15_ عناق

5.9K 277 257
                                    

.



"إذا دعني أموت وانا أستنشقك بيكيهون،  فقط هاته الليلة "

جملة قالها رجلٌ كيانه مدمر ، قلبه هائج النبضات متمردٌ فقط لشعوره لمن بين يديّ مالكه.

شعوره أنه قريب من ذلك الفتى.

رئتاه ولتعرفها على تلك الرائحة إبتهجت و إنشرحت هي ، لإستقبالها لذاك الشذى الحلو.

و كان ذاك م آثر على شفتي الرجل وتنطق  ما نطقته لتوها.

هو حقا يريد الموت إن كانت رائحة بيكيهون آخر ما ولج رئتاه ، هو مستعد لهذا.

هي حقا نعيم بالنسبة له.

تشانيول في صراع داخلي يشمل قلبه، عقله و كبريائه.

صراعٌ ليس إلا القلب الفائز فيه.

صراعٌ النتيجة فيه محتومة.

ولكن ، لطالما كان الكبرياء قويٌ، بل و لنقل أنه أقوى خصم للإنسان لذاته.

المكابرة.

" تشانيول أرجوك.."

بيكيهون نطقها بصعوبة للرجل الذي باشر بتقبيل عنقه.

"همم ماذا؟؟"

" توقف تشانيول..هذا..إه"

تأوه لشعوره بلسان الأطول يلعق جلده.

عقد تشانيول ذراعيه على خصر الفتى النحيل ليجذبه ناحيته أكثر مستمراً في تقبيل ذلك العنق اللؤلؤي .

تشانيول لا يعلم لماذا يشعر بالضعف أمام بيكيهون هو لا يستطيع مقاومته بأي شكل من الأشكال.
حتى إن حاول الإبتعاد ومنع نفسه ، والتي لم يفعلها من قبل، بحقكم هو متى منع نفسه عن الملذات .

بيكيهون بالنسبة له  هو آسمى ملذات الحياة وكل ما يشتهي

تصرفاته الاواعية ،  رؤيته للفتى في كل مرة تجبره على الإقتراب منه ،مع أنه الذي آخبر بيكهيون أنّ لا تقترب مني،  ولذكر هذا هو شعر بدفعة قوية سببت في تراجعه قليلا للخلف .

" قلت إبتعد ألا تسمعني، كم من المرات التي يجب عليّ إخبارك فيها أنّ لا تقترب مني ، لا تقبلني مجددا ، لا تلمسني تشانيول ، أنا لست عاهرا، أصدقت أنّي كذلك بربك، أنت من إهنتني و طلبت مني الإبتعاد،  اعلم انك تراني كعاهر نظرا لما حدث ، لكن صدقني أنت من تسببت في هذا تشانيول،  من الأن فصاعدا ذلك القذر الذي هو أنا يطلب منك عدم الإقتراب منه   ستكون مسرورا صدقني ، قلت أنك تكرهني،  لا تطيقني ، احملك فوق طاقتك، تتحملني لأجل جدك فلتبتعد إذا "

Drug lipsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن