Hello again angels~🖤
~
حتى و لو كنت أملك مليون قلب
صدقني سأحبك أنت مليون مرة.
سُـكـرَتِـيْ
~
" هل يمكنك لعق حلواي أنا كما كنت تفعل مع تلك الحلوى هناك؟! "
تلك الكلمات اللاهثة التي قالها تشانيول و نشوته وصلت حدها! لم يحتمل ذلك الإغراء والذي كان حقاً غير متعمد، إلا أن رؤية بيكهيون يتحدث فقط للحقيقة تجعل منه يود تقطيع تلك الشفاه! كيف وهو يلعق الحلوة بتلك الطريقة؟!
وكما قال هو لا يريد الإقتراب منه فيجعله يشعر بالفزع و الخوف أكثر، لكنه حقاً كبح نفسه و كـ كل مرة هاهو أمام بيكهيون ضعيف.
لذلك هو يقبله هنا ممتصاً الجحيم من شفتيه.
بيكهيون كان منتشياً هو الأخر، حاله لم تكن تقل عن خاصة تشانيول إثارةً.
شفاه الرجل أفقدته وعيه و كل مابه من عقل!
يرى كيف أن تشانيول عندما يقبله، فهو يقبله و يمسك بخصره بكل حنان، فقط يقسو عند تلك الآنات منه ويتهاوى ضعيفاً.
و بيكهيون الدائخ لسماعه لذلك الطلب بـ تلك النبرة العميقة المذهبة للعقل شعر بالسخونة أكثر مما هو فيه في الأصل...
و هو فقط أومئ يهز برأسه.
بدون وعي لكنه يعلم أنه يريد ذلك أيضاً...
تشانيول كان يبدو متوسلاً .
تشانيول إلتقط تلك الإيمائة وهناك ثار تصلبه أكثر مما يجب؟!
جبينه تعرق أكثر و قلبه تسارعت النبضات بداخله.....
جسده يستقبل تلك النشوة التي تتصاعد فيه تدريجياً وهو لم يحتمل أكثر....
لا يستطيع الإنتظار أكثر...
وهناك.... و قبل أن يدفع بيكهيون ليجعله على ساقيه تفاجئ بـ صغيره يجلس على ساقيه...
بين ركبتيه ينظر إليه من الأسفل بتلك الطريقة المؤلمة لـ نابضه و المرهقة لـ رجولته.
عينيّ القطط الجميلة تلك التي يملكها حبيبه.
هو لاحظ أن نظراتُ بيكهيون بقدرٍ ماكانت تحمل الرغبة و غشاوة الإثارة الشئ الكثير، تمكن تشانيول من إلتقاط التررد بعيناه مجدداً!
