لا يمكنك الإبتعاد عني بتلك السهولة ، على الأقل أرجع لي قلبي، فمنذ رآك أبى إلا الركض إليك، فيا نابضي رفقاً بي ويا محبوبي هون على عاشق لا يرى سواك .
~
" بيكيهون...."
تلك الصرخة العميقة التي أطلقها بارك للتو. زاجراً الفتى تدل على كم أنه غاضب.
كم يود إشفاء غليله بضرب بيكيهون وربما..تقبيله بقسوة ليقتلع تلك الشفتين التي تنطق
بالكلام الحلو لكل من حولها ؟؟
مارك راقب كيف أن تشانيول إختفى من شرفته فجأة وهو أيقن أن بارك الأن سيأتي لهنا ليحطم فكه مجدداً، هو حقا لا يهتم، لكن سؤالاً واحداً خطر على باله للتو ؟؟
مابال السيد تشانيول يتصرف بتلك الهمجية معه كلما تعلق الأمر بالسيد الأصغر بيكهيون؟؟
مقاطعةً أفكاره وكما توقع..
لكمة أطرحته أرضاً وهاهو مارك لم يبذل أي مجهود ليقف او يقاوم....بيكيهون تفاجئ من تلك اللكمة القاسية على وجه المسكين، ليستدير نحو بارك يوجه إليه نظرات غاضبة.
" تشا..سيد تشانيول، لما تضربه هكذا اللعنة انا من طلبت منه أخذ...."
لم يكمل جملته بسبب تشانيول الذي أمسك بزِنده ليجره ورائه بقسوة مجددا...
بيكيهون حقا ومنذ لقائه ب بارك يحس أنه عنزٌ يجره وقت ما أراد .
" أفلتني "
" إخرس، فقط إخرس.."
تشانيول حقا مل من محاولات بيكيهون المزعجة لإبعاده ودفعه، فحمله بسهولة ليضعه على كتفه يتجه نحو جناحه الخاص.
ما إن وصل أوصد الباب ومن ثم رمى بيكيهون على أريكته الكبيرة ليستمر في التحديق به بتلك النظرات المظلمة.
و بيكيهون حقاً لا يفهم اي شيئ، ماللعنة التي تحدث مع تشانيول حقاً؟؟
" لما جلبتني لغرفتك ،دعني سيد تشانيول و لما تستمر في جري كالعنز خاصتك كل مرة "
بيكيهون قالها يحاول النهوض والذهاب لكنه عبثاً حاول ، فتشانيول الذي إعتلاه منعه من ذلك.
بيكيهون مد ذراعيه محاولاً دفع الرجل مجدداً إلا أنه لم يشعر بذراعيه إلا وهي تُختطف لتُرفع أعلى رأسه مُثبتةً بواسطة كفيّ رجل يفوقه ضخامةً و قوة ، و بيكيهون حقا لا يستطيع التحرك ، هو حُجز بالكامل .