حكاية شهرزاد

البارت الثامن والثلاثون

#حكاية شهرزاد

الكاتبة فاطمة عادل

يوم العرس

قَد أجهَلُ معنى السعادة لأن سعادتي لمَ تكتَمل .. تَم تحقيق الحُلم أخيراً .. أشعُر بإن الحياه لَعنة لأني أيقَنتُ بإن أحلامي هِي الحياةُ الطبيعية لَدى البَعض .. شُعور مختلط إنه ک الموت عَلى قَيد الحياه .. أشعر بإن انفاسي تستك شيئاً فشيئاً عَندما أصحُ صباحاً وأتذكر بأنكُم تَحت الثَرى .. عِندما أنْضُر إلى ضَوء الصباح وأتذكر بأنَكم لا تَرون سِوى الضلَام .. سَعادتي لَم تَكتَمل أُريدُكم إلى جانبي .. قَد تَشعرون ببعض السطور الحَزينة ألم تتسَائلون يَوماً كَيف حَال كاتِبَها..؟🌸
هَا قد بدأت حَياتي من جَديد بدأتُ بِنسيان المَاضي وحَاولت طَي صفحة أُخرى وأكتشفتُ بإنها الأخيِره..!🥀

اليوم هوة حلم كل فتاة باارتداء الفستان الابيض وتمسك بيد حبيبها اللذي أختارته من بين جميع الرجال وانا فرحة بذلك لكن لم تكتمل فرحتي عندما أتذكر أبي وأمي وأخي انهم لم يحضرو يوم زفافي كم الواقع مؤلم ..؟؟؟

كعدت الصبح بطني توجعني ودخلت للحمام استفرغت ومتأذاية شافتني ريهام أجتي يمي

ريهام : شوشة شبيج حبيبي

شهرزاد : مريضة ريهام وتعبانة

ريهام : شوشة انتي مصخنة انطيج حباية هسة تصيرين زينة

شهرزاد : اخذت حباية وبالكوة بدلت أجتني خالة اخذتني للصالون ومكياج وشسوار ولبستني الحجاب كلش دايخة وتعبانة

ام فيان : يمة شهرزاد أكلي هذا البسكت تصيرين زينة

شهرزاد : مااكدر خالة تلعب نفسي
كملنة الصالون واجة علينة عمو اخذنة ع صيدلية اشترالي علاج ورجعنة خالة ابد معافتني

ام فيان : شبيج يمة عين الماصلت ع النبي
حبيبتي شوشة شبيج مستبردة

شهرزاد : ماادري خالة

ام فيان : شبيج حبيبتي ليكون تفكرين هواية وخايفة من الليلة

شهرزاد : نزلت راسي وسكتت

ام فيان : لا يمة لتخافين مراد يحبج لتخلين افكار براسج مو حلوة

شهرزاد : ان شاء الله خالة

ريهام : شوشة كومي اشربي الشوربة حتى تلبسين البدلة رح يصير وقت القاعة

شهرزاد : اي حبي
شربت الشوربة شوية استقريت راحت الدوخة لبست البدلة وخالة ساعدتني ورتبت الحجاب مالتي واجتي ريهام رتبت المكياج لان بدة ينمسح
باوعت نفسي بالمراية وابتسمت خالة بدت تهلهل حضنتني وبوستني
رحت ع جدو بغرفتة دخلت لكيتة يصلي انتضرتة خلص صلاة ودار وجهة علية وابتسم

الجد : اللهم صل على محمد وال محمد
شنو هل جمال شايفة الخير يابة
ربي يكتبلج السعادة حبيبتي