاردتهم واطلاق النار عليهم فزعت ندى وملك ولكن نور متيقنه انها لن تسمح لهم بان يأذوا اي اى احد من عائلتها
نور بصراخ: انزلوا تحت بسرعه يلا
ندى برعب: كلمى حد انا مش قادرة اتكلم
نور بهمس: فات الاوان خلاص دقائق وانتهى كل شئ وتم قتل كل حراس ادم وبعض رجال امجد ليتجه البقية نحو السيارة واجتمع العديد من الاشخاص ولكن لم يجرؤ احد على التقدم فهاتفوا الشرطه
دخل العسكرى على مأموره: الحق يا مؤمن بيه
مؤمن: انت غبى يابنى حد يدخل كده
العسكرى: يابيه جالنا اخباريه ان فى ناس بتضرب نار على الطريق العام وفى كتير جدا اتقتلوا وباين عليهم ناس مهمه
مؤمن: نهار ازرق يلا بينا بسرعه
نور : انتو مين وعايزين ايه
احدهم: هتيجى معانا ولا نخلص على الحلوين اللى جوا
نور: تعالى خدنى يلا لتحاول مقاومتهم ولكن الكثرة تغلب الشجاعه لتتلقى ضربه على رأسها لتفقد وعيها مع صراخ الفتيات الذين تم تخديرهم ليمسكوا بنور ويختفوا فورا وكعادة شرطتنا المصريه وصلت متأخرة بعد عشر دقائق وصلت سيارات الشرطه لتذهل من برك الدماء الموجودة حاول مؤمن ايجاد احدهم على قيد الحياة وتنفس بعمق عندما وجد الفتاتين مازلوا احياء
مؤمن: انت يابنى لم المهزلة دى فورا وشوفلى الكاميرات وانا هاخد البنتين دول على المستشفى قولى متعرفش حد منهم
العسكرى: لا يابيه معرفش
مؤمن: تمام اتحرك يلا ليدخل سيارة نور
ويحدث نفسه: شكلكم ولاد ناس والبلد مش ناقصه وكمان كنتوا بتعملوا شوبينج ياترى انتو انا حاسس انى اعرفكم ليدير السيارة سريعا ويتحرك
ادم : يابنى هات الزفت علشان اكلمهم
يوسف: لاء سيبهم على راحتهم شوية حازم لسه مكلمهم
عاصم: كلام يوسف صح يابنى استنى شوية بس ليصمت ادم على مضض
وصلت السيارة الى المكان السرى ليفرح الجميع بنجاح خطتهم
وليد: عاش يارجالة بجد
امجد: عفارم عليكم والله دخلوا المحروسة دى واربطوها كويس جوا
وصل مؤمن للمشفى واطمئن انه تم تخديرهم فقط ولكنهم تعرضوا لصدمه
لتأتى واحدة له وتعطيه الاشياء التى كانت لحوزة الفتيات ليرن الهاتف فى يده باسم حازم
فى القصر يهب حازم فجأة:انا هكلم نور
كمال: يابنى سيبهم بقى
حازم: لاء لاء هكلمها ليحاول مهاتفتها ولكن الهاتف مغلق ليتصل بملك: الو حبيبتى انتو فين ونور قافلة فونها ليه
مؤمن بتوتر: احم حضرتك
حازم بتعجب: انت مين وفين البنات لينتبه له الجميع ويأخذ ادم الهاتف ويفتح الاسبيكر
مؤمن: انا الرائد مؤمن من قسم..... ولقينا الهوانم فى عربيه على الطريق العام مغمى عليهم ليحل صدمه على الجميع ولكن اسرع ادم بالرد
ادم: مؤمن انا ادم البنات عاملين ايه ونور فين ازاى معرفتهاش
مؤمن: ادم انت عارف البنات دى
ادم: اه يامؤمن اختى ومرات يوسف ونور كمان
مؤمت: هما كويسين بس نور مش معايا احنا فى مستشفى .... مستنيك، دقائق وكان الجميع فى المشفى
ادم بلهفة: مؤمن ازاى نور مش معاك نور كانت معاهم ليأتى فى هذا الوقت العسكرى: ياباشا احنا شفنا الكاميرات وكان فى بنت تالته والواضح انها كانت الهدف لانهم مقربوش من اللى كانوا جوا وللاسف اتخطفت
عاصم بصدمه: بنتى اتخطفت تانى
مؤمن: عرفت العربيات بتاع مين
العسكرى: لا مش متسجلة يا بيه
مؤمن: روح كمل اللى بتعمله وعايز المواصفات بتاع العربيه فى كل الكماين ولو حد شافهم يبلغ فورا
حازم بصراخ: انا قلت ميخرجوش محدش سمع كلامى ليه كده ليييه بينما ادم مصدوما هل سيتحقق حلمه هو يعرف امجد حق المعرفه سيحاول ايذاء نور باي طريقه ممكنه
مؤمن: ادم انا عايز اعرف كل حاجة ومين بيعمل كده احكيلى علشان اعرف اساعدك وارجع نور
كمال بحزن: انا هحكيلك يابنى وعندما انتهى
مؤمن: انا هكلم اللو مصطفى اكيد هيساعدنا ولكن عاصم لم يتحمل هذا الضغط ليسقط فاقدا للوعى وسط صياح الموجودين ومنى التى انهارت على زوجها وابنتها
عند نور القى وليد عليها دلو ماء بارد لتستيقظ فزعه وتجد وليد امامها
نور: كنت عارفه انه انت يازباالة
وليد: لمى لسانك ياسمو البرنسيسه خليه لبعدين لسه الموال طويل اوى
نور: انت مفكر ادم مش هيعرف مكانى تبقى اهبل والله ادم هيجى وانت هتعفن فى السجن
وليد وهو يصفعها بقوة: اخرسى بقى ورحمه اهلى لاخليكى تندمى هكسرك يانور وهتندمى على كل كلمه قولتيها
ليدخل امجد: اهدى ياوليد مش كده اكيد القطه مصدومه بس مش مستوعبة اللى بيحصل
نور بسخريه: انت بقى امجد اللى ادم علم عليه ورماه فى السجن مش كده لتتذكر كلام ادم flash back ادم: اول ماجت الرسالة فعلا انا كنت وصلت مكتب النائب العام وبلغته باللى حصل وشاف الرسالة وفى اقل من دقيقه كان خد الورق صوره وادهولى تانى وطلعت على يوسف وهما مراقبينى كويس اوى وسجلت كل اللى حصل صوت وصورة وقدمت الاستقالة الوهميه فعلا وبدأت اشتغل فى السر على القضيه دى وعرفنا اخوه نظرا لمكانته وقرر يساعدنا فعلا وزرعنا واحد من رجالتنا بينهم وجمعنا كل حاجة وطلع القبض عليه فعلا وبعدها عيلته اتبرأت منه مباشرة نظرا لافعاله الشنيعه بس كده وجالى من فترة خبر انه هرب واهو ظهر تانى back
امجد: شكلك شرسه فعلا بس مش معايا
نور: لاء معاك ومع الحيوانات امثالك
امجد: تحبى اوريكى الحيوانات بيتعاملوا ازاى معاكى بس هفكك الاول وبعد فك قيدها اقترب منها وبدا ضربها بقوة وهي تقاومه وكادت ان تسقطه فعلا ولكن تدخل وليد زاد الامر سوء اخذا يضرباها بقوة حتى وقعت ارضا من شدة الالم لم يشعروا ان التى بين ايديهم فتاة مهما بلغت قوتها فهى انثى
امجد وهو يتتفس بشدة: كفاية عليها كده يلا بينا ياوليد
وليد بغل: يلا بينا ليضربها بقوة فى بطنها لتتألم هي ولكن كتمت المها هي اقسمت الا تضعف امامهم مهما حدث لتزحف ببطء وتسند على الحائط : يارب القوة من عندك انا محتاجاك اوى يا ادم تعالى بقى
فى المشفى فاقت الفتيات وانهاروا عند سماعهم ماحدث والقوا اللوم على انفسهم لانهم سبب ماحدث وسبب خروجهم وفاق عاصم وابلغهم الطبيب بضرورة عدم تعرضه لضغط حتى لا تسوء حالته اكثر
