34_ ملاكي

8.6K 307 162
                                    

Hello again angels~

~

ذلك الجسد الآثم، ذلك الذي يُجبر شياطين الشهوة على تلبسيّ.. 
و أمام إعوجاج الخصر ذاك، يموت ألف عاشق.
فليذهبو للجحيم أولائك العاشقين...
لي، هو لي و من نصيبي و وحدي من تنعمتُ به.

~

بعد تلك الكلمات من بيكهيون و التي سمعها تشانيول والتي كانت أنه كان ألذ من الحلوى!

بيكهيون حقاً شيئاً ما...

ذلك الفتى يُجيد دفعه لـ الهاوية بأفعاله و بـ أبسط حركاته.

كيف تحول من بيكهيون الخجول الى ذلك الـ بيكهيون الجامح في لحضات؟! ...

كيف لتلك العينان اللتان تلمعان بشهوة الأن إطاحته لـ القاع بـ بساطة؟!

لم يحتمل و هناك حيث كان سيقبل بيكهيون مجدداً، إلا أن بيكهيون وضع أصابعه على شفتيّ تشانيول يمنعه، و تشانيول تفاجئ لهكذا فعل، مابه ألم يكن خاضعا؟! ... إلا أن تشانيول لم يتردد في تقبيل تلك الأصابع الجميلة التي وُضعت على شفتيه.

تجعل منه يكسب ردة فعل جميلة من بيكهيون الذي إبتسم بـ خجل و هاهو بيكهيون الخجول قد عاد!

تشانيول قبل بيكهيون على خديه المُزهرة، يمنح كلتاهما نقرة حلوة.

" مابك بيكهيون، لما منعتني عن تقبيلك ألازلت تخافني؟! "

أمسك بوجنتيه يقبل جبينه بـدفئ سأله !

إلا أن بيكهيون هز برأسه لـ الجانبين نافياً.

بيكهيون يشعر بذاته ترتعش وقلبه يرتجف بـ رجفات محببة، كـ حال جسده يرتجفُ إثارةً.

ليس خائفا من بارك، هو لا يعلم كيف، لكنه ليس كذلك الأن... ربما لـ تلك المعاملة الحلوة والتي تغيرت جِذرياً؟!

يجد نفسه جريئا بين يديّ الرجل و خجولا كذلك!

تناقضه ذاك حتى هو لايفهمه، يشعر بـنشوة تشانيول تُحرقه، لا يستطيع الصمود أمام بارك.

هو حتى تلك الليالي التي ضاجعه فيها لم يكن لِينكر اللذة التي شعر بها مع تشانيول فقط.

لذا هاهو هنا يرتجف و يشعر بتلك الحرارة تلسع جسده، يريد تشانيول لكن ليس هنا....

خجله سيطر عليه نوعاً ما، وهم في مكان عام...

بيكهيون فقط أوقف تشانيول عن تقبيله لذلك.

Drug lipsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن