32_ ملاذ

9.3K 323 253
                                    

Hello again angels~🖤🌸

~

رؤية عيناك كل صباحٍ كافية لإعتكافي بيت الرب أشكره على إنعامي بك حبيبي.

~

السابعة صباحاً ~

تشانيول النائم و بيكهيون بين أحضانه كان الأكثر سعادةً وبهجة....

ذلك الصباح كان الأجمل في حياته....

يشد عليه العناق بكل ثانية كأنه يريد التأكد أن بيكهيون حقاً هنا و لن يضيع من بين يداه ثانية ً

لا يصدق أنه هنا....

يشعر بنفسه يحلق بين الغيوم لإمتلاكه لذلك الملاك النقي هنا.

يشعر أنه يملك العالم بيم يداه وحقاً بالنسبة له كان بيكهيون العالم.

و كأن العالم بين يداه وحقاً هو كذلك، كذلك يعتبر بيكهيون عالمه الجميل والصغير و سره النقي الملائكي... ~

هو و برغم أنه نائم إلا أنه يستطيع الشعور بتحركات بيكهيون كلما تحرك او استدار وتشانيول لم يكن ليفك عنه العناق حقاً....

هو كلما عدل بيكهيون في طريقه نومه سيفتح عيناه ليرى تلك

الشفاه العابسة بطريقة لطيفة قابلة للإلتهام...

الطريقة التي يمد بها ذراعيه ....

شفتيه الجميلة المبوزتان للخارج بطريقة تجعله يرغب بقضمها حتى تُدمي.

شعره الحرير المنسدل على جبينه كان يدغدغ ذقنه كون بيكهيون كان يتوسط صدره الدافئ و تشانيول يحتضنه أقرب كل دقيقة يود إدخاله بداخله .

و حركاته الناعمة التي بها يقوم بـ تعديل وضعية نومه .

و هناك حيث تشانيول شعر بالدفئ يتسلل الى قلبه.....

و تشانيول كانت عيناه تحط على كل تلك التفاصيل الجميلة....

و تشانيول لم يتوقف عن الهمس بعمق صوته في إذن الصغير.....

و لكن كل مايتلقاه كان تلك الآنات الناعمة المنزعجة اللطيفة... وذلك ضاعف رغبته في الإستمرار بالهمس....

" ملاكي الرقيق "

" حبيبي "

" أنفاسي و روحي و جميلي "

تلك الكلمات التي كان يهمسها جاءت إثر قلبٍ يحمل الحب إلا لهذا الذي بين يداه...

Drug lipsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن