Hello again angels~🖤
~
لأنك حياتي، لأنك نـجمي، لأنك كوني و نجاتي
لأنك من أهداني العالم...
أنا أحبك~
يستيقظ صباحاً، يفتح عيناه و كل ما رآه و قابله كان تلك الملامح المسالمة عند النوم.
تشانيول صباحاً إستيقظ بصداعٍ داهم رأسه بـمباغتة، فتح عيناه ليجد أنه يحتضن بيكهيون بين ذراعيه، و هناك هو تنهد بعمق عندما تذكر ما حدث البارحة، و تذكر كيف أن بيكهيون كان يبدو حزيناً جداً، حتى لو كان بيكهيون هو المخطئ، نوعاً ما أجل فـ هو من أعماه شكه و جعله ينسى ما هو دوره في حياة تشانيول.الأطول حدق به قليلاً و بملامحه التي تبدو مرهقة...
لم يمنع نفسه من تقبيل تلك الوجنتين و المسح على تلك الكف التي كانت فوق منكبيه هو..
و بتفكيرٍ قرر عدم إيقاظه و إكتفى بتقبيله بسطحية على شفتيه قبل أن ينهض ليتوجه نحو الحمام بعدما عدل الغطاء على جسد بيكهيون.
و بسبب أنه يستحم و بسبب تلك القطرات التي ترتطم بأرضيةِ الحمام تصدر صوتاً صاخباً، تشانيول لم ينتبه لذلك الجسد الصغير الذي تسلل الى الداخل و كل ما شعر به هو تلك النقرات الخفيفة على ضهره.
بيكهيون شعر بكل تلك القبلات على وجهه لكنه لم يرد فتح عيناه، لازال يشعر بالحزن لأنه أغضب تشانيول و بالأسف لأجله أيضاً، لذلك هو ما إن شعر بإبتعاد جسد رجله عن السرير و بعد مدة هو قرر اللحاق بتشانيول الى الحمام.
يريد التحدث معه قبل أن يذهب لعمله، ربما تشانيول لازال غاضباً منه؟!!" تشانيول.. "
همسه و تلك اللمسات جعلت المُنادى عليه يلتفت فوراً و كل ماقابله عندما إستدار بسرعة جسد بيكهيون الذي تراجع بخطواته، بيكهيون شعر بالفزع لذلك، كيف أن جسد تشانيول الضخم قد إلتف بسرعة و تلك العينين خاصة الأطول التي حدقت بخاصته...
تشانيول راقب تلك الملامح التائهة والتي تبدو خائفةً و نادمة إضافةً الى تردد الصغير الذي لاحظه و كيف أنه إبتعد عنه ينظر نحوه بحذر.
إقترب لجسد بيكهيون أكثر و على الحائط خلف الصغير وضع كلتا يداه....
تلك الأصابع الثخينة على ذقنه الصغير ترفعه جعلته مجبراً لمبادلة تشانيول النظرات، النظرات الدافئة التي يرسلها تشانيول إليه جعلته يريد البكاء.
وفعلاً عينيه الخضراء إغرورقت بالقليل من الدموع التي لم تخفى على الرجل الذي يحط حدقتيه على بيكهيون يراقب وجهه الذي إشتاق إلى النظر اليه و التمعن في فتنته.