Hello again angels ❤
كريس وييفان صديق بارك تشانيول و الذي يعرفه جميع من هناك، منذ وصل الى القصر لم يتوقف عن مضايقه بيكهيون، تجاوز الكثير من الحدود معه و حتى انه إصبح يتبع خطواته و يُصر على جعله غاضباً، راق له الفتى و يرى أيضاً أن غضبه لطيف.
الصغير لم يتوقف عن دفعه في كل مرة يقترب فيها منه، كريس جعله بل و أجبره أن لا يغادر غرفته فبيكهيون أصبح لا يحبذ مغادرتها بسبب كريس و مضايقاته و تحرشاته المستمرة به و بجسده.
بيكهيون نزل صباح يومٍ ما ليتناول فطوره كحاله كل يوم، و رغم أنه يعلم أن كريس لن يتركه في حاله ككلِ مرة.
" صباح الخير سالي "
تنهد بتعب يرمي برأسه على الطاولة. تقدمت منه بسرعة تقيس حرارته بكفها الموضوعة على جبينه، لكنها منخفضة و طبيعية.
"صباح الخير، هل أنت بخير بيكهيون؟!
أومئ يقرب كأس الشوكلاته خاصته منه يرتشف بعدما رفع رأسه عن المائدة.
" بخير أجل، فقط بعض التعب أشعر به
سيزول "مسحت على شعره ببطئ تجذب رأسه الى صدرها، عيناه لمعتا بغشاوة دموع و ذلك لم يخفى عنها.
" أشعر ب... "
" صباح الخير يا جميل "
مجدداً، صوت ذلك الرجل الذي أصبح مصدر إزعاج مجدداً ضرب طبلة أذنه بمباغته يجعله يستدير محدقاً نحوه بحدة.
سالي تنهدت تعلم مالذي سيحدث، كريس لا يتوقف عن إزعاجه أبداً.
كريس جذب الكرسي الذي بجانب خاصة بيكهيون ليجلس محدقاً فيه بمكر، الصغير هز رأسه بقلة حيلة يضع كأس مشروبه جانباً بعدما شربه دفعة واحدة، إستقام قاصداً غرفته ككل مرة يرى وجه هذا الرجل، يحاول الإبتعاد عنه بقدر الإمكان، مزعجٌ كصديقه بارك حقاً.
" لما تهرب مني، لن أعضك بيكهيون "
إستقام يمشي وراء بيكهيون الذي إبتعد عن المائدة خارجاً من المطبخ متنهداً بيأس، يشعر بخطوات العملاق ذاك و التي توازي طوله بأكمله.
سمعو بعض الضوضاء الصادرة من الخارج بسبب أنهما وقفا في صالة الإستقبال بل و بسبب أن كريس قبض على ذراع بيكهيون يوقفه عن الهروب، لن يؤجل تقبيل شفتيه فهو يريد تذوق هاتان الوردتييّن بشدة" إبتعد، اللعنة عليك... "
تلوى بين ذراعيّ ذلك القابض على كلتا ذراعيه يحاول إبعاده عنه و الإفلات، لكن ذلك كان مستحيلاً بسبب قبضتيّ ييفان القوية حوله.