" وإن قلت أني نادم....هل ستصفح عني...
هل ستمنحني شرف التحديق لعيناك سالبة تفكيري.....ومهدمة حصن كياني....".
"
" علينا الذهاب الأن اليس كذلك زوجي الفاتن"
أكمل رودريغز كلامه بغمزة وجهها لتشانيول وهو يوصيه ايضا ان يهتم بالضيوف فهو سيذهب الأن رفقة الصغير الذي هفهف بملل منه
و
تشانيول كان نوعا مايلتقط الكلمات التي يقولها جده هو كان يستمع فقط لأن بصره كان معلق على الفتى الضجر مم زفافه القبيح هذا و الملعون
جده سيأخذ بيكيهون الأن ليضاجعه!
فكر بضبابية ليبتسم بشكل جوكر مختل جعل بيكهيون يدرك أنه علق وسط مختلين عقليا حتماوأردف بعدها :
" وألأن هيا أرجوكم ودعو جدي
" أنتم ستشتاقون إليه فهو لن يتوقف
عن مضاج--"الجد أوقف تشانيول عن التحدث بكفه فوق فمه ليخرس تشانيول
"بيكهيون حقا منزعج من تشانيول هو يستمر بالتفوه بالترهات ، ضافة إلى أنه لا يطيقه
هو من أجبره على الزواج برجل بسن كهذا و اللعنة !
هو حتى لم يكن له الوقت الكافي ليحدد السبب الذي تنزل دموعه لأجله
أكان وفاة والديه ، فقدانه لعذريته بطريقة مكرهة بشعة أم قرار زواجه والأعجب أنه ليس قرار شارك هو به !!هو فقط دمية فعلت ما أُمرت به
.
رأيت ذلك الجميل ذو رائحة الجوري يبتعد عن ناظراي ذلك الفاتن ذو القوام الممشوق يبتعد عني ، هو ذلك الذي أنا من جلبته للقصر
رأيته يمسك بيد بيكهيون بلهفة وراح
يسحبه معه حيث البوابة ليتجاوزها
يسرع بخطوات متعجلة نحو سيارته ليأمر
ذلك السائق بالإنطلاق دون اي تردد
~" بيكهيون أخرج البطاقة من جيبي ومررها في القفل "