Hello again angels~🖤~
إذا كان هو الهلاك و كان حبي له الجحيم
أنا مستعد، و رب عيناه مستعد...
فـلأحترق في جهنم إذاً كان حبه رصيد دُنياي.~
" أختنق بدونه... ساعديني أمي.. "
كلمات قيلت من فاهِ رجل يشعر بدنياهُ لا معنى لها، حياته باتت لا طعم فيها ولا هواء يشعر به حوله، ماكان يستنشقه رحل وهاهو غدى كئيباً أكثر و عالمه أضحى أكثر رماداً.
عجيب كيف أن بيكهيون أتى ليكون من يسلب لبه ليتركه بدون..
هو الان يعيش على قيد بيكهيون~
تلك المرأة التي يتكور في أحضانها كالطفل دون مأوى، كالطير بلا محجر وكروح هائمة بدون جسد لتسكن فيه، تلك كانت سالي....
تبكي، تبكي دموعاً آبت التوقف حال ماصغيرها بين أحضانها عليه، وحال فراق أخر غاب عن أنظارها و هي التي إعتادته تلك الشهور، و ماكان يُبنى بقلبها له سوى حب أم وحنان أم .
حائرة ومحتارة في موقفها...أتواسي من يرتجف بين ذراعيها وتلك الأيام التي كان فيها بارك جبارا لا يبكِ ولا يضهر له ضعفاً تفجرت اليوم نتائجها وهاهو يبكي عبرات حارقة لأجل بيكهيون... و مازاد حرقة قلبه أنه فرط فيه ومافعل به غير السوء.
و أخرى هي الكفة التي إحتارت فيها، كيف أن بيكهيون غادر القصر بدون كلمة وبشكلٍ مفاجئ خطف به نبضات كليهما.
واحدة ينقبض قلبها شوقا لصغير بات حبيباً و إبناً دائما في قلبها، و بدون إذن إستولى على حيزٍ كبير من نابضها لتتعلق به بشدة.
و واحد تلك الكلمات بكل اللغات لا تصف ما فيه وبه، وما أشد ألماً من إنعدام الهواء عنه، وتلك الجملة تفي حقاً لتصف ما يعانيه بارك، يموت ببطئ وهاهي الأيام لم تنقضي سوا واحدٌ منذ رحيل بيكهيون~
نائمٌ في حضنها لازال يبحث عن رائحة حبيب روحه فيها ولم يتوقف عن إستنشاق ثيابها توقاً وألما الى أن أغمض عيناه و كانت أخر ماقاله..
" سأجد حبيبي و سأنام بين ذراعيه أعدك
أمي.... "PARIS 7 AM... ~
الكثير من علامات الإستفهام. ..
غرفة بيضاء كبيرة...
شراشف حريرية سوداء...