"الامر كان أشبه بشعور طفل أصم !! أغلق الباب على اصابعه ولم يستطع الصراخ"
______________________________
ادخلتها بسرعة بعد ان نظرت الى الخارج لربما رأت احدا ..
وضعتها على كرسي الحديقة ونظرت الى وجهها ، كان وجه سوسن مرهقا جدا عيناها متورمتين من البكاء ..
مسحت لها وجهها ووضعت لها الثلج على عينيها ليختفي التورم "أين كنتي وماذا فعلوا لك ؟!" ..
Flash back.....
اخبرتكم مسبقا ان سوسن التقت بليلى زوجة الياس صباحا في الجامعة ..
تشاجرتا وكان سبب الشجار ان ليلى علمت من اقرانها بأن احد الكتب احترق بفعل سوسن !!
وقد اسمعت سوسن ليلى كلاما ثقيلا عن تلك الغرفة في زاوية منزلها ، اوحى ذالك الى ليلى ان سوسن كشفت سرها ، استدرجتها ليلى لتخرج من الجامعة ، ولحقت بها ، اوقفتها واجبرتها على استنشاق منديل مخدر ، اخذتها لسيارتها ووضعتها في تلك الغرفة الصغيرة البعيدة عن منزل ليلى ...
ما لم تكن تعلمه الفتاتان ان الياس كان يراقب شجارهما وسمع كل شيء !!
تتبعهما ورأى ما فعلته ليلى بسوسن وعلم المكان الذي وضعتها فيه !!
عاد الى الجامعة واخذ اغراضه !!
اتصل بليلى يخبرها انه سيأتي متأخرا الى المنزل ليتناول طعامه ..
اغلق الهاتف وذهب الى المنزل ، كان غرض الاتصال ابعاد ليلى عن المنزل قدر الامكان ..
بحث في كل شبر من المنزل عن الزاوية التي تحدثت عنها سوسن ، لكنه عبسا لم يجدها !!
على الاقل كشف ان منزله مسحور ولا شك في ان ليلى سحرت الياس ايضا ، بسرعة البرق توجه الى اقرب مركز للاوقاف واستدعى احد المشائخ الروحانيين والراقين الشرعيين ليفكوا سحر المنزل ، وقد نجحوا بعد صعوبة ، وقد ظهرت اخيرا تلك الزاوية المظلمة التي تخفيها ليلى عن الياس ، استطاع رؤيتها ورؤية الكتب المحترقة بفعل القرآن داخلها ..
شعرت ليلى بما يحدث في تلك الغرفة لان الاحتراق كان داخلها ، لم تستطع التواصل مع اقرانها الذين في المنزل لانهم احترقوا ايضا ..
استفزت اعصاب سوسن قبل ذهابها لمنزلها ، وهذا كان جيدا لكي يخرج الياس من المنزل قبل مجيء ليلى !!
وصل الياس لاقرب نقطة من المكان المحتجزة فيه سوسن وانتظر خروج ليلى ..
أنت تقرأ
..عاصِفة الصُّدف
Romanceقصة اسلامية (دخل كطرف ثالث !!في علاقة حب لم تبدأ بعد ¡¡) (كانت صدفة..وما أجمل الصدف¡¡) .... أحب الحب الذي يأتي بعد عناء ،بعد خصام ومشاحنات ومشاجرات ، فطعمه يصبح أقوى وألذ ♡ ... لا تستعجلي الحب آنستي ،ولا تتلهفي لقول أو سماع كلمة "أحبك" ..انتظري حتي...