Enjoy ~
.
لم اعِ نفسي عندما فقط قمت بسحب بيكهيون و سحّق شفتيه بخاصتي...
رؤيتها تتحرك أمامي بتلك الطريقة أفقدتني آخر ما تبقى من حسٍ سليم في عقلي...
أنا واللعنة لم أستطع منع نفسي وكبح رغبتي به أكثر....هو تعمد فعله وأنا أدرك هذا جيدا...يتعمد جعلي أجن....
كأن هذا الفتى يعلم مافعله ومازال يفعل بي..
كأنه يدرك أنه أول شخص كانت رغبتي به بتلك الشدة والسوء....
شعوري بيديه وهي تضرب صدري...ذكرني بأول ليلة لي معه ....والوحيدة للأسف...
تلك التي كان فيها يحاول دفعي عن اغتصاب شفتيه وتحسس مفاتن كأعوجاج وركه و نحالة خصره....
كان يحاول منعي
كان يبكي...
لكنه الأن يدفعني جاف العينين...
هو يدفعني وينظر عميقا في عينيّ....
كأنه يتحداني ان اتركه..واكتفِ من شفتيه...هو يعلم انه قطعة سكر...
لكنه ليس من سيكسر كبريائي...
أنا فقط دفعته بعدها....
"عاهر"
ألقيت الكلمة على مسمعيه وإستدرت صاعدا غرفتي...
لم أرى عيناه ولا نظرت بهما....
لم أنتظر ردة فعل لفعلي هذا...
أعلم انه ينظر بحقد..فتلك النظرات فقط ما وُجهت إلي من قِبله منذ إلتقينا
أنا أحاول إنقاذ نفسي هنا.....وبحق خالق عيناك لن تستطيع كسر كبريائي...
"أعدك "
عاهر ؟؟؟
أنظار بيكهيون كانت تتمركز على الدرج بينما تتردد كلمة " عاهر " في عقله مرارا ..
أ بارك تشانيول الأن قذفه بال عاهر...؟؟
أنا أعلم أنني من اردته ليقبلني منذ البداية...أردت سحبه لي وقد نجحت...
لكنه من فعل وسحبني في المرة الثانية...
أجل لكنه قبلني وإمتص الحياة من شفتاي ..