البارت العاشر

169 11 0
                                    


(ابحث عن ألف سبب لأبتسم !! فوجدت الف سبب لأبكي  ..فضحكت¡¡)

_____________________________________

فتحت السيدة علياء غرفة الفتاتين بهلع "هل أنتما بخير؟!"

اسرعت روان وهي تركض لتختبئ خلف والدتها .."أمي فتون جُنّت"

"اعطني الهاتف حالا روان !!" قالتها فتون وهي تهم بأخذه من يدها ..

"أمي ارجوكي افعلي شيئا ؟؟!" ازداد اختباء روان خلف امها

"فتووون !! ماهذا التصرف دعي اختكي وشأنها "

"امي ارجوكي انتي لا تعرفين شيئا "

تخطت والدتها لتمسك بروان

"روان لمصلحتكي اعطني الهاتف ..سأعطيكي اياه فقط لخمس دقائق اعطني الهاتف خمس دقائق !!"

انصاعت روان ومدت لها الهاتف اخذته فتون وكتبت رسالة الى ريم "ابتعدي عن اختي ..احذرك!!"

انتظرت حتي تم ارسالها وشاهدتها ريم وبينما تكتب الاخيرة ردا حظرتها فتون ¡¡

وبكل عدامة وجه اعادت الهاتف لروان وهي تبتسم متجهة لسريرها، نظرة عدم فهم القتها كل من والدتهاووشقيقتها ، عادت ايضا روان الى سريرها واسرعت في النوم دون النظر الى ما فعلته فتون....

السيدة علياء وهي تكتف يديها على خصرها وترفع احدى حاجبيها "هل أنا قدم كرسي هنا ... ؟!!"

ادعت روان انها نائمة فاضطرت فتون للرد على والدتها ووعدتها ان تخبرها صباحاا...

عند مائدة الافطار ..قال الوالد موجها كلامه لابنتيه "غدا ستبدأ الدراسة من جديد ..فلتتجهزا!!"

قالت كلتاهما مجيبتان ب "حسناا"

ضبضبوا المائدة وذهب السيد عمر لعمله والسيدة علياء استدعت الفتاتين من اجل معرفة ماحدث ليلة البارحة، اجلستهما امامها وبدأت بالاستجواب..

"بمن سأبدأ أولا ..انتي ام انتي "

قالتا في نفس التوقيت "أنا ..اأنا"

بدأت كلتاهما بالحديث معا.. ضوضاء من لاشيء ، و بدأت اعصاب الوالدة بالافلات .تتحدثان بشكل فوضاوي ،حتى انهما لم ينتبها الى وقوف والدتهما وخروجها من الصالة الا ان سكتت روان قليلا عند حديثها عن امها وهي توجه كلامها الى فتوون

"بذكر أمي ..!!! اين هي؟؟"

"لا ادري ¡¡ كانت هنا " .."لنبحث عنها .انا في الاعلى وانتي ابحثي هنا في الاسفل "

قالتها فتون وهي تصعد الدرج ..فتشت اغلب الغرف ووقفت عند باب غرفتها ، استحالت وجود والدتها هنا وقررت النزول للبحث مع روان ، متجاهلة فتح الباب !!

..عاصِفة الصُّدفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن