سُألت يوماً عن ما أقسى شعورٍ مررت به
فقلت عيناه وهي تناظر روحي بخيبة .
خيبة مني ياقلبي ؟؟ ، أوهُنْتَ عليّ و فرطت فيك.
وما أُخذ ذليلاً في الحب غيري ياروحي .
و ما خُلقت لتُقدس من غيري ، ومن أنا أمام جبروت عيناك يا روحي.
~
بيكيهون الذي ما إن غادر المكان حتى راح غرفته يجلس بدلال وهو يضع يداه على فخذيه يبتسم بخفة و مكر.
أعجبه جداً ماقام بفعله قبل لحضات .
هو تمكن من ملاحظة كيف أن بارك تشانيول لم تكن عيناه لتبتعد عنه ، ولاحظ كيف أن بارك كان ذو وجهٍ أحمرَ ، أثاره و هو تيقن بهذا .كان هدفه من الأساس....
في كلتا الحالتين يراه تشانيول عاهر .
إذا بيكيهون حقاً سيكون عاهراً
عاهراً بطريقة ستحرق قلب بارك ذاك ~.
" أمممم بيكيهون "
زمجر بارك بثقل، يتخيل أن الثغر والشفاه التي تحيط رجولته الأن تعود لفتاً وردي.
وأن اللعاب الذي يبلل طول رجولته، ذاك الرحيق الذي ينافس العسل في حلاوته..
ذلك الجمال لم يرحمه و ذاك الجسد لم يكن رحيما به ~
لكن ....
وسط تخيلاته تلك و زمجراته المتذمرة
أُعيد للواقع بسبب زوجته التي توقفت عن فعلها ما إن إلتقطت أذنيها ما زمج به زوجها للتو ! بيكي...بيكهيون؟؟؟ماريتا توقفت عن لعقها لخاصة زوجها بسبب ذاك الإسم الذي نطق به بارك ، و الذي يعود لبيكهيون...زوج جده؟؟
ماللعنة ؟؟
إستقامت هي تقوم بمسح ما عليها من سائلٍ بخشونة.
" ماكان ذلك تشانيول؟؟ "
هي قالت لتشانيول الذي كان يتكئ على الحائط يخلل أصابعه بين خصلات شعره الفحمي الفوضويينظر إليها بإرهاق .
بيكهيون أعياه حتى في تخيلاته.
" مالذي يحدث تشانيول، لما واللعنة تزمجر بإسم الفتى الخاص بجدك ؟؟ مالذي تخفيه عني تشانيول؟؟ ".