قلبي ، صحيح أنه يسار صدري ، قطعة مني و بداخلي ، إلا أنه لك و لا يعيش إلا بك و أينما لمح ضلك او لاحه ريحك يهيج ♡
~
~ 7 :55 AM~
إستيقظ تشانيول و أول ما قابله كان وجه بيكيهون الذي كان يضع رأسه بينما يتنفس بهدوء.
تشانيول لم يستطع إبعاد عيناه عن تلك الملامح الملائكية المسالمة ، وراح يتأمل فيه لأطول فترة ممكنة، كلما نظر لا يكتفي، جميل جدا، حسنه آخاذ وعطره قاتل.
لكن تشانيول نوعا ما يشعر بتشتت مشاعر ، هاهو الرجل يدرك أخيرا ما يفعله و هو فقط تذكر
جده ، وأن الفتى بين يداه زوج جده..
وأنه فقط..أدار جسده لبيكهيون و أكمل سلسلة تآملاته تلك وما إن شخر الفتى بلطف ..
تشانيول إبتسم
هو فقط كان مآخوذا بكم أن بيكيهون جميلٌ عندما يكون نائماً
و هو فقط شعر بالحسد تجاه جده لأجل هذا المنظر كل صباح.
و بذكر جده هو شعر بتأنيب الضمير القليل لأجل ما يفعله..
تشانيول في الأخير يحب جده ويحترمه كثيرا...
و هو فقط خانه مع زوجه الصغير...
يعترف أنه من كان يندفع نحو بيكهيونلكنه فقط سيتوقف ....
يظن انه أشبع رغباته بالفتى ...
هو لا يطيق بيكهيون أوليس؟؟
(وهل كان بيكيهون حقا مجرد رغبات؟؟)
إستقام تشانيول بسرعة ، يلقي نظرة أخيرة على النائم على السرير بهدوء، وبعدها هو فقط شق الطريق لغرفته....
إرتدى معطفاً اسود طويل و بنطال جلدي ، إضافةً لساعته الفضية تلك ، حذائه الرياضي وهو فقط حمل مفاتيحه و خرج.
" صباح الخير سي..
" بيكيهون نائم في غرفته"
سالي والذي أرادت أن تسأل عن بيكهيون قُوطعت بواسطة كلمات تشانيول تلك .
" أوه أجل "
إنطلق تشانيول بسيارته نحو مركز عمله ذاك ليتفقد بعض الأمور التي هو حقا اهملها ولم يفكر فيها مطلقا...