أُخاطب عقلِي بيّن الحينِ والآخر، عن كُل مايدُور حولِي، أسرحُ فجأة لأُفكر مُجدداً، حياتِي، والدتِي، شقيقتِي، جدتِي، عملِي ودراستِي..
"إيڤلِين.." أخرجها صوتُ الأُستاذ من شرُودِها لتنظُر لهُ ببعضِ التوتر..
"ركزيّ!" أكمَل بهدُوء لتومئ هيَ فوراً طاردةً جميعَ أفكارها الآن لتُرّكز معَ الشرح كما طلبَ منها الأُستاذ.."أُريد منكُم كتابة بعض المعلُومات عن أبرز أنواع الشخصيّات المُضطربّة، وسأستلمهُ منكُم بداية الأسبُوع المُقبل!"
قال الأُستاذ ليُومئوا الطُلّاب ثُم أكمَل "يُمكنكُم الإنصراف.."إستقمتْ وبدأتُ أُجمّع أغراضي من فوق طاولتِي وأنا أُقلّب بذهنِي المُهمّة المنزليّة التِي كلّفنا بِها الأُستاذ، فقد قرأتُ مُسبقاً عن عدّة أنواعٍ من الإضطرابات الشخصيّة وماهيَ، وأيضاً سعيتُ جاهِدة ليُتِم قبولِي في هذا المجال، لسببٍ واحِد، للسبب الذيّ يجعلُنِي أستيّقظ كُل صباحٍ لإكمال دراستِي وهوَ..
قاطَع تفكيريّ صُوت إحدى زُملائِي قائلاً
"إيڤلِين، أريحيّ بالكِ من التفكير يا فتاة" وقهقه لأبتسِم لهُ بخفّة وأحملُ كُتبِي ثُم أتجّه للخارج..
______________________أهلاً..
أوّل رواية لي عالواتباد):!!💛💛.
أنت تقرأ
Cafe 49 |H.S|
Fantasy"ثمّة من ينتظرُك، ويُقدّس شذايا عطرُك".. "ثمّة من هوَ مُعجبٌ حتى بحاجبيّك المعقُودان عند غضبِك".. "تسعٌ وأربعُون".. -إيڤلِين ويلسون، هارِي ستايلز.