♡
.
"إذا دعني أموت وانا أستنشقك بيكيهون، فقط هاته الليلة "
جملة قالها رجلٌ كيانه مدمر ، قلبه هائج النبضات متمردٌ فقط لشعوره لمن بين يديّ مالكه.
شعوره أنه قريب من ذلك الفتى.
رئتاه ولتعرفها على تلك الرائحة إبتهجت و إنشرحت هي ، لإستقبالها لذاك الشذى الحلو.
و كان ذاك م آثر على شفتي الرجل وتنطق ما نطقته لتوها.
هو حقا يريد الموت إن كانت رائحة بيكيهون آخر ما ولج رئتاه ، هو مستعد لهذا.
هي حقا نعيم بالنسبة له.
تشانيول في صراع داخلي يشمل قلبه، عقله و كبريائه.
صراعٌ ليس إلا القلب الفائز فيه.
صراعٌ النتيجة فيه محتومة.
ولكن ، لطالما كان الكبرياء قويٌ، بل و لنقل أنه أقوى خصم للإنسان لذاته.
المكابرة.
" تشانيول أرجوك.."
بيكيهون نطقها بصعوبة للرجل الذي باشر بتقبيل عنقه.
"همم ماذا؟؟"
" توقف تشانيول..هذا..إه"
تأوه لشعوره بلسان الأطول يلعق جلده.
عقد تشانيول ذراعيه على خصر الفتى النحيل ليجذبه ناحيته أكثر مستمراً في تقبيل ذلك العنق اللؤلؤي .
تشانيول لا يعلم لماذا يشعر بالضعف أمام بيكيهون هو لا يستطيع مقاومته بأي شكل من الأشكال.
حتى إن حاول الإبتعاد ومنع نفسه ، والتي لم يفعلها من قبل، بحقكم هو متى منع نفسه عن الملذات .بيكيهون بالنسبة له هو آسمى ملذات الحياة وكل ما يشتهي
تصرفاته الاواعية ، رؤيته للفتى في كل مرة تجبره على الإقتراب منه ،مع أنه الذي آخبر بيكهيون أنّ لا تقترب مني، ولذكر هذا هو شعر بدفعة قوية سببت في تراجعه قليلا للخلف .
" قلت إبتعد ألا تسمعني، كم من المرات التي يجب عليّ إخبارك فيها أنّ لا تقترب مني ، لا تقبلني مجددا ، لا تلمسني تشانيول ، أنا لست عاهرا، أصدقت أنّي كذلك بربك، أنت من إهنتني و طلبت مني الإبتعاد، اعلم انك تراني كعاهر نظرا لما حدث ، لكن صدقني أنت من تسببت في هذا تشانيول، من الأن فصاعدا ذلك القذر الذي هو أنا يطلب منك عدم الإقتراب منه ستكون مسرورا صدقني ، قلت أنك تكرهني، لا تطيقني ، احملك فوق طاقتك، تتحملني لأجل جدك فلتبتعد إذا "