♡
~
جمال وجهك و تلك اللمعة في عيناك حبيبي
لم تكن يوما من ضمن المعايير التي وضعها البشر للحُسْن...جمالك إستثنائيٌ و رحيق ثغرك ملائكيٌ ...
ملاكي آنت~
" كنت أنوي الصراخ به كونه عصا أمري و ذهب مع ذلك المدعو بمارك ، لا أدري لما و بأي حقٍ أفعل لكنيّ أعلم أن هذا أزعجني
ما لهذا الموضوع أهمية الأن فكل ذلك تلاشى من عقلي و بمجرد ما حطت عيناي على ما يرتديه بيكهيون، تلك الثياب التي طلب مني ذات يومٍ مرافقته لشرائها ، يرتديها اليوم و أمام ناظراي تلك الأطراف الناعمة ، لم اعٍ ، لم اع لنفسي وأنا منذ مايقارب الدقيقتين فاغرٌ لفاهي من جمال ما تبصره عينيّ ، أطرافه الناعمة ، وجسده ، عيناه وأقسم بخالقها أننيّ مشوشٌ لا أدري لأي جزءٍ من جسده أنظر ، كل ماتحط عليه عيناي تهلكني ، تبعثرني حركة شفتيه ، التوتر الذي يسكن عيناه الجميلتين وكيف لا، أنا إقتحمت غرفته بهمجية وبدون إنذار ، فخذيه ، أيجدر بي التحدث عن كيف هي تغيضني ككل مرة ، آناظرها فأشتهي قضمها،إدمائها و دفن وجهي في مابينها ، وليكمن نعيمي هناك "
" تشانيول.."
" آه وكم آحب إسمي عندما تخرج أحرفه من ذلك الثغر الحامل لرائحة الورد و الجوري "
" لما..لما لم تطرق الباب ، ها أنا أغير ملابسي و أنت لم تطلب الإذن للدخول "
تشانيول لا ينطق بحرف وكل ما يفعله هو التحديق بالفتى المحمر خجلا الأن.
بيكيهون خجلٌ جداً ، هو يعلم أن تشانيول رآه عاريا و لمرتين بالفعل، لكنه الأن و بهاته الملابس لا يشعر بالراحة ، وأهم الأسباب هي تلك النظرة بداخل عينيّ الأطول،
يغتصبه بعيناه و يلتهمه حياً
بيكيهون و بمحاولة منه لتلطيف الأجواء و إبعاد التوتر والخجل منه قال .
" مابك ؟"
ينظر إليه بإستغراب فهذا الرجل حقاً ومنذ دخل غرفته لم يتفوه بحرفٍ وهذا وترهْ .
حتى و برغم أنه ناداه و كثيراً فعل ، إلا أنه لا زال صامتاً .
لا يزال تشانيول يعلق بصره على بيكيهون و بتلك التحديقات التي جعلت من بيكيهون يذوب خجلا.
تشانيول على نارٍ هادئة يحترق ، وما كانت تلك النار التي تحرقه إلا عينيّ الفتى التي تنظر إليه بخجل و حياء،
رؤية بيكيهون يذوب خجلا جعلت منه يرغب بالفتى يذوب بين يديه و أسفل شفتيه يقبل جسده ويلعق تفاصيله و إنحنائاته.