(يمكننا ان نمتلك كل وسائل الاتصال بالعالم ..لكن لا شيء يعادل النظرة )
___________________________استعاذت من الشیطان الف مره وهی تفرگ عینیها بقوه وتنظر الى النافذة ، لم يغب عنها قرص خدها لتستشعر نفسها ...
وقفت والتصقت بالنافذة ..
لا شيء خلفها أو بالأصح لا أحد !!
"الشكر لك ياالله ..خِلتُ بأني رأيت زين واقفا هنا "
انحنت لتأخذ السجادة وهي تمسك بقلبها
"ياالهي مجرد التفكير في الأمر فقط كان سيتسبب بسكتة قلبية !! لاشك اني متعبة كثيرا وبدأت أشعر بالنعاس أساسا ، وان ظللت أكثر سأسقط نائمة هنا ¡¡" ..
نظرت الى النافذة آخر مرة "سأغادر ..تصبح على خيرٍ طيف¡¡ "
.......
"" جيد أني عدت الى سريري بسرعة!! والا لكانت دخلت العناية ¡¡ ""
وضع يديه تحت رأسه وهو ينظر الى سقف الغرفة ، "يبدوا انهم لم يخبروها أني استيقظت في الصباح !! ..
ثم ماذا تفعل هنا في ساعات متأخرة من الليل !!؟؟؟؟ "
التفت لينام على جانبه الايمن "ارجوا الا يخبروها غدا أيضا ...لانها ستتوقف عن المجيء "..
.......
سرى الصباح كباقي صباحات الايام الاخرى ...
لم تلتقي فتون الياس في الجامعة لانه لم يأتي أساسا ..
حتى انها ولاسبوع لم تهتم لسوسن وتجاهلت امرها ..
فقررت اليوم البحث عنها والتحدث معها فربما حصلت تطورات مع شقيقها ...
التقتا في احد الممرات .."سوسن !! كيف حالك ، لم نلتقي لفترة ؟!"...
"لاحقا فتون ..لست في مزاج جيد " قالتها سوسن وهي تهم للخروج من الجامعة دون ان تتوقف لسماع فتون!!
"ياالهي ..ارجوا الا يكون قد حدث لرامي مكروه يالله " ...
تتبعتها فتون بنظرها حتى خرجت سوسن من الجامعة بسيارتها ...
......
"مرحباا ..لقد خرجت للتو !!"
"حسنا...هل تم ماخططنا له ؟!"
"أجل ، لم اخرج الا امامها ، اين نلتقي لأعلم ماتفكر له !!"
"انتظركِ في مقهى المدينة سوسن "
" حسنا سأكون هناك بعد قليل "
انتهت المكالمة الهاتفية بين سوسن والجهة الاخرى ..
لكن لن يسير كل شيء يُخطط له كما نريد احيانا ..
اتصلت بها والدتها في منتصف الطريق وهي تبكي واخبرتها انها فقدت ابنها تحت العمليات في الخارج ولم يستطع رامي المسكين التحمل !!!
أنت تقرأ
..عاصِفة الصُّدف
Romantizmقصة اسلامية (دخل كطرف ثالث !!في علاقة حب لم تبدأ بعد ¡¡) (كانت صدفة..وما أجمل الصدف¡¡) .... أحب الحب الذي يأتي بعد عناء ،بعد خصام ومشاحنات ومشاجرات ، فطعمه يصبح أقوى وألذ ♡ ... لا تستعجلي الحب آنستي ،ولا تتلهفي لقول أو سماع كلمة "أحبك" ..انتظري حتي...