( لربما نلتقي في الدقيقة السبعين !!
في اليوم الثامن من كل اسبوع !!!
أو الشهر الثالث عشر من كل سنة !!)_____________________________
تناولو وجبة الغداء جميعا على طاولة واحدة باستثناء السيدة علياء..
لازالت غاضبة على سوسن كما انها تحتفظ بغضبها لنفسها خشية ان تؤذي السيدة ماجدة بما انها تعاملها بلطف !!
رتبوا المائدة وغسلوا صحونهم وادوا الفرائض واتجه كل منهم الى حيث قيلولة الظهيرة ..
"فتون !! "
"ماذا ؟!"
"اعطاني الياس هذا الكيس ! وقال بانه مسكن وصفه لك الطبيب .."
..اخذته فتون وتناولت منه ، ونامت ...
سوسن ظلت تشاهدها حتى غفت "شككت في الياس عبثا ...ظننت بانه بدل مسكنك بدواء اخر .. " ...
ولحقت شقيقتها ونامت هي ايضا ...
....
استفاقت من نومها في الليل برهةً لتشرب الماء ، نظرت الى المنضدة بجانبها ، الكأس فارغ !!
تنهدت بضيق وسحبت اللحاف عنها لتنزل للاسفل وتروي عطشها ، قدمها إلتوت باللحاف وسقطت على الارض بقوة ومن الارض الى تحتها وبدأت تتهاوى وتغرق اكثر فأكثر ، السقوط مظلم والمكان ضيق والاكسجين مفقود ، لا قدرة لها على الصراخ فقد تستنفذ الاكسجين الذي حبسته داخلها، بعد مدة من السقوط رست بركبتيها على مكان مظلم ورائحة الاموات تفوح من تحت التراب !!! ¿
صوت النحيب خلفها جعلها تخاف اكثر من خوفها بوجودها في المقبرة في الليل ¡¡
التفتت كاالآلية الى مصدر الصوت ..كان سببه الطفل الشبح !! من تلك العمارة ..
يجلس امام قبر يبدوا ان صاحبه حديث الوفاة ...
يقول اشياء غير مفهومة ، والذي استطاعت هي فهمه انه اخذ انتقام شقيقه !!
و...و سمعته ينادي باسم شقيقه
..ال..اليااس !!!!!! ؟
من دون وعي منها سارعت لتجتاز الشبح وتجلس امام القبر ، مكتوب اعلى اللوحة ..
"الياس خالد ...
العمر 27 ..
تاريخ الوفاة السابع عشر من اكتوبر !! "يداها توجهتا للتراب وبدأت بنبش القبر ، لتتحقق بنفسها فقد شككت فيما رأته عيناها على اللوح !!
أنت تقرأ
..عاصِفة الصُّدف
Roman d'amourقصة اسلامية (دخل كطرف ثالث !!في علاقة حب لم تبدأ بعد ¡¡) (كانت صدفة..وما أجمل الصدف¡¡) .... أحب الحب الذي يأتي بعد عناء ،بعد خصام ومشاحنات ومشاجرات ، فطعمه يصبح أقوى وألذ ♡ ... لا تستعجلي الحب آنستي ،ولا تتلهفي لقول أو سماع كلمة "أحبك" ..انتظري حتي...