Hello again angels~🌼
~
أحبك بحق عينيك قليلة... حبيبي الأزليّ.
~
تلك الليلة التي قضاها تشانيول و بيكهيون، الليلة التي هناك كام بيكهيون قد وافق على الزواج منه وهذا ماكان لـ تشانيول جنة.
و بيكهيون يرى نفسه في أعين تشانيول يتلألآ، هكذا هو بيكهيون، يستطيع رؤية نفسه بداخل تشانيول يستطيع لمح تلك اللمعة بعينيّ بارك نحوه و كلما نظر إليه، تشانيول عرض عليه الزواج و هو وافق لأنه بكل بساطة يحبه، بغض النظر عن كل الأحداث السيئة و الذكريات ، ما يهمه الأن هو تشانيول و المستقبل الجميل لهما و لطفلهما بالداخل ~
" إذاً تشانيول متى ستتزوجان "
سالي سألت تشانيول الذي كان يستلقي على تلك الأريكة الواسعة في غرفتها يضع رأسه على فخذيها بينما تعبث بشعره تنهد براحة، الكفيّن التي يستمد الراحة و القوة منها، خاصة أمه و بيكهيون.
تلك كانت الخامسة مساءاً و تشانيول يشعر بالتعب، كان في شركته يناقش تلك الأعمال التي تصيبه بالإرهاق، و كون جده توفي، كل الأعمال و الشركات أُلقيت على عاتقه لوحده، هو تخلى عن تلك الأعمال البذيئة التي كان يقوم بها من بيع للبشر و غيرها....
" لا أعلم سألت بيكهيون إن كان يريد وقتاً او زمناً محدداً لكنه لم يجبني و قال أنه سيفكر! "
" و أنت، هل لديك إقتراح؟! "
فتح عيناه ينظر لخاصتها الزرقاء المعاكسة لخاصته ليقول.
" أجل، أريد أن أربطه بإسمي، أن يكون لي رسمياً في أقرب وقتٍ مُمكن، هذا الأسبوع ...
مهلاً الأسبوع القادم ربما؟! أجل لغرض التجهيز...عليّ أن أقيم عرساً ضخماً مجهزاً من كل شيئ، و سأدعو جميع روسيا ليعرفو أنني تزوجت به، بصغيري و أنه ملك لبارك تشانيول فقط "
قهقهت بخفة لحماسه، لطالما كان تشانيول ذلك الطفل في أحضانها، في الأسابيع الأخيرة هي تراه كذلك، فقط تشانيول بلا بارك، فقط طفلها ذو الثلاث سنوات بدون أي أعوامٍ إضافية.
تلك الطريقة التي يتحدث بها... يشرح بكفيه و يبتسم بينما عينيه تلمعان... ترى بيكهيون يتقلب هناك في حدقتيّ تشانيول براحته.
ترى أنه يحتل بارك تشانيول بكل مافيه ~
و هي لأجل هذا سعيدة..... جد سعيدة.
" لا تكنَّ هكذا... أخبروني بالله عليكم أي طريقة هي الأنسب لجعل تشانيول يشعر بالخوف و القلق....؟؟ "
