هل انت جاهز لضيف حفيدك السفلي الحلو؟؟
اقترب تشانيول وهو يتأمل ملامح الفتى المبعثرة والخائفة و نظراته التي تحمل تساؤلا حول مالذي سيقدم الاطول على فعله به الأن
تشانيول راح بنظراته يتفحص الفتى من منابت شعره نزولا الى عيناه الخضراء
وتلك النظرة بداخلها بعثرته ولأنه بارك تشانيول رفض الاعتراف حتى لقرارة نفسهنزل بنظراته لخديه المحمرة نتيجه خجله منه و خوفه كذا توتر سكنه فهو بتلك الملابس العارية يراه ...
خداه كالعسل؟! تشانيول يوقن ان العسل لا شيئ امام طراوة خدي الكتلة الناعمة امامه...
شفتيه براقة جميلة ،قابلة للتعنيف وقابلة للأكل
فهي ممتلئة بشكل مغري جعله يلعن ..احقاً سيكون بيكهيون مجرد ليلة عابرة؟! فكر بأن هذا الفاتن أمامه لمن الخسارة الكبيرة أن يكون قضية ليلة عابرة فهو قابل للتقبيل لأربعة و عشرون ساعة دون كلل
بيكهيون رمقه بنظرة حادة لوهلة جعلته يقرأ أشياء غريبة بها .. تهديد صريح واضح؟
مسكراتك و إدمانك....
قلبك النابض عيناك و روحك ، و يومك وإن إنقضى بدون ريح عطره كان من الحياة خالٍ ،سيـكـون مخدراتك التي سيسيل لعابك لأجلها ستحترق أنت في هواه و هو سيكون لك العذاب الحلو و الاكبر لإنك وبكل بساطة لا تملكه~
اقترب من الفتى رافعاً رأسه بواسطه
اصبعه السبابة...." حدق بي"
بيكهيون رفع رأسه ليرى الرجل صاحب الصوت الأجش الذي احدث اضطرابات لعينة بكل خلية فيه و جعله يبتلع لعابه
تشانيول وبمجرد رفع الفتى لعيناه هو تصنم
أفمن هل من العدل ان يكون فتاً بهذا الجمال ! و بخالق زمرديتيه هو ملاك ليس بِبشرالجمال بوجه بيكهيون لم يكن جمال بشري لا ورب عيناه !
تشانيول وبعدما اطال النظر وتاه هو هناك في درب التبانة ذاك ، افاق من شروده غاضبا لسبب يجهله
أهو بارك تشانيول تأثر لرؤية عينان الان؟!