مر يومان نعم يومان ذاق فيهم الجميع الالم بشدة لم ينام اي منهم ابدا وخاف الجميع على الفتيات فالطبيبه اخبرتهم انه من الممكن ان تفقد احداهما الجنين لتعرضهم للصدمه وايضا خوفا على عاصم الذى تسوء حالته ايضا وكانت منى غير قادرة على الصمود امام هذا الكم الهائل من المشاكل بينما حازم يبكى اخته دائما يبكى ولا احد يشعر بوجعه وادم يجلس امام صورتها يحدثها بوجع قلبه ينبض بجنون هو يعلم انها تتألم ولكنه غير قادر على معرفه مكانها كانت النساء تبكى ابنه واخت لهم وكمال قلقا من ان تسوء حالتها مع الم قلبها والذى من الممكن ان يقضى عليها في لحظه وكانت نور تتعرض دائما لضرب شديد على يد وحوش بشريه لم يعرفوا الرحمه وكان يغشى عليها دائما من شدة الالم
مؤمن بحزن: نور اختفت يا ادم محدش عارف يحدد مكانها ملهاش اثر
ادم بوجع: يااارب علامه على مكانها بس
دلف وليد لغرفه نور: ايه ياحلوة تعبتى
نور بالم: صدقنى هتندموا كلكم وادم هيجى وهتشوف
وليد: سيبك من الهبل ده بس اصلى هكسرك انهارده
نور: انا عندى اموت ولا انت تلمس شعرة منى ياحيوان
وليد بغضب: شكلك عايزة تتربى وانا هعمل كده ليخلع حزامه وينهال عليها بضرب مبرح وهي تأن بالم دون حركه فهي مقيدة فى الحائط ليتركها تنزف من فمها وانفها ومعظم انحاء جسدها
وليد : ها ايه رأيك كده لتبصق نور عليه ليركلها بقوة فى قدمها ويدهس رجلها بقوة ويخرج لتغيب هي عن وعيها يكفيها ما تعانيه من الم قلبها
عند ادم رن هاتفه بنغمه غريبه رأها باهمال ولكنه وقف مصدوما مما رأى
ادم بلهفه: انا عرفت مكان نور ليقوم الجميع بصدمه ودب الامل فيهم ثانية
مؤمن: عرفت ازاى وفين
ادم: من جهاز التتبع اللى معاها وكنت منتظر اي اشارة منها
يوسف بلهفة: ازاى وجهاز ايه ده
ادم: انا لاحظت انها بتغير لبسها على طول بس الكوتشيات بتاعها محددة فزرعت فى كل كوتشى جهاز والاشارة جت دلوقتى
مؤمن: القوات بدأت تتحرك فعلا اهى واحنا هناحقهم يلا
ادم : انا مش هستنى حد انا رايح اجيب حبيبتى دلوقتى
حازم: وانا هروح لاختى
يوسف: وانا كمان هروح معاكم
كمال: بلاش ياولاد استنوا الدعم معاكم
ادم بتصميم: لاء يلا ياشباب وتحرك ادم يسابق الريح نعم سيرى محبوبته التى افتقدها منذ يومين وصل لمنطقه خاليه تقريبا ورأى الاشارة فى منزل مكون من 3 طوابق كبير نسبيا وله اكثر من مدخل توزع ال 3شباب وكل منهم دخل من مكان وبدأ تبادل اطلاق النيران فزع وليد وامجد من الصوت وعرفوا ان ادم وصل اليهم ذهب وليد سريعا وفك نور التى لا تقوى على الوقوف حتى وخرج بها ووضعها امامه هو وامجد وجلسوا فى مواجهة الباب الذى سيدخل منه ادم وفى الخلف كان هناك شباك كبير نسبيا تركوه مفتوح ليفتح يوسف الغرفه
امجد: نورت يايوسف والله شكلك عايز تموت على ايدى وانا هحققلك ده يلا شفت انا طيب ازاى
يوسف: هقتلك ياامجد انت والكلب ده
امجد: قرب خطوة واحده وانا اقتل القطه دى لينظر يوسف الى وجهة نور ليصدم من منظرها فهيئتها توحى بانها فقدت الحياة ليصرخ: نووووور ليسمع ادم صوته ليتجه اليه سريعا ويرى نور هكذا كاد ان يفقد وعيه هو الاخر لتفتح نور عينيها بضعف: ادددددم ليفيق على كلمتها ثم يهتف بغضب: ورحمه اهلى لاقتلك ياامجد هتتمنى الموت يا زباالة
بالفعل خاف امجد من هيئته فعينيه تطلق شرارا وغضبا لقد ظهر الوحش داخله
امجد بخوف: انت السبب فى اللى بيحصل ده وانا هاخد حقى دلوقتى واللعبة كده هتخلص
