شكلى كدا هنزل كل يوم لحد الآخر الأسبوع واقرر ده هيبق نهايتها ولا لا عشان رمضان مش هنزل روايات مش عايزه أشيل ذنب حد عشان كدا هاجي على نفسي وأنزل الأسبوع ده كله عشان أخلصها
وكل سنه وانتم طيبين ورمضان كريم عليكم ♥🌸
تنهدت بعدماً أنتهت من المكالمة مع والدتها، لتلتفت خلفها شاهقاً بخضة وصدمة وهی تری مصطفی يسند علی باب الغرفة ينظر لها بنظرات لا تعلم غاضب أم عادی!! ولكنها مليئه بالغموض، سيغمی عليها بالفعل إن سمع المكالمة ..تكلم بغرابة جعلها تتنفس بإرتياح :- كنتی بتكلمی مين؟!
سالته بدون وعی :- هو أنت هنا من إمتی؟
-ليه خايفه أكون سمعت مكالمة مهمة!
شتمت نفسها بداخلها فهذا ليس سؤال حقاً! .. أنقذت نفسها بقولها :- لا عادی عشان أجهزلك الأكل أكيد جعان.
لم يعلق علی توترها، تركها فحركتها كثيراً الحركة ولم يفهم ما تفعله! قال وهو يرفع يديه لرأسه ويجلس علی السرير :- لا شوية كداً .. هاتيلی برشام لصداع يريحنی شوية.
وقفت وذهبت لأتجاه الدرج الصغير أسفل الدولاب ،فتحته وأخرجت منه الشريط وسرحت فی الأفكارها المتراكمة ،أغلقت الدرج ورجعت لسرير وتمددت عليه وهی تعطيه العلبة .. قبل أن يأخذه لمح بتعجب شكل الشريط لأ ينتمی لشريط الصداع قرأ الأسم العلبة لينصدم!! أعطاها العلبة والشريط وهو يقول بغضب :- ايه ده؟
أتنقضت برعب من صوته، وأخذت العلبة وهی تهتف :- برشام صداع يا مصطفی مالك!
قال بسخرية وبداخلها يتواعد لها :- لا والله! طب أتفضلی شوفی يا بتاعة برشام صداع يا مصطفی
نظرت لأسفل تقرأ ما يقصده متعجبه ماذا أصابه، جحظت عيناها بذهول.. رفعت نظراتها له بهدوء وتوتر لتقابلها نظراته الغاضبة، مردف:- رايحة تتدينىَ برشام مانع الحمل!
حاولت أن تقول:- مخدتش بالى والله بـ
أستنى هنا.. أنتى بتاخدى برشام مانع الحمل ليه من غير ما تقوليلى؟
يا الله أتت اللحظة المقلقة لها، لم تكن لها النيه بإخباره حتى لا يُغصب عليها ولا تريد أن تحمل مرة الأخرى يكفى طفلين مثل البلسم… والآن كيف ستهرب من سؤاله بدون أن تخبره بإى شئ؟!
الغلط منها فهذا الشريط خاص بالنساء ليس يترمى مع كل الأشرطة هكذاً.. أغمضت عينها تفكر بطريقة ما، فأقرب تفكير له بإنها لا تريد منه الأطفال مرة الأخرى ويظن بسوء لها!!
حاولت أن تكذب عليه ولم تُفلح ولن تخبره بالحقيقه حتى لو تحول لكتلة غضب…سأل مرة تانيه بحذر شديد:- بسألك جايبه شريط ده ليه يا عبير؟ ومن إمتى؟
-أحم بص هو برشام ده مش مانع الحمل
رد بتريقه:- بجد يعنى طلع برشام قولون صح!
أعُتصرت عيناها، أصبحت هى الطرف المخطئ من نظره الآن!! وهو لا يعلم أى شئ.. تشكبت بأصابعها مع بعض وهى تقول بتوتر:- قولتلك ده برشام بتاع هرومانات هو شكله زيه زى مانع الحمل بس مش هو
أنت تقرأ
جحود الصقر «تحت التعديل من سرد وحوار »
Randomوما بين أسمي وأسمك وجع .. بحجم نطقها تسكنها جروحي ..فـ أين لگ يا قلب بكل هذا الوجع ."