Hello again angels~🥀
~
أنت وحدك من تمكنت من إمتلاك قلبي...
إقتحمته بدون سابق إنذار، إمتلكتني من علايِ الى أخمصيْ...
هنيئاً لك فأنا لك وحدك و لغيرك لن أكون.
~
" إنزع ما عليك و داعب نفسك من أجل داددي "
تلك الكلمات التي تسللت لـ مسامع بيكهيون عبر الحاسوب.....
هو هناك تفاجئ لكنه يستطيع رؤية كيف أن تشانيول يبدو مرهقاً!
" تشانيول هل أنت بـخير؟؟ "
بيكهيون سأل بـتردد ذلك الطلب جعله يشعر بالخجل نوعاً ما.
تشانيول منذ وصل الى إيطاليا و هناك حيث ذلك الفندق الفخم الذي إستأجر جناحاً ضمان فيه.....
بينما كان يستحم وجد نفسه يفكر بـ بيكهيون، إبتسم وشعر بالإشتياق و إشتياقه ذاك سرعان ما تخلله إشتياق توقْ الى جسد بيكهيون، لا يكتفي و رغم أنه أخذه بما يكفي البارحة إلا أنه هكذا يشتاق إليه بكل دقيقة و ثانية.
يتخلل بتفكيره خلقة بيكهيون الفاتنة، منبهر، إنه في كل يوم لـ ينبهرُ من جمال فتاه، كل جزءٍ و إنشٍ منه يستحق التقديس الأبدي ~
.
وجد نفسه يفكر به و بصوته الناعم عندما يتآوه من أجله، و فكرة أن تلك التآوهات تخرج من ثغرٍ عسليْ لأجله جعلته نهماً و مُثاراً.....
إستحم و هناك قرر أن يلبي حاجة جسده و صغيره من سيفعل حتى لو كان بعيداً عنه ~
عندما إتصل بيكهيون و سماعه لصوته ذلك لم يزده إلا رغبة لذلك هو آمره برؤيته بواسطة حاسوبه
" أنا.. بخير بيكهيون فقط أحتاجك الأن و بشدة"
" تشانيول هل أنت... "
" بيكهيون فقط إفعل ما أخبرتك به "
بيكهيون تمكن من إلتقاط الأصوات اللآهثة الصادرة من ثغر تشانيول، يبدو منتصبا واللعنة، جبينه يتعرق و هو عاري الصدر بالأساس.
بيكهيون فقط سيفعل كما أراد الدادي خاصته إذاً.
بيكهيون إرتفع يجلس على السرير، على ركبتيه و هناك حيث رفع فستانه لينزعه ويلقيه بعيداً و تلك النظرات المظلمة التي رصدها بعيني تشانيول جعلته يشعر بالنشوة، هكذا هو بدوره يحتاج تشانيول طوال الوقت.