ادم: انت اللى هتنتهى وهندمك على كل حاجة عملتها فيها
امجد بغضب : ولييد امسكها لينفذ وليد طلبه تحت اعينهم القلقة ليبدأ هو ضربها بقوة ثانية فى بطنها وصدرها ولاول مرة يشعر ادم بالعجز الحقيقى حاول التحرك ولكن ، امجد: حركه تاتية وهفرغ ده فى دماغها ياادم
فى الخلف لمح حازم الشباك واستطاع الدخول منه ببطء ليراه ادم ويوسف ويصمتوا لعله يستطيع التصرف وبالفعل انطلقت رصاصه من مسدسه اخترقت كتف امجد ليقع ارضا بالم وقبل ان يبدى وليد اي ردة فعل تلقى رصاصه ادم ليقع جثه هامدة فى الحال هكذا كانت نهايته واستحقها بجدارة وبدأ تبادل النيران من جديد بين ادم ورجال امجد وفى لحظه خاطفة امسك امجد بسلاحه وصوبه تجاه نور ليراه يوسف ويصرخ لينقذ نور فهي تقف مستندة على الحائط وغير قادرة على الحركه
يوسف: نور حاسبى ومع صرخته اخترق رجال الشرطه المكان وانطلق يوسف تجاه نور ليحتنضها فورا ويسقطا لحظه اطلاق النار ليقف حازم وادم عاجزين عن الحركه ولكن مؤمن اتجه لنور ويوسف ليحمد ربه ان الرصاصه لم تستقر فى اى منهما ولكن نور فقدت وعيها ، مؤمن: ادم اتحرك يلا بسرعه خلاص وليد مات وامجد معانا ليتجه حازم ناحيه نور: حبيبتى قومى احنا جينا كان يبكى وهو يرى اخته بهذا المنظر اما ادم فقام باحتضانها ودموعه بدأت بالنزول هذه ليست حبيبته الجميلة انها انسانه فاقدة للحياة شفتاها زرقاء بشدة جسدها ملئ بالكدمات وتنزف ايضا وهو لا يعلم مصدر الدماء
يوسف بحزن: يلا ياادم لازم نروح المستشفى مينفعش نستنى اكتر من كده ليحملها ادم ويخرج بها ويضعها فى السيارة بحضنه وجلس حازم بجوار يوسف المتماسك قليلا مع انه يبكى الا ان حازم منهار وادم ايضا يحاول افاقتها وهو يبثها كلمات شوقه وعشقه لها
وصلوا للمشفى وجدوا الجميع فى انتظارهم بعد اخبار مؤمن لكمال وعرف محسن بالصدفه ليكون فى المقدمه لاستقبالها فهو يعلم بان حالتها ستكون حرجه جدا وبالفعل عند وصولهم اخذها سريعا لغرفه العمليات فوجهها لا يبشر بالخير واغمى على حازم بعدما انهار واخبرهم الطبيب انه تعرض لصدمه عصبيه شديدة ليزداد حزن الجميع فالاخوة يرقدون بجانب بعضهم كأنهم يقسموا بان رباط الاخوة بينهم اقوى من اى شئ فى الدنيا مرت ساعه وساعتين ولم يخرج احد وبعد 3 ساعات خرج محسن وهو حزين للغاية
كمال بلهفة: نور اخبارها ايه يا دكتور
محسن بغضب: انتو ازاى سايبيها كده دى بتموت
ليصدم الجميع ويبتلع ادم ريقه بخوف شديد مابها محبوبته ووقف حازم ويوسف يسنده غير قادر على سماع كلمه اخرى من الطبيب بينما اشدهم خوفا هو كمال هل سيكشف سر نور الان وان كشف سينهار الجميع اكثر حالتهم الان مدمرة فماذا لو علموا بانها مريضه قلب وتخفى عنهم؟؟؟؟

ياترى محسن هيكشف السر فعلا ولا لاء ونور ايه اللى حصل ليها وياترى بعد مالمشاكل بدأت تنتهى نور هتعترف بحبها لادم ولا ادم هيكون الاسبق ويعترف ليها بمكنون قلبه ليبثها اشواقه وحبه هنعرف البارت الجاى 👋👋👋

الماضى ونبضات الحاضرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن