جلست في منتصف الأريكه الجلديه ما بين شقيقتيها
علي يمينها تجلس شيماء وعلي يسارها تجلس نورهان ..هزت قديمها بحنق وخنقه فـ هو أبن عمها أول حب في حياتها حب طفولتها حب مراهقتها حب كبرها كبر حبه معاها في كل مراحل حياتها ...ماذا تفعل لتجعله يعلم بحبها لها ان علم بمدي حبها بداخلها سينبهر من كمية هذا الحب بل تعشقه بكل جوارحها ..نظرت لها نورهان بتركيز لتحرك شفتيها للأسفل وللأعلي بأستمرار وهي مازلت تحدق بيها جعلتها تنظر لها بأستغراب لتسألها
-في إيه مالك؟
ردت عليها بكل هدوء وهي مازلت تحدق بيها
- بفكر الهانم تفكيرها وصل لحد فين
هي تعلم بأن شقيقتها تعلم علم اليقين بحبها بـ ابن عمها أن لم تحكي فـ حبها فاضحها أمامها وعيناها تحكي ولأ ألف قصه ..تنهدت -زينه -بحراره وهي تهتف
- مافيش
- التنهيده ديه وراها كتيير وأوووي كمان
رفعت -زينه -رأسها لأعلي سانده علي رأس الإريكه من خلفها هاتفه
- ولما أنتي عارفه مش لأزم تسألي عشان مخنوقه بجد
رفعت-نورهان- يديها لفخد -زينه- مطبطبه عليها بحنيه الأم فـ الأخت تملك من حنان وطيبة وخوف الأم
- قولتلگ أنسي وعيشي حياتگ يا حبيبتي ...الحب مش عافيه ومشاعرگ مش ببلاش بصي لقدام وشوفي نفسك وبلاش تبني بعقلك الباطن علي حاجه وهم يا زينه عيشي دنيتك واللي ليگي هيجي حتي لو كان أنتي في الشرق وهو في الغرب
أبتسمت لها -زينه -بمحبة صادقه فهي تريد لها راحتها وتعلم مصداقية كلامها ولكن القلب وما يريد تنهدت مره الأخري وهي تنزل برأسها إتجاه شقيقتها شيماء لترأها مستغرقه في النوم لتبتسم عليها ...فـ شقيقتها عاشقة النوم وهي عاشقة الجروح فكم تتمني بإن تعود طفله لكي تنسي همومها وتعبها وتستغرق في نومها مثل شقيقتها فـ آآآه من وجع القلب وعذابه سمعوا صوت وهو يقول بمرح وهو يجلس بجانبهم ...
أنت تقرأ
جحود الصقر «تحت التعديل من سرد وحوار »
Randomوما بين أسمي وأسمك وجع .. بحجم نطقها تسكنها جروحي ..فـ أين لگ يا قلب بكل هذا الوجع ."