18_ ما ذنبي بارك ؟!

5.2K 264 319
                                    

و إن كنت أنت قدري، فأين المفر منك إلا إليك؟


~


" أسف سيد تشانيول،  لكن جدك قُتل "

كلمات أُلقيت على مسامعه و ثوانٍ كانت كالدهر بالنسبة لرجلٍ تلقى خبر رحيل أقرب الناس إليه.

ما إن سمع تشانيول ما قيل له و ما تسرب لأذنيه من الهاتف أحس بموجة بردٍ تضرب جسده
قلبه إنقبض بشعور غيرٍ محبب ، عيناه أبت البكاء وعقله أبى الإستيعاب ، جده، جده غادر و....
سنده الوحيد في الحياة ،كتفه الذي لطالما إتكئ عليه رحل؟؟
هو ما من كلمات تصف ما يشعر به ...
هو حتى وإن كان بارداً إلا أنه كانفه وراعيه و الرجل الوحيد له في الدنيا.

" سيد تشانيول،  لدي لك خبر ...

تشانيول لم يعر الطبيب اي لعنة او إهتمام هو فقط غادر المستشفى بقلب حزين مثقل...

" طائرتي الخاصة سميث حالا "

تشانيول والذي أمر سائقه إنطلق حالا نحو وجهته تلك ، هو الأن وحالا سيذهب للبرتغال ليستلم جثمان جده

وهو فقط سينتقم ، هو يقسم أنه سينتقم .

\\~\\

" أين أنا ، مابيّ "

بيكيهون والذي إستيقظ لتوه في المستشفى ، هو فقط قبض على رأسه بيأس ، رأسه يفتك به ألماً و جسده يشعر به ضعيفاً لا يقوى على تحريكه .

رن الجرس الموجود بجانب سريره بغية استدعاء الطبيب .

بعد بضع لحظات دخل الطبيب الغرفة .

" سيد بيكيهون،  إستيقظت و أخيراً ، كيف تشعر ؟؟ "

" أنا حقا أشعر بالمرض والدوار الشديد إضافة الى ألم بالرأس،  انا أشعر بالمرض حقاً "

" سيد بيكيهون هذا امر طبيعي لحالة كخاصتك ، أنا لا أعلم مالذي سأقول،  تستطيع إستعابه أم لا ، لكنك ...همم أنت حامل منذ أسبوعٍ بالفعل سيدي "

" ماذا؟؟ أمزحةٍ هذه أيها الطبيب وها أنا اعلمك انها ليست بمضحكةٍ إطلاقاً "

" سيدي ، هاهي فحوصات حالتك ، وأنا لا امزح بشأن العمل ، أنا جاد جدا "

بيكهيون حقا لا يستطيع فهم هذا ، ماللعنة التي هو فيها الأن ، هو حامل؟؟ لكنه فتى و اللعنة؟؟

لكن ما خطر على باله للتو..

حاملٍ بإبن من هو ؟؟

Drug lipsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن