قرية غرانز~
منزل "لانس ريتشارد"
في منزل عميد القرية , حيث تحاول سيلفيا ايقاظ ابنها بيكهيون البالغ من العمر السابعة عشر سنة لتجهيزه لاول يوم له في الجامعة ..
" امي صغيرك متعب ولا يريد الذهاب"
إحتضن الوسادة أقرب يتذمر..
" طفلي الصغير اصبح كبيرا الان ، كفاك تدللاً لسبعة عشر سنة"
قالت تنزع الغطاء من عليه تجعله يستقيم و هو يفرك عيناه بنعاس ~
اغتسل بيكهيون سريعاً و هاهو يتناول افطاره الاول ليومه الدراسي الأول
قبلة على كلتا الوجنتين لامـهِ و
قبلةٌ اخرى تركها على جبين ابيه الذي يقوم بالاطلاع على الجريدة اليومية ليودعهما بعدها ويتجه كارهاً متذمراً لمدرسة اعتبرها جحيم من الان ، هو ليس متأكداً بعد !!
صفيرٌ اطلقه الاخير من شفتاه حال وقوع عيناه على شديد الجمال الواقف امام بوابة المدرسة و بمكر هو كان يحدق إليه ..
" من لدينا هنا ،بيكهيون لانس!؟ "
بيكهيون رفع عيناه لمصدر الصوت الخشن فيرى ماركوس هناك يبتسم نحوه بتلاعب .
وماكانت تلك النظرة البريئة سوى فتيلة لاشعال ذلك الوحش البشري الشهواني تجاه هذا الجسد بالتحديد ، بنية التحرش به
إ تجاه بيكهيون منذ خُلق..سبعة عشر سنة وهو يشتهيه فيها، يشتهي قبلة من تلك الورديتان العائدتان لفاتن القوام...
بنوايا سيئة يجول بعيناه على ذلك الجسد يأكله بنضراته، يكاد لعابه يسيل لفتنة ما يبصره الانهو إندفع نحوه بسرعة يتسبب في إفزاع الصغير...
وفي محاولة لتقبيله...
صرخة من والدته المدرسة فالانسيا اوقفته
و ارجعته عما كان يريده فعله فجأةنظرة أرسلها نحوها ماركوس بسخط، كان على وشك تحقيق حلمه، لكنها بادلته بواحدة اقسى توبخه بتحديقاتها و تؤنبه ..
" اهلا، انا مدرستك فالانسيا، تستطيع إعتباري أمك الثانية هنا"بيكهيون حدق بها ثم ضحك وقال بكل عفوية
لا محتسباً لكلماته ..." كنت أعتقدك عجوز شمطاء كباقي المعلمات اللواتي اعتدت رؤيتهن في التلفاز ، اقصد
اللواتي يعاملن الصغار بتلك الطريقة اللئيمة"