...النهاية....

245 12 28
                                    

(لم تكن تجيد الرماية .. لم تمسك يوما ببندقيه، لم تلمس رصاصه ... لكنها وبطريقة ما ؛ثقبت قلبه!!)

__________________________

انتهى اليومين بفارغ الصبر ،اخيرا هاهم الان في الطائرة عائدين الى بلدهم !! لؤي نائم في حضن شقيقه كذالك والدتهم تغط في نوم عميق ، الساعة قاربت على الرابعة مساءا بقيت ربع ساعة وتهبط الطائرة في المطار ..

●●●●●●●●

كثرة هموم هذه العائلة انستهم قدوم عائلة اسماعيل اليوم ، بالاصل ايضا لم تتصل والدة زين بريم لتخبرها ..

كانوا شاردين في التجهيزات ، بقي القليل على اذان العصر ، والضيوف سيأتون!!

ارتدوا جميعهم ملابس جميلة لهذه المناسبة ، فقد قرر السيد اسماعيل تزويج سوسن دون رضاها ، ترتدي فستان ورديا جميلا يتناسب مع لون بشرتها وحجابها ، تجلس على سريرها تبكي ، دخلت فتون عليها تواسيها

"عزيزتي سوسن ..
لا تفعلى ذالك بنفسك ..
انظري تبدين جميلة بهذا الفستان !! " ..

"اخبرتكم اني لا اريد الزواج ..
ماهذه المهزلة حتى اني لا اعرف من سيخطبوني " ..

"ماشأنك انتي بهم ...
عزيزتي انتي ركزي على العريس فقط ..
واعدك ان لم يعجبك فسأتحدث مع والدي لنرفضه !!" ..

هدأت سوسن قليلا وهي تعلم انها لن يعجبها ،خرجت فتون والبسمة الخبيثة تسللت الى شفتيها ، التفتت بعد ان تذكرت شيئا...

"حبيبتي لا تنسي !!
لابد انهم في الطريق الان..
سأجهز القهوة ، وعندما نناديكي ستدخلين بها "

اشاحت سوسن وجهها بعيدا وهي تمسح دموعها ،

روان وريم لم تدخلا الى الغرفة لانهما تعلمان ان سوسن غاضبة وتبكي ، لم تتجرأى على مواجهتها او التحدث اليها ،..

رنين هاتفها ازعجها اكثر من موضوع الخطوبة نفسها ، رفعت الهاتف لترى المتصل الياس !!

لم تكن تريد التحدث معه ، عندما لم تجب على اتصاله ارسل لها رسالة

"عزيزتي سوسن .. اتمنى ان تكوني بخير دائما ، انا راحل " ..

علقت على رسالته  في داخلها "لتذهب للجحيم ماشأني بك !!" ..

طرقت روان الباب وبجانبها ريم "اختنا سوسن !! اتى الضيوف قبل قليل ، واخبرتنا والدتكي ان تخرجي من الغرفة وتأتي بالقهوة "

..عاصِفة الصُّدفